ما الذي أوصلنا إلي هذه الحالة؟؟؟

ما الذي أوصلنا إلي هذه الحالة؟؟؟
تحول الشارع العربي إلي صالة عرض مفتوحة تعكس حالة التخبط التي نعيشها قي شتي مجالات حياتنا ..

في مكان واحد وفي إحدي المدن العربية المشهورة رأيت كل هذا ........

فتاة عربية الملامح ترتدي ثيابا تبرز أكثر مما تخفي, وعيون الناس تنهش جسدها..والي جوارها صديقتها ترتيدي عباءة مفتوحة وقد حشرت فخذيها في البنطلون الإسترتيش وتضحك بخلاعة لا تقل عن صاحبة شورت تسير علي مقربة تشعل النيران فيما تبقي من إرادة ....وعلي المائدة المجاورة فتاة ترتدي النقاب وتتناول طعام العشاء , تدخل الطعام من أسفل النقاب في مشهد يثير التساؤل ..

هل حجاب نسائنا حجاب عادة أم حجاب عبادة

ما الذي أوصلنا إلي هذه الحالة؟؟؟
وهل يجب علي ولي الأمر التدخل فيما ترتديه إبنته أو زوجته ؟؟؟؟

أخي للاسرة دور اكبر من المجتمع، لأن اهمال الآباء لبناتهم وعدم زرع القيم والمبادئ فيهن منذ نعومة اظافرهن، هو الذي يجعلهن فريسة سهلة لمغريات المجتمع التي ينجرفن وينسقن وراءها. عكس لو تم غرس حب الله ورسوله في أنفسهن وتلقين تربية اسلامية منذ الصغر لن تؤثر سلبيات المجتمع فيهن.
فالأب له دور فعال في تسيير شؤون الأسرة فهو راع في بيته ومسؤول عن رعيته، والأم كذلك راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها، ولكن هذا لا يعني أن الفتاة بريئة مما تقدم عليه خصوصا وأن الانسان مغ بلوغه سن التكليف يصبح يعلم الذي يضره من الذي ينفعه.
فالفتاة البالغة العاقلة لا شك أنها تعلم نوع الطعام الذي يناسبها ويستحيل أن يغر بها شخص ويقنعها بتناول طعام تعلم أنه مضر لها لا محالة.
فكذلك اللباس إن الفتاة لتعلم من اللباس ما ليس في مصلحتها أن ترتديه والغريب أنها توقن أن لباسها أقل ما يوصف به أنه لباس نوم بل إنها تعلم أن ذلك اللباس يهدد حياتها وشرفها في أي وقت ورغم ذلك تفضل أن تعرض جسدها يوميا أمام الناس بمختلف فئاتهم طيبهم وخبيثهم.
أقول إن الفتاة مسؤولة عن لباسها خصوصا وأنها بلغت سن التكليف وأصبحت تميز بين الضار والنافع وانا لا أتحدث عن حالات الإكراه التي تعيشها بعض الفتيات ولكني أتحدث عموما. ولو أن الفتاة عرفت كيف تقنع أباها وامها بخطورة الأمر لما فرضوا عليها ما يعرضها للخطر.
هذا رأيي وأسأل الله عز وجل أن يهدينا جميعا ويهدي فتياتنا ويرزقهن الزوج الصالح.

كالعادة اخي بحر الاسرار و مشرفنا المتألق مواضيعك رائعة و هادفة
شكرا اخي على هذا الطرح الرائع الذي اتحت لنا من خلاله فرصة للنقاش فيه و ابداء رأينا
ننتظر منك المزيد من التألق

اختكم نسمة المروج

بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك ان موضوعك هذا اخى بحر يبين انحراف الفتيات
وسبب هذه الانحراف هو الجهل والتقليد الأعمى لأزياء السافرات الساقطات فأصبح من المعتاد أن يرى المسلم المرأة المسلمة متبذلة، عارضة مفاتنها، خارجة في زينتها، كاشفة عن وجهها ونحرها وذراعها وساقها ولا تجد أي غضاضة في ذلك بل تجد من الضروري وضع الأصباغ والمساحيق والتطيب بالطيب واختيار الملابس المغرية وللمجلات مجال واسع في تشجيع هذه السخافات والتغرير بالمرأة للوصول إلى المستوى المتدني الرخيص .
عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ )) وتجرد المرأة من ملابسها وتبرجها وإبداء مفاتنها يسلبها أخص خصائصها من الحياء والشرف ويهبط عن مستواها الإنساني إلى المستوى الحيواني الشهواني .

ومن اسباب الانحراف
1-عدم وجود قدوه حسنه
فعندما ترى الفتاه امها لا تاخذ بتعاليم الاسلام ومنهجيتهه فماذ تنتظر منها.
2-التناقض فى البيت والمجتمع

إن مجتمعنا يعيش تناقضاً مذهلاً يحير العقول فمن مناد بعفاف المرأة وحشمتها إلى مناد بتحللها وسفورها ، ومن متمسك بالدين إلى مفرط فيه ، كما أن البنت تقرأ عن الفضيلة والاحتشام ثم ترى صوراً عارية بعيدة عن الحشمة .
3-وسائل الاعلام
وهذه لها الأثر الكبير في إعاقة منهج التربية الإسلامي ، وهي بشتى أنواعها تلفاز أو إذاعة أو صحف ومجلات تعمل على هدم الأخلاق وإعاقة منهج التربية الإسلامي وذلك بما تبثه من حقائق زائفة وتشجيع للاختلاط والتبرج ، وتبرم من الحجاب ومناداة بعمل المرأة وحريتها ، وإشادة بالمتحللين والمتحللات من فنانين وفنانات وممثلين وممثلات وإظهارهم وإظهارهن بمظهر القدوة التي ينبغي الاقتداء بها .
4-مناهج التعليم

إن مناهج التعليم تنظر إلى الرجل والمرأة نظرة واحدة لا تفرق بينا فالمرأة تتعلم ما يتعلمه الرجل إلا في الأمور الشاقة عليها كالتربية البدنية وعندما تعلم المرأة هذا التعلم أليس من المتوقع أن المرأة ستبتعد عن فطرتها وعن تكوينها وعن دينها أيضاً ؟ أليس من المتوقع أنها لن تعرف شيئاً مما يخصها في أمور العبادات والمعاملات .

5- ضعف الاراده
تكون عرفت ما هي فيه وتتمنى أن تبني شخصيتها ولكن هذا مجرد تمني أما العمل فلا ، إرادتها ضعيفة ، وهمتها دنية ، أقصى همتها أن تنجح وتتزوج ، أما أن يكون لها همة عالية وإرادة قوية فلا .


شكرا لك كثير اخى بحر لطرح موضوع يتعلق باخلاقيات النساء الذى ينعكس على استقرار اسره كامله بل ومجتمع كامل

أقول إن الفتاة مسؤولة عن لباسها خصوصا وأنها بلغت سن التكليف وأصبحت تميز بين الضار والنافع

إسمحي لي أن أختلف معك أختي نسمة فلا يجب ابدا ترك الحبل علي الغارب للفتاة كي ترتدي ما تريد فمعظم الفتيات حاليا اصبح هدفهن لفت الإنتباه بالعاري من الأزياء واللين من الكلام كي تكون محل إنتباه الآخرين ..فضلا عن إشباع حاجة ما في النفس بعد أن ضاع- أو كاد أن يضيع-الوازع الديني

إننا نعيش مرحلة حرجة من صراع القيم يشهد عليها شارعنا العربي بل وحتي يمكن أن نكتشف ذلك بسهولة بعد أول 5 دقائق من دخولنا لأي شات عربي علي شبكة الإنترنت ..

وافر تحياتي وتقديري

أخي مصطفي

داخلت فأوفيت

وافر شكري لمداخلتك الرائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي أوصلنا إلى ما وصلنا عليه هو تركنا
لديننا وتعاليمه. تركنا لأخلاقنا. تقليدنا الأعمى للشعوب
متى ندرك أنهم يحاربوننا بهذا السلاح....سلاح الحرية المزعومة. اية حرية هذه التي يتكلمون عليها.
لا يريدون ان نصل إلى ما وصلو إليه من العلم.
بل يريدون أن نصل إلى ما وصلوا إليه من الرذيلة.

حرية الغرب تعني العيش بدون قيم ولا مبادئ.
فتيات عاهرات بالشوارع يبعن الهوى.
شباب مخنث شاذ جنسيا.
زواج الامثال.
قلدناهم بكل شيء ولن نستطيع التراجع
إلا بقدرة قادر.

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا

( إنا لله وإنا اليه راجعون )

جزاك الله خيرا أخي الكريم

اخوك أبو الجود

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا

( إنا لله وإنا اليه راجعون )

جزاك الله خيرا أخي الكريم

نعم أخي أبو الجود

أنها ثقافة العري والتعري من الأخلاق ...

ارادوها لنا وخططوا لها جيدا ...

هنيئا لهم ...لقد نجحوا في ذلك أيما نجاح

دمتِ بخير

اصبحنا نعيش زمنا انقلبت فيه المثل والمبادئ واندثرت كل معالم الحياء والاخلاق النبيلة العربية

حين نجد ان المسؤولون ... ومن هم المسؤولون ؟
انهم اباء واخوان واخوال واعمام يسمحون ويتساهلون بما يجري في الفضائيات والقنوات من رقص وعري وقلة حياء
أليس المراقبين عرب ؟
أليس المسؤولين مسلمين ؟
فأين حياؤهم ؟ اين تمسكم باخلاق المسلم المؤمن ؟

اينهم مما يجري على المواقع ؟
اليس لدينا مبتكرين وادمغة ومن يتفنن في عالم الانترنيت
هل سيصعب عليهم ان يمنعوا ويوقفوا كل المواقع الرذيلة والاباحية عن اجهزتنا العربية الاسلامية ؟
هل سيعجزون في ايجاد طرق جهنمية للتصدي لهذا الخراب الذي سيطر على اغلب عقول شبابنا وشبعهم بالافكارالمنحلة وعالم الشذوذ

او انهم متفنين فقط في فضح صديقة تمردت عليهم او مسكينة ابت ان تخضع لهم ....

يا لحقارتنا ودناءتنا من هذه الاخلاق الذيمة ....

فهل بعد هذا سنطالب الفتاة بالالتزام ؟ من سيمنعها او يقف لها ويراقبها في لباسها وتصرفاتها ؟
قليلة قلة .....

لا اظن اخي بكل مرارة نقولها ان الغرب تفنن في تدميرنا وجلس يتفرج علينا ونحن في هذا الوحل
ولا حول ولا قوة الا بالله

فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته
فإذا تخلى الاب والام عن هذه المسؤولية ، ماذا سيكون مصير الابناء ؟

شكرا اخي على هذا الطرح الرائع وعلى جمالية الاختيار المميز الذي تعودناه منك واطروحاتك التربوية

اختكم جوهرة

سيدي مما لا شك فيه ان المجتمعات العربية عرفت انفتاحا ملحوظا على كل الحضارات واصبح الانخداع بالحضارة الغربية له صورة واضحة الشيء الذي اعطانا صبغة الانحلال والميوعة في تصرفاتنا من لبس وطريقة التعامل وكيفية التفكير وحتى الاحلام اصبحت تندرج في ظل الخيوط الغربية واصبح التقليد الاعمى تشع شرارته بين اوساط الشباب من تبرج وسفور وعري في حين نحن كمسلمين يجب علينا زرع المباديء والقيم في داخلنا حتى لا ننهارامام المغريات السهلة .لان اللبس المحتشم ليس اعتزالا للمجتمع اكثر منه احتراما للنفس . وتسترلانثى لجسدها فيه تقدير لمشاعرالاخرين لان
العفة والطهر والشرف والفضيلة سمات بارزة ومعاني ظاهرة وأصول متجذرة في نفسية المؤمن والمؤمنة. والدين الاسلامي عمل على تأصيلها وتأسيسها وتثبيتها وهذه الظاهرة المتفشية مسؤولية الجميع من البيت الى الشارع الى المؤسسات المتنوعة . الى وسائل الاعلامي التي لها الدور الاكبر في جلب اسوأ صورة لتقليدها
وحتى نرقى بابنائنا الى مصاف الجيل المؤمن الغيور على دينه لا نقول ننزع منه التقة ولكن في نفس الوقت علينا بالتنبيه والمراقبة والمتابعة بالتربية الايمانية الصحيحة والتوجيه السليم
نسأل الله تعالى في الهداية لكل بنت وامرأة مسلمة وان تحترم جسدها لانه امانة في عنقها ستحاسب عليه وان تتجنب وتتعقل مما ستجنيه من للذئاب الاتمة من ذنب
طرح في غاية الاحكام واختيار تفوح منه الروعة والتألق اخي بحر فمزيدا من تواصلك المميز

دمت في خير

كوثر 56

الذى اوصلنا الى هذه الحاله امور كثيره منها السماء المفتوحه( الفضائيات) وعدم تمسكنا بديننا وانشغل كلا من الوالدين مأمور الحياة التى لاتمثل شئ امام انحطاط القيم0

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا0
طرح قيم ورؤيا صائبه من انسان هاله ما وصلنا اليه0 فتسأل فى نفسه واشكرنا التسأل فشكرا لك وجزاك الله كل خير0
دمت بخير دائما