بسم الله الرحمن الرحيم
أحلام .. الفتى الطائر
تخرج من الجامعة وكأى شاب عربى لة طموح وأمال .. أخذ على عاتقة أن يخرج للحياة
بحثا عن حياة أفضل ومستقبل مشرق .. وخصوصا بعد وفاة والدة الذى ترك حملا ثقيلا مكون
من أحدى عشر أخ وأخت ..لم تتزوج سوى الاخت الكبرى فقط .. قرر أن يساعد أخية الاكبر فى
تحمل المسئولية تجاة أخواتة .. وخصوصا من منهم على مشارف الزواج ومن منهم بمراحل
التعليم المختلفة .. هداة تفكيرةأن يرحل الى دولة اروبية قد يجد فيها طموحة ومستقبلة والعيش
الكريم .. وكانت وجهتة المملكة المتحدة .. العاصمة لندن.
دخل المملكة تحت شعار طلب العلم .. تقدم للجامعة لدراسة اللغة الانجليزية .. وتم قبولة
والتحق بها .. بدأ البحث عن عمل يغطى تكاليف الدراسة ويوفر لة المعيشة ويوفر لاسرتة ..
أخذ يعمل ليل نهار .. حتى تمكن من توفير مبلغ يعينة على فتح مشروع .. ولكن كيف ؟ وقد
أوشكت الدراسة على الانتهاء ولابد من مغادرة المملكة لزوال سبب الاقامة .
هنا تدخل أثنين من أصدقاءة .. أقترحوا لحل المشكلة بالزواج
من أنجليزية حتى يتثنى أخد الاقامة .
وقد كان .. تزوج من الانجليزية بمقابل مادى متفق علية .
كان أول مرة يعصى ربه وشرب الخمر لمجاملتها .. ووجد نفسة فى أحضانها صباحا
كرة نفسة .. كرة الدنيا وما عليها .. وبدأت رحلة العذاب والمتاعب ..أخذ يعمل ليل نهار
حتى لايراها .. بدأت تهددة بتبليغ السلطات بأن الزواج صورى لو لم يلبى رغباتها .
كان أمامة أخواتة البنات لايرى الا هما وماذا سيكون مصيرهم ؟
لبى رغباتها حتى حصل على الاقامة .. وأخذ يفكرها بالاتفاق المسبق بينهم لكنها أنكرت الاتفاق
وهى زوجتة وهو من حقها .. عزت علية نفسة أن تأخد امراة ساقطة
نصف تعبة وشقاة أخذ يعاندها .. الا أن تزوجوا جميع أخواتة .
هنا أحس بالراحة النفسية لما تحقق من ستر أخواتة وبأنة قد أدى الامانة على أكمل وجة
هنا بدأ يفكر فى نفسة التى دفنها لما يقرب من خمس سنوات مع هذة المراة الملعونة
أقام محامى للتفاوض مع هذة السيدة السيئة حتى لو وصل الامر ان تاخد ثروتة كلها
وليس نصفها .
لقد أراد أن يشترى حريتة فى بلد تفتخر بالحريات الكاذبة .
لقد أراد ان يبنى أسرة عنوانها الاستقرار والحب والمودة والرحمة فى بلد تفتقد أبسط
حقوق الانسان وهى الاستقرار والامان
لقد فوض المحامى لعمل اى شىء يعيد الية كرامتة بالبعد عن هذة المراة اللعينة
لقد سافر الى أهلة وأصدقائة يلتمس الحب والدفء المفقود فى عاصمة الضباب
أنها قصة مازن المصرى
وللقصة بقية
مازن المصرى