لم تفرق براثن خنازير السفاح شارون بين طفولة الرضيعة ايمان حجو والرغبة الجارفة في التوسع الاستيطاني ، فلم يشفع الجسد النحيل للطفلة لدي المعتدين الذين واصلوا القصف الوحشي لمخيم خان يونس بقطاع غزة واستهدفت مدافعهم مدارس الاطفال .
هل تستطيع ايدي الاطباء ان تواري جرائم النازيين الجدد الذين استحلوا دماء الفلسطينيين العزل وراحوا يرتكبون ابشع الجرائم ضد الانسانية ، فلن تستطيع تلك الايادي ان تخفي عن العالم مافعله المجرمون الصهاينة بالطفلة ايمان حجو.
ايمان وهي تودع الدنيا بعد ان اغتالتها ايدي مجرمي السفاح شارون ، تجعل الحروف عاجزة عن ايجاد التعبير الذي يمكن ان يصف ماتراه العين ، ولايضع امامك سوي ان تردد قول الحق سبحانه "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون "
طفلة فلسطينية صغيرة تضع قبلة اخيرة علي جبين الرضيعة ايمان حجو التي استشهدت اثر القصف الاسرائيلي الوحشي لمخيم خان يونس بقطاع غزة، مما يعكس مدي الوحشية التي تتعامل بها قوات اليهود مع المدنيين الفلسطينيين
أربعة أشهر فقط عمر الطفلة الشهيدة ايمان حجو ، وهي بذلك أصغر شهداء الانتفاضة . وبتلك الجريمة يظهر قبح الوجه اليهودى المتوحش ؛ فهم لا يفرقون بين طفل وشيخ ورجل أو امرأة ، يقتلون ويذبحون دون حساب
قسما بالله اخى مازن لن ننسى ذلك وانما يتراكم على بعضه ليوم لا يعلمه الا الله فاصل بيننا وبين احفاد القردة والخنازير اليهود
قد نغفل يا مازن ولكننا لن ننسى ابدا لن ننسى لن ننسى
ماذا عسانا ان نقول اخي مازن امام هذه المجازر والوحشية والطغاوة من طرف الاسرائليين والتي تمارس على اخواننا في فلسطين سوى ان نطلب النصر لهم والقوة من عند الله وان يجعل كيد الاسرائليين في تظليل
فلم يسلم الجميع من رصاصاتهم من اطفال ونساء وشيوخ لكي يقذفوه على رضع
حسبنا الله ونعم الوكيل
شكرا اخي مازن على هذا الطرح التذكيري الحزين والمؤسف ونتمنى من الله ان تتغير الاحوال وان يكون النصر حليف كل العرب والمسلمين
فلن ننسى ماحيينا الدرة ولا هذه الطفلة الشهيدة ولا اخرين ملائكة ابرياء
اطفال تقتل من كل الاعمار وشيوخ تدفن بدمائها الغارقة . وارامل يواجهن العار وفتيات يدارين على اعتداءات الوحوش وشباب تقطع وتداس اجسادهم ونحن في استطلاعات عن الاحداث الدامية دون حراك . نعم اخي مازن المصري ما كانت هذه الطفلة إيمان حجو الا عربون مقت وغطرسة العدو الغاشم . وكما جاء في قول الحق سبحانه "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون "صدق الله العظيم فهذه الاية كافية لاظهار الحق عند رب البرية وانتقامه من الطغاة يوم لا تنفع فيه شفاعة.
شكرا اخي مازن المصري على هذه التذكرة رغم ما تحمله من آلام الا انها تعبر عن قساوة العدو الغاشم والتنبيه لهذا الظلم عسى الحال يتغير الى الاحسن بقدرة القادر.
في انتظار المزيد من ابحاثك اخي مازن
أخي مازن المصري
بالفعل ، هذه الطفلة البريئة تثير في النفوس كثيرا من المشاعر المتضاربة
فأحيانا تستشعر كل الظلم الانساني كيف يتم ترجمته عبر هذا الاغتيال الآثم لهذه الطفلة
وأحيانا نستشعر مدى العجز والشلل الذي نحياه ، ففلذات أكبادنا تتخطف من بين أيدينا ولا نملك لها حماية أو تأمينا
وأحيانا نستشعر هذا الغضب العارم يتفجر في النفوس على هؤلاء الخونة والعملاء الذين يتشببون في قتل أولادنا أمام أعيننا
وأحيانا نستذكر أنه كان لدينا يوما من لو انتخيناه لانتخى لنا بجيش ، فقط لأن امرأة استنجدت بصوتها
كيف ننسى ايمان حجو ؟ كيف ننسى من أقضّت صورها مضاجعنا ولا زالت حتى الآن عندما تأتي في بالنا نتذكر أننا لم نفعل شيئاً لفلسطين ، كل فلسطين !
حسبنا الله ونعم الوكيل!
فى جنة الخلد هذة الطفلة الصغيرة التى تركت الحياة من غير زنب وحسبى اللّة ونعم الوكيل
فى اليهود والامريكان الى يوم الدين
(اللهم ارنى عجائب قدرتك فيهم يا اللّة) شكرا لمشاعرك اخى مازن