عمت شبه فرحة على الصفوف الفلسطينية خلال اليومين الاخيرين ومع ايام رمضان المبارك ، اثر اطلاق سراح اسرى فلسطينين من قبل اسرائيل
وقبل اشهر أطلقت إسرائيل سراح 250 أسيرا فلسطينيا، أغلبهم شارفت محكومياتهم على الإنتهاء، وأعتقلت إسرائيل في ثلاثة أسابيع ما يزيد عنهم بمئة معتقل.
وما ان تم الإعلان عن الخبر، حتى سارع العديد من أعضاء الكنيست والوزراء الإسرائيليين، إلى القول أن إطلاق سراح هؤلاء الاسرى من شانه تعزيز ما يسمى بالإرهاب ، وبالتالي إذا كان إطلاق سراح هذه النسبة الصغيرة من الاسرى والتي تتحكم في مواصفاتهم وأسمائهم ومدة الحكم المتبقية لهم الأجهزة والدوائر الأمنية الإسرائيلية، فالأحد عشر ألف أسير فلسطيني، والذين أكثر من ألف منهم محكوم بالسجن المؤبد، كيف سيطلق سراحهم ؟ هل سيطلق سراحهم بالإرتهان إلى حسن النوايا الإسرائيلية ؟ ونحن نعرف جيداً العقلية والذهنية الإسرائيليتين القائمتين على الغطرسة والتي ترى أن على الفلسطينيين أن يدفعوا ثمناً سياسياً ، إذا ما أرادوا أن يطلق سراح أسراهم وفق حسن النوايا الإسرائيلية، فرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو ، عبر عن وجهة النظر الاسرائيلية بشكل واضح، عندما قال على الفلسطينين أن يقدموا ويدفعوا ثمناً مقابل أي خطوة إسرائيلية إيجابية تجاههم.
وبالتالي فإن مصير المحتجزين والاسرى المتبقون مرهون ومعلق إلى ما يسمى بالحل النهائي، والذي قد تنقضي أعمارهم وليس زهرات شبابهم في السجون ، رسادة على من يستشهد منهم في السجون الإسرائيلية، حيث أن هناك حوالي مئة أسير فلسطيني قضوا عشرين عاماً فما فوق في السجون الإسرائيلية، وهذا لم يحرك أي وازع أخلاقي أو إنساني ، عند ما يسمى بمؤسسات حقوق الإنسان ودعاة الديمقراطية والحرية الغربيين، والتي الذين يذرفون الدمع يومياً على ثلاثة جنود إسرائيليين مأسورين عند حزب الله وحركة "حماس".
يا عزيزتي جوهرة نحن في بيوتنا ونحن اسرى لغول مساويء العولمة
ونحن في الشارع اسرى القمع والنشل والقهر والظلم
بكل اشكاله
ونحن في مطالبنا المعقولة اسرى المسؤولين المتعالين
والتحقير لدوي المطالب واسرى قانون الغاب الذي يسري علينا
وفي سجوننا اسرى للانحرافات والرشاوي والااخلاقيات والميوعة
والتحرشات
وفي البلاد اسرى الطبقة العليا التي تزيد علوا باداسها بالارجل على
الطبقة الموازية لها
اما اذا تحدثنا عن الاسرى في دولنا العربية فلا تخجل من وضع خرقة
سوداء على عينيك كي لا تري الا السواد. ولف الافواه بكمامات حتى
يمنع حتى الهواء. ووضع كل ما يمكن ان يبعد حتى الطنين على الآذان
حتى لا يسمع الانين .
فاسرائيل سجنت كل من تجري في عروقه دم عربية من فلسطين الى العراق
الى افغانستان الى .........واصحاب القرارات غير آبهين مخافة ضياع اماكنهم المحجوزة على مر الحياة
فلا حول ولا قوة الا ابالله العلي العظيم على ما اصاب الامة العربية من ضياع
الهوية وفقدانها للكرامة الانسانية وبعدها عن الحقوق والحرية
نسال الله تعالى في الافراج عن كل اسرى الامة العربية
وتعويضها برحمته انه لا يفرج الكروب الا هو ولا يعتق الرقاب الا هو
ولا يعوض العسر باليسر الا الخالق سبحانه وتعالى
شكرا عزيزتي جوهرة على هذا العرض المعبر والتي تدمع له
العين وتضيق لسماعه الانفس
مداخلتة منطقية وقيمة وهذا ما تعودناه منك اختي الفاضلة كوتر
نعم ربما نشعر بالسجن ونحن في بيوتنا وبين اسرنا لكن مرارته تفوق الخيال في السجون الاسرائيلية وغيرها في العراق من الامريكيين وامكان اخرى بانعدام الانسانية وسوء التعامل الذي يعيشونه .
ومازلنا ننتظر الاسوء في ظل السكون المخيم على الصوت العربي
معتقلات لا تعرف الراحة
العرض العادي
