اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144138 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 143 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 193 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 531 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > المروج الأدبية والفنية > ~¤¢§{(¯´°•. مروج القصص والروايات.•°`¯)}§¢¤~
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

~¤¢§{(¯´°•. مروج القصص والروايات.•°`¯)}§¢¤~ كل ما يتعلق بالقصص والروايات الأدبية والمحاولات الشخصية

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 09-04-2007, 12:24 AM   #1
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)




قـــصـــة لامريكي مات امام الكعبة

لم يكن يخطر بباله قبل أنْ يأتي إلى المملكة العربية
السعودية أن يفكِّر في دين الإسلام، أو يشغل ذهنه
بالمسلمين..........

وبما هم عليه من هُدَى الإسلام، فهو موظف كبير في شركة كبيرة، مكانته في عمله مرموقة، وحياتُه حافلةٌ بالعمل الجاد الذي مكًّنه من الحصول على عددٍ من الشهادات والأوسمة من كبار المسؤولين في شركته وفي دولته «العظمى» أمريكا، يقول عن نفسه: «قبل
أن آتي إلى الرياض مسؤولاً كبيراً في الشركة الأمريكية لم أكن أشغل بالي بالدين، ونصوصه وتعاليمه،
حياتي كلُّها مادةٌ وعمل وظيفي ناجح، وإجازاتٌ أروِّح عن نفسي فيها بما أشاء من وسائل الترويح المباحة وغير المباحة، شأني في ذلك شأن ملايين البشر في هذا العالم الذين يعيشون حياتهم
بهذه الصورة المملَّة من الحرية المزعومة.
ومرَّت بي شهور في عملي الجديد في مدينة الرياض وأنا
مستغرق في تفاصيل وظيفتي المهمة في مجال عملي، كان همِّي الأكبر أن أنجح
في هذا العمل حتى أزداد رقيَّاً في الشركة التي أعمل فيها، ومكانةً مرموقة
بين الناجحين في بلدي الكبير الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً مسيطراً متدخلاً
بقوته العسكرية في شؤون الناس.
وذات يومٍ كنتُ جالساً في مكانٍ، في لحظة استرخاء، ولفت
نظري لأول مرَّة.....
منظر عددٍ غير قليل من المسلمين سعوديين وغير سعوديين
يتجهون إلى مسجد كبير كان قريباً من ذلك المكان، وكنت قد سمعت الأذان
أوَّل ما جلستُ.........

وشعرتُ حينما سمعتُه بشعور لم أعهده من قبل - هبَّت من
خلاله نسائم لا أستطيع أن أصفها، وانقدح في ذهني سؤال: لماذا يصنع هؤلاء
الناس ما أرى........ومن الذي يدفعهم بهذه الصورة إلى المسجد، وكأنهم
يتسابقون إلى مكان يدفع لهم نقوداً وهدايا ثمينة تستحق هذا الاهتمام؟؟
كان السؤال عميق الأثر في نفسي، جعلني اهتمُّ بمتابعة ما
يجري بصورة أعمق.........

وسمعت حركة صوت مكبِّر الصوت، ثم الإقامة، وبدأت أفكَّر
بصورة جدَّية، وحينما سمعت الإمام يقول «السلام عليكم»، وجهت نظري إلى
بوَّابة المسجد الكبيرة فإذا بحشود المصلِّين يخرجون يتدافعون، ويصافح
بعضهم بعضاً بصورة كان لها أثرها الكبير في نفسي، ووجدتني أردِّد
بصوت مرتفع «يا له من نظام رائع»، وكانت تلك بداية دخولي إلى عالم الإسلام
الجميل، وفهمت...........
بعد ذلك كلَّ شيء، ووجدت جواباً شافياً عن سؤال سألته
ذاتَ يومٍ وأنا غاضب .............

حيث كنت في سوق كبير من أسواق الرياض وكنت أريد شراء شيء على
عجلةٍ من أمري ففوجئت بالمحلات التجارية تغلق أبوابها، وحاولت أن أقنع
صاحب المحل التجاري الذي كنت أريد شراء حاجتي منه أن
ينتظر قليلاً فأبى ....وقال: بعد الصلاة إن شاء الله، لقد غضبت في حينها، ورأيت
أن هذا العمل غير لائق، وبعد أن أسلمت أدركتُ مدى الدافع النفسي
الدَّاخلي القوي الذي يمكن أن يجعل ذلك التاجر بهذه الصورة............

أمريكي أبيض أشرق قلبه بنور الإيمان، وعرف حلاوة
الإسلام، وبدأ يتحدَّث إلى أصدقائه بالمشاعر الفيَّآضة التي تملأ جنبات نفسه،
والسعادة التي لم يشعر بها أبداً من قبل، وبعد مرور شهرين على إسلامه أبدى
رغبته في زيارة البيت الحرام للعمرة والصلاة أمام الكعبة مباشرة، وانطلق ومعه
صديقان من رفقاء عمله من السعوديين، وهناك في رحاب البلد الأمين، وفي
ساحات المسجد الحرام وأمام الكعبة المشرَّفة حلَّق بروحه في الافاق
الروحية النقيَّة الطاهرة..............

وقد رأى منه مرافقاه عجائب من خشوعه ودعائه وبكائه، وقال
لهما: كم في هذا العالم من المحرومين من هذا الجو الروحي العظيم......
أتمَّ عمرته قبل صلاة العشاء، وكان حريصاً على الصلاة في
الصف الأوَّل المباشر للكعبة، وحقَّق له مرافقاه ذلك، وبدأت الصلاة،
وكان الأمريكي المسلم في حالةٍ من الخشوع العجيب، يقول أحد مرافقيه: وحينما
قمنا من التشهُّد الأوَّل.......لم يقم، وظننته قد استغرق في حالته الروحية فنسي القيام،
ومددت يدي إلى رأسه منبها له، ولكنه لم يستجب، وحينما ركعنا رأيته يميل
ناحية اليمين، ولم يسلَّم الإمام من صلاته حتى تبيَّن لنا أن الرجل قد فارق
الحياة، نعم، فارق الحياة، أصبح جسداً بلا روح، لقد صعدت تلك الروح التي
رأينا تعلُّقها الصادق بالله في تلك الرحاب الطاهرة، صعدت إلى خالقها..........

يقول المرافق: لقد شعرت بفضل الله العظيم على ذلك الرجل رحمه الله ، وشعرت
المعنى العميق لحسن الخاتمة، وتمثَّل أمام عيني حديث الرسول صلى الله عليه
وسلم، عن الرجل الذي يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا
ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، لقد عرفت هذا
الرجل الأمريكي كافراً قبل أن يسلم، ورأيت كيف تغيَّرت ملامح وجهه بعد أن أسلم،
ورأيت خشوعه لله في صلاته، ورأيته طائفاً ساعياً، ورأيته مصلَّياً
ورأيته ميتاً في ساحة الحرم المكي الشريف، وودَّعته مشيعاً حيث تم دفنه في مكة
المكرمة بعد استئذان أهله في أمريكا.

يقول مرافقه: حينما علم زملاؤه الأمريكان وهم غير مسلمين
بما حصل له..........قال أحدهم: إنني أغبطه على هذه الميتة، قلت له: لماذا؟
قال: لأنه مات في أهم بقعة، وأعظم مكان في ميزان الدين
الإسلامي الذي آمن به واعتنقه .

اللهم ارحمنا و ارحمه وارحم جميع المسلمين ياأرحم
الراحمين

نقلتها لكم اخواني اخواتي لما فيها من العبر ما يكفي

تحياتي

كوثر 56






التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2007, 08:57 PM   #2
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي



الله الله الله
ما احسنها من خاتمة

هذا فضل الله على عباده
{ انك لن تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء }
{ ان الله يهدى من يشاء ويعز من يشاء }
يا لها من ختمه طيبه ما اسعد هذا الرجل
ربى اسألك حسن الختام
كل الشكر والتقيدير لكم اختنا كوثر على الطرح المعبر
احسن الله ختامنا جميعا
حازم المراغى
التوقيع:
[BiMg]http://moroujs.googlepages.com/moj096.jpg[/BiMg]
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 04:09 PM   #3
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


كم يسعدنا عندما نقرأ او نسمع مثل هذه القصص ومثل هذه العبر التي تجعل الكثير من الغير مسلمين يعتنقون الاسلام عن قناعة واستيعاب كبير وتنفيذ شعائر الله كلها والالتزام بسنة رسولنا الكريم

وكم يؤلمنا لما نرى ان المسلمين لا يلتزمون ولا يحافضون على مبادئهم ولا شعائرهم ولا هم مبالون بالايمان والاسلام الذي انعم الله به عليهم دونا عن الباقي من البشر .

نرى الغرور ونرى تفريق الصفوف ونرى البغض والغل والحسد والكبرياء والانانية وكل المحرمات

شكرا اختي الفاضلة كوتر على هذا الطرح الشيق والعبرة وعلى جمالية اختيارك

ننتظر المزيد من هذه العروض التي تحمل الكثير من الموعضة


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-14-2007, 01:42 AM   #4
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


اخي حازم المراغي
اختي جوهرة
لكم يسعدني تواجدكما على صفحاتي
ولكم تنير طلتكما مواضعي وتزيدني
حماسا وتشجيعا
فلا انحرمت مروركما الكريم

تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 10:07 AM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة