مأساة بكل ما تحمله من معنى وحدث مروع خلف العديد من الضحايا واذا كان هذا الرقم منشور في كل الصحف فلا اظنه حقيقيا مادامت المئات من العمال كانت موجودة لحظة وقوع الحدث. والابواب مغلقة والنوافذ بالشبابيك والنيران في الاجساد تقيد . فاي ضمير هذا الذي خول لهؤلاء المبهورين بالمال والمتعطشين الى تكديسه في الابناك يسمح لهم بان لا
يعطوا فرصة للعمل بكل شفافية ووضوح؟. انها خرقات بكل المقاييس وتدليس الحقائق بكل حرية وخلفيات هذا الحادث وغيره الذي يضمس في وقت وجيز لم تعرف بعد وحتى لو عرفت فالصمت سيعرف طريقه ولا محاله
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم في هذا المجتمع الذي اصبحت فيه الارواح تداس بكل بساطة واصبح فيها الانسان ليس له معنى ولا اهمية
شكرا اختي جوهرة على مرورك وكلماتك المؤثرة
تحياتي
كوثر 56
|