القنوات الفضائية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القنوات الفضائيه

جميعا نعلم أن القنوات الفضائيه موجوده في كل بيت

ولديها القدره على الوصول لكل فرد منّا بعيده عن أي

رقابه منع أو حتى تقييد أو تحديد

جمهورها يمتد من الأطفال حتى المسنين رجالا ونساء

ومراهقين أنّه مرض صامت وخطيرٍ فنحن في هذا العآلم

نعيش فوضى الفضائيات أو الفضائحيات ممّا جعلنا مغرمين

بأن نمارس النقد ضد هذه الفوضى الفضائيه التي باتت حاله

سلبيه مما يؤثر على الوعي وعلى الفكر لا سيما على

أطفالنا الصغار والمجتمع .. إّنه جزء من الغزو الثقافي

الذي تمارسه القوى الكبرى لمسخ الهويه الدينيه للشعوب

الإسلاميه


أحب أن أطرح لكم بعض الاسئله لكيّ نتنآقش فيه جميعـآ

مآهو ( رأيك .. ورأيكِ ) عن مدى ضرر هذه القنوات

الفضائيه .؟

أطرحوا لي بعض المقترحآت التي من دورهآ أن تحلّ

مشكلات القنوات الفضائيه .

هل تؤيّد وجود القنوآت الفضآئيه أم لآ .؟

برأيكم .. هل تقترحون تحديد سآعآت مشآهده برآمج

القنوآت الفضآئيه دون تقييد بزمن محددّ .؟

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم مازن المصري احب ان اشكرك لانك التمست موضوع خاص بالاعلام وهو فى نظري سلاح ذو حدين
لانه يقدم كل ماهو مفيد وايضا كل ماهو ضار فنحن فى عصرانفتاح فى كل شىء
دعني اتكلم اخي عن المبدء الذي كلنا نتربى عليه ما هو مبدئنا فى الحياه الذى تعلمناه من والدينا ؟
نكون صغار و اهالينا يربونا على مبادىء وقيم معينه من اخلاق وسلوك واحترام الخ
ثم ننطلق فى الدنيا والمعيشه والتناقض و........
نمشي فى الشارع نرى انحلال فتيات باللبس المسىء والشباب بالمخدرات جالسين فى الطرقات ونرى التزام فتيات باللبس الفضفاض ونرى شباب ملتزمين وعلى الصلاه محافظين ونحن نتجول فى الشارع حاملين على اكتفنا مبادىء وقيم
كذالك فى التلفزيون نجد قنوات هادفه ومفيده وقنوات رذيله وليس لها اى اهميه
ونحن جالسين نحمل على اكتفنا مبادىء وقيم
فنحن قادرين على الاستفاده ونحن قادرين ايضا على الانحلال .
اخي مازن انا ضد اني امنع القنوات الفضائيه من البيت
بل واني قادر على تشفير القنوات الرذيله وقادر ايضا على تشغيل كل ماهو مفيد لاحتياجى العلمي والثقافي الذي يتناسب معي فالمسألة ليست قنوات ، المسأله مسألة مبدء فالانسان العصري هو ان يحاول الاستفاده بما يتناسب مع تفكيره واحتيجاته العقلى والفكرى فالفساد فى كل شىء فى الشارع والبيت والعمل والاعلام والانترنت .
ونسأل الله ان يوفقنا فما نحبه ونرضاه ارجو ان يكون حديثى خفيف على صدرك

اخوك/مصطفى المصري

العيب فينا اخي وليس في الفضائيات

لو كنا نعرف كيف نسير حياتنا كنا سنرفض اي شيء يخالف ديننا الحنيف ويبعدنا عنه ويجرنا للهاويه .

ولكن بتمادينا في تقبل كل شيء يفرض علينا والتصفيق لهيفاء ونانسي وغيرها من الساقطات وتشجيع الهاوين في برامج غناء المستقبل فأنهم يزيدوا في سفاهتهم
ولهذا علينا ان نلتزم نحن اولا وننظم حياتنا ونسيرها بالشيء الذي يرضي ربنا وضميرنا

شكرا اخي مازن المصري على هذا العرض الجميل والاختيار الشيق

في انتظار المزيد لك اغلى التحيات

محمد عصام

بصراحة سوف اتكلم عن حالتي الشخصية

وبصفتي ام فاني امنع عن بناتي رؤية اي قنوات غير قنوات الاطفال وبعد القنوات التعليمية
الشيء الذي عودني على عدم رؤية ومشاهدة قنوات ارى فيها اشياء انحلال اخلاقي كبير وابتعاد عن عقيدتنا الدينية واخلاقنا العربية والاسلامية وإعلام ورقص يغطي الشاشة
المشكلة هو ان الصغار يتعلمون بسرعة ويتأثرون بكل ما يرون في التلفزيون وتتكون لديهم الافكار على ان ما يشاهدون هو الصحيح

ولهذا انا ارى اننا من بيده ان يحارب هذه القنوات برفضه لفتحها والفرجة عليها

وشكرا اخي مازن على هذا الموضوع الشيق الذي يمس مشاكلنا العربية

نووور القمر

اذا كان الغرب وبعض الممولين عديمي الضميرقد احتكر الوسائل الاعلامية من محطات مميعة وقنوات اباحية وكلمات مسموعة ومقروءة ومشاهدة لمحاربتنا و للنيل من اخلاقنا فالعصر اتاح لنا ان نخاطب الملايين عبر الاداعات المحلية والاقمار الاصطناعية والقنوات العربية لنواجههم بنفس سلاح الكلمة المسموعة والمرئية والمشاهدة وخاصة ان كلمتنا نابضة بالحياة تكشف الاباطيل وتضيء الطريق وتأخد برهانها وبياناتها من كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم
فنحن لا نستطيع ايقاف هذه الفضائيات لاننا في عصر التطور والحداثة والاقمار الاصطناعية ليس لها رقيب وانما علينا الاخد باحسن الاشياء عن اقتناع وعزم ورفض ما هو مسيء وذلك عن اقتناع وعزيمة وفرض المباديء والقيم وترسيخها في اجيالنا حتى يستطيعوا حسن الاختيار عن قناعة " لان كل شيء مرفوض مرغوب '' فنحن من يجب ان يختار الجيد من الرديء وتشفير ما يمكن تشفيره داخل بيوتنا ونتمنى من الضمائر الحية والمسؤولين ان يتكتفوا لمحاربة هذه الظاهرة الخبيتة التي غزت الاسواق باشياء فيها تدمر للعقول العربية
يقول الله تعالى في كتابه العزيز"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين" (77القصص)
شكرا اخي مازن المصري على هذا الطرح المعبر والذي يحمل في طياته الكثير من المعاني

مزيدا من تواصلك

دمت في خير

كوثر 56

القنوات الفضائية هي كالنار تحت الرماد موجودة في كل بيت ولديها القدرة على الوصول لكل فرد منا بعيدة عن أي رقابة منع أو حتى تقييد أو تحديد جمهورها يمتد من الأطفال حتى المسنين رجالا ونساء ومراهقين إنه مرض صامت وخطير فنحن في هذا العالم نعيش فوضى الفضائيات - أو الفضائحيات - مما جعلنا مغرمين بأن نمارس النقد ضد هذه الفوضى الفضائية التي باتت حالة سلبية مما يؤثر على الوعي وعلى الفكر لا سيما على أطفالنا الصغار والمجتمع إنه جزء من الغزو الثقافي الذي تمارسه القوى الكبرى لمسخ الهوية الدينية للشعوب الإسلامية.
فإن من سلبيات القنوات الفضائية وأجهزة التلفاز بصفة عامة تضييع الأوقات والتفريط في كثير
من الواجبات. ومنها: نقل ثقافات الأمم الكافرة على جهة التسليم والتبعية والتقليد، ومنها: نشر الخلاعة والإباحية وذلك من خلال الأفلام الخليعة والمسلسلات الهابطة، والأغاني الماجنة،
والإعلانات التجارية التي يقوم بعرضها الكاسيات العاريات وعلى العموم فطابعها العام ينافي المروءة والحياء والأخلاق الفاضلة ولا يقيم وزناً للدين وأهله إلى غير ذلك من السلبيات التي لا تخفى على المتأمل وبما أننا ذكرنا بعض السلبيات التي توجد في القنوات الفضائية فمن الإنصاف والمناسب أن نذكر بعض إيجابياتها فمن ذلك الاطلاع على الأخبار وبعض البرامج المفيدة في الدين والتاريخ وعن الكون والعلوم، لكن ما فيها من المفاسد أعظم بكثير مما فيها من المصالح مع إمكان تحصيل هذه المصالح من غير هذا الوجه. والمقرر عند أهل العلم أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.

شكرا اخي مازن المصري على هذا الطرح القيم الذي يحمل في طياته الكثير من العبر والمعاني .
ننتظر منك اخي المزيد من اطروحاتك القيمة

اختكم نسمة المروج

يقول المثل: ( كل ممنوع مرغوب ).

ومن اجل هذه الحكمة ارى اننا لو منعنا على اطفالنا كل القنوات التي لا ترضي اخلاقنا بصورة أمر او استبداد لن نحقق ما نريده ، بل بالعكس اكيد انهم سيحاولون خداعنا وفتحها ضدا فينا او بفكرة الاكتشاف .
الاطفال والشباب هم زهرة المستقبل علينا ان نربيهم على الصدق والوفاء والفضيلة وان نعلمهم كل شيء وان نعرفهم على حقيقة الحياة بحلوها ومرها وبأسوء ما فيها ، حتى لا يصدمون في مواجهة اي مشكلة في طريقهم او رؤية اي منظر يسجد خلاعة او نوعا من الانحلال الاخلاقي او مشهد جنسي او ... او .. او

التربية المثالية ان نفهمهم كل شيء وان نبين لهم الخير والشر ، ونترك لهم المجال في اتخاذ القرار السليم ورفضهم لها بتلقاء انفسهم دون اي ضغود او استبداد وانا على يقين ان النتيجة ستكون اكثر من 90 في المأة ناجحة ،ان استطعنا ان نكون مقنعين وان كان اطفالنا عاديين وتبقى نسبة قليلة فيها اذا كانت اقتناعاتهم عنيدة او غير عادية
وان كانت النتيجة عكسية فلنفهم انه علينا ان نغير طريقة التعامل والتفاهم وان نقنع انفسنا اننا لم ننجح في اقناعهم بين المنطقي وما عليهم اتباعه وما عليهم تجنبه .
فالكبار مسؤولون حتى لو تفرجوا لكن الصغار دائما يتأثرون وقد تثار غرائزهم ما يشاهدون من مناظر .

(( سامح الله بعض الاباء والامهات من لا يهتمون بما يرى ابناؤهم ولا يراقبون ما يشاهدون على شاشة التلفزيون او النيت ويكفي انهم بعيدين عليهم ومشغولين ليبقى الاباء متفرغين لمشاغلهم... ))

وهنا اطرح فكرة المسؤول العربي المسلم الذي يراقب هذه القنوات ويسمح بما يظهر فيها بدون شرط ولا قيد وهو اكيد اب او سيكون في المستقبل اب. فهل سيرضى على ابنته ان تكون واحدة مثل هذه الفئة ممن تسمي نفسها مغنية او فنانة وهي مرتدية ملابس خليعة لا تبت لعقيدتنا بصلة وفيها انسلاخ عن جلدنا ومبادئنا
لكن ربما ندخل في متاهة اخرى وهي (الديوت) وهذا موضوع اخر ليس مجالا هنا .

اضيف اننا لو كثفنا جهودنا واتحدنا جميعا لمنع هذه المسخرة وهذا الانحلال برفضنا فتح تلك الفضائيات انا وانت وغيرنا لقفلت وتراجعت
ولكن نعود ونقول اننا في زمن طغت فيه المادة وانعدمت القيم وتراجع الضمير ولم يبقى الا القليل الملتزم

وحسبنا الله ونعم الوكيل


كل تحياتي لك اخي مازن على هذا الطرح القيم والاختيار الشيق الذي اعطانا فرصة للحوار .

اختكم جوهرة

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم / مصطفى المصرى

	انا ضد اني امنع القنوات الفضائيه من البيت بل واني قادر على تشفير القنوات الرذيله وقادر ايضا على تشغيل كل ماهو مفيد لاحتياجى العلمي والثقافي الذي يتناسب معي فالمسألة ليست قنوات ، المسأله مسألة مبدء فالانسان العصري هو ان يحاول الاستفاده بما يتناسب مع تفكيره واحتيجاته العقلى والفكرى فالفساد فى كل شىء فى الشارع والبيت والعمل والاعلام والانترنت .

وأنا أؤيد وجهة نظرك سيدى فى عدم منع القنوات الفضائية

لكن أتمنى أن تكون هناك رقابة صارمة على أطفالنا من

تلك القنوات الغير الهادفة الا فى تدمير عقول هؤلاء الصغار

شكرا لك سيدى مرورك وأضافتك القيمة

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم / محمد عصام

	العيب فينا اخي وليس في الفضائيات لو كنا نعرف كيف نسير حياتنا كنا سنرفض اي شيء يخالف ديننا الحنيف ويبعدنا عنه ويجرنا للهاويه .

حقا سيدى فالدين الاسلامى الحنيف لو ألتزمنا بة لكنا من

أفضل الشعوب فى العالم

شكرا لك سيدى مرورك وأضافتك القيمة

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الكريمة / كوثر

	فنحن لا نستطيع ايقاف هذه الفضائيات لاننا في عصر التطور والحداثة والاقمار الاصطناعية ليس لها رقيب وانما علينا الاخد باحسن الاشياء عن اقتناع وعزم ورفض ما هو مسيء وذلك عن اقتناع وعزيمة وفرض المباديء والقيم وترسيخها في اجيالنا حتى يستطيعوا حسن الاختيار عن قناعة " لان كل شيء مرفوض مرغوب '' فنحن من يجب ان يختار الجيد من الرديء وتشفير ما يمكن تشفيره داخل بيوتنا

حقا سيدتى فنحن لايمكن أن نوقف هذا الغزو الاعلامى

القادم من الغرب .. وهو أخطر من الغزو العسكرى

ولكن بالتمسك بالقيم والعادات الاسلامية نستطيع أن نوقف

هذا الغزو المدمر لعقول شبابنا

شكرا لك سيدتى مرورك وأضافتك القيمة

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الكريمة / نووور القمر

	المشكلة هو ان الصغار يتعلمون بسرعة ويتأثرون بكل ما يرون في التلفزيون وتتكون لديهم الافكار على ان ما يشاهدون هو الصحيح

حقا سيدتى .. المشكلة تكمن فى أطفالنا أكثر من الشباب

فهو فى مرحلة الطفولة يستوعب أى شىء وتكمن فى

ذاكرتة أكثر .. فالرقابة ضرورية على ما يشاهدونة

شكرا لك سيدتى مرورك وأضافتك القيمة

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الكريمة / نسمة المروج

	فإن من سلبيات القنوات الفضائية وأجهزة التلفاز بصفة عامة تضييع الأوقات والتفريط في كثير من الواجبات. ومنها: نقل ثقافات الأمم الكافرة على جهة التسليم والتبعية والتقليد، ومنها: نشر الخلاعة والإباحية وذلك من خلال الأفلام الخليعة والمسلسلات الهابطة، والأغاني الماجنة،

هذة هى العولمة سيدتى .. يريدون أن نكون دول علمانية

بعيدا عن الدين الاسلامى .. لان فى أعتقادهم أنهم يحاربون

الارهاب .. فيغزوننا بالاستعمار الثقافى الخليع والاباحى

شكرا لك سيدتى مداخلتك وأضافتك القيمة

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الكريمة / جوهرة

	يقول المثل: ( كل ممنوع مرغوب ). ومن اجل هذه الحكمة ارى اننا لو منعنا على اطفالنا كل القنوات التي لا ترضي اخلاقنا بصورة أمر او استبداد لن نحقق ما نريده ، بل بالعكس اكيد انهم سيحاولون خداعنا وفتحها ضدا فينا او بفكرة الاكتشاف . الاطفال والشباب هم زهرة المستقبل علينا ان نربيهم على الصدق والوفاء والفضيلة وان نعلمهم كل شيء وان نعرفهم على حقيقة الحياة بحلوها ومرها وبأسوء ما فيها حتى لا يصدمون في مواجهة اي مشكلة في طريقهم او رؤية اي منظر يسجد خلاعة او نوعا من الانحلال الاخلاقي او مشهد جنسي او ... او .. او

وهذا ياسيدتى دور الاسرة العربية .. وهو تربية أبنائها

على القيم والعادات الاسلامية منذ النشأة .. فهذا هو الحل

للغزو الثقافى الاتى من دول الغرب والتى تريد بة تحطيم

عقول الشباب العربى وتغيير أتجاهة الدينى

شكرا لك سيدتى مداخلتك وأضافتك القيمة

مع قبول تحياتى

مازن المصرى