هو .. وهى

بسم الله الرحمن الرحيم

الملائكة لا يعيشون على الارض

هى .. أحتاج الى الاستقرار .. الامان العاطفى .. لقد نشدت الحب الطاهر .. ولكنى فشلت فى كل

تجاربى .. فهل يمكنك أن تحمينى من نفسك ونفسى .. أن تحمينى من الخطأ .

هو .. مشكلتك أنك تبحثين عن الكمال فى الحب .. ولا تريدين الوقوع فى الخطأ .

هى .. نعم .. ولكنى لا أعرف لماذا لجأت اليك .. وهذا نوع من الخطأ .

هو .. أن الحب ليس خيالا مطلقا كما تظنبن أنة خيال وواقع .. فية الخير وفية الشر .

هى .. قلبى أصبح فارغا .. خاليا من الشعور والانفعالات.

هو .. قلبك لا يستطيع أن يبقى فارغا .. أن نور الحب لا يزال فية .

هى .. ولكنى أشعر باليأس من الحياة وأفتقد راحة النفس .

هو .. سوف تحبين يوما وتجدين الرجل الذى يمنحك الحب .

هى .. وأستعيد ثقتى بالرجال .

هو .. نعم .

هى .. أتخيل أحيانا أننى لو قابلت الرجل الذى أريدة وأعطانى ما تمنيتة من حب لما أستجاب

قلبى .

هو .. لانك تخافين أن يكون حبة لك غير شريف وهذة هى عادتك .

هى .. وماذا أفعل .

هو .. تقاومين هذا الشعور الذى بداخلك وتقنعين نفسك بأن الحب ليس خيالا فقط ولكنة واقع

أيضا .

هى .. واذا أستجاب قلبى وأحب رجلا .

هو .. لا تبحثين فية عن الكمال .. أن لكل رجل عيوبة ومزاياة .. أن الحب الكامل لا وجود لة

بيننا فالملائكة والقديسون لايعيشون على الارض .

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

نعم اخي مازن لاوجود في الحياة وعلى ارض الواقع لملائكة ولا قديسين .

وعليها بشر من لحم ومن دم خطاؤون مهما اختلف الجنس .

و لكن للاسف ان بعضهم يعتقد ان من حقه الغلط في الوقت الذي لا يعترف به من الطرف الاخر
كما نجد نظرة البعض في عيون البعض اتجاه الاخر بالخروج بنتيجة او تجربة قاسية الحكم على الباقي بالاعدام .

لكن تبقى موجة الحب والصدق والاحترام هي التي تفرض نفسها و تجمع القلوب و تعطي ثمارا طيبة تصاحبها الاخلاق والمصداقية.

وشكرا على هذا الحوار الهادف الجميل وهذه الخاطرة الرائعة ننتظر المزيد من هذا الابداع.


اختكم جوهرة

اخي الكريم مازن
طرح جيد وحوار اجود لما يمتاز به من واقعية. فالحياة ليست سهلة والكمال لله سبحانه وتعالى وما يراه البعض ان الحب الابدي ربما انعدم في هذا الكون لان ما هو موجود هو الحب المصلحي او الحب الاناني او له خلفيات استهتارية ودونية . وما ناسف له هو النظرة التشاؤمية التي اصبحت طاغية على التفكير في الحب من جراء الاصطدامات والتعسفات والانتقامات والاحباطات التي تواجه اغلبية الناس . واذا رجعنا للموضوع نجد ه يتطرق لهذا الخوف من المجهول الذي يكاد يفتك بآدم من قرينته حواء والعكس كذلك .فالكل اصبح يتردد ويفكر في السلبيات قبل الايجابيات .ناسين ان الكل يبحث عن الاستقرار العاطفي الامان الصدق الاخلاص الرحمة الدفىء التكامل ..........
وما نتساءل عنه ايمكنه ان يوجد في زمن خلت منه العيون الثاقبة التي كانت ترى الحب استمرارية الحياة وعوضت بالحيرة والقلق فيما يخفيه هذا الحب مع ان الازدواجية في كل شىء بديهي فلن نسعى للكمال وانما للاعتدال لان الحب ليس خيالا وانما واقع معاش واحساس فطري وما يزكيه هو الامان وكما قال اخي ان لا نبحت عن الكمال لا في الرجل ولا في المرأة لان الملائكة لا يعيشون على الارض لكن يمكن ان نبحث عن الامان .
شكرا اخي مازن على هذا الطرح المعبر

تحياتي

كوثر 56

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الكريمة / جوهرة

شكر لك سيدتى مرورك الكريم .. الذى أسعدنى .. فلا تحرمينى من مرورك العطر .. وتشجيعك

الدائم

مع قبول تحياتى

مازن المصرى

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الكريمة / كوثر

شكر لك سيدتى مرورك الكريم .. الذى أسعدنى .. فلا تحرمينى من مرورك العطر .. وتشجيعك

الدائم

مع قبول تحياتى

مازن المصرى