الإنسان كائن إجتماعي بطبعه.ولكنه بشكل فريد بارع في استخدام نظم التواصل للتعبير عن الذات وتبادل الأفكار والتنظيم
وهذا الانسان يمر بعدة مراحل مرحلة الصفاء والنقاء ثم مرحلة تحديد الهدف في الحياة ثم تأتي الارادة والتفكير في ما وراء ذاك الهدف
فيكون انقسام الافكار والاحلام والخيالات كل حسب بيئته وطريقة تفكيره وتأثير الزمان والمكان في تصرفاته
وهنا نجد تصنيف الفرد
فقد يكون من المكافحين الصامدين المتحديين لعوائق الايام وقد يكون ممن يستسهلون الحياة في خمولهم وجمودهم وانحيازهم للماديات بأسهل الطرق
وهناك الصنف الذي ولد وفي فمه ملعقة من ذهب
وبما ان موضوعنا هو الانسان المكافح فهنا يجب الوقوف عنده والقول بأن الحياة كفاح ولها عدة طرق ووسائل وأفضل هذه الوسائل الكلمة الدافعة والروح المعنوية الدافقة التي تدفع العزائم وتقوي النشاط الحيوي .
لكن المشكلة في هذا التحدي الذي يقابل بالانكسار وهذا الصمود الذي يواجه الاحباط وهذ القوة التي تعامل بإضعاف الروح المعنوية في بلوغ المراد .حيث اصبح الانسان يرى ولا يتكلم ويسمع ولا ينطق وهي( سياسة القمع )
كلنا نحب الانسان المكافح وكلنا نتوق لذاك الكفاح وحلمنا فيه رغم كل المعوقات والحواجز
عزيزتي ضياء هي فعلا مأساتنا
وهو فعلا حلمنا
لكن نبقى ضعفاء امام القوة الغالبة وتبقى كلماتنا خافتة لا يسمعها إلا الذي مسه الوحد
تحيتي لشموخ فكرك وعبقرية قلمك وإتساع خيالك
كوثر 56