اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 700 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144885 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 738 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 743 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1108 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج العــــامة > مروج الحوار والنقاش
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج الحوار والنقاش يهتم بتبادل الرأي والحوارات والنقاشات العامة والمتنوعة

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 11-27-2007, 09:35 PM   #1
مشرف سابق


الصورة الرمزية أبو الجود
 
الملف الشخصي:
  
اخر مواضيعى:

0 الصدق والصراحة
0 حوريّة
0 إبنة السلطان
0 ابن خمسين
0 حفيدي
0 سيدتي

افتراضي من يدافع عن المرأة


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
ما من أمة من الأمم إلا وتدافع عن حقوقها سواء كانت هذه الحقوق جغرافية أو دينية
أو اجتماعية عامة كانت أو خاصة ولو سلبها غيرها حقا من حقوقها لاستمات أفراد هذه الأمة بالدفاع عن حقهم المسلوب ليس ذلك وحسب بل ربما أحست هذه الأمة بخطر يهدد استمرارية بقاءها كأمة بين الأمم فنراها تحاول عقد الاتفاقيات مع أمم أخرى لضمان حقها في العيش الكريم وربما شنت الحروب إن لم تفلح تلك الاتفاقيات والأمثلة كثيرة في ما مضى وفي واقعنا الذي نعيشه فكم من دولة شنت حربا على دولة أخرى للحصول على موارد الطاقة أو موارد المياه أو غير ذلك.

وإذا ألقينا نظرة على المجتمعات من حولنا لوجدنا كل مجتمع يدافع عن أفراده وكل فرد يدافع عن مجتمعه حتى لو كان هناك أخطاء نراه يبرر هذه الأخطاء أو يتغاضى عنها.
ومثال ذلك نجد الأمريكي يدافع عن الأمة الأمريكية والأمة الأمريكية تدافع عن الأمريكي
والعربي يدافع عن الأمة العربية والأمة العربية تدافع عن العربي
والأمة الإسلامية تدافع عن المسلم والمسلم يدافع عن الأمة الإسلامية
والأمة المسيحية تدافع عن المسيحي والمسيحي يدافع عن الأمة المسيحية وهكذا.
وفي مجتمعنا المسلم والعربي نجد كل دولة تدافع عن أفرادها وكل فرد يدافع عن دولته
والقبيلة تدافع عن أفرادها وأفراد القبيلة يدافعون عن قبيلتهم
والعائلة تدافع عن أبنائها وأبناء العائلة يدافعون عن عائلتهم
الكل يدافع عن البعض والبعض يدافع عن الكل لكن هناك أمة لم تجد من يدافع عنها وتخلت هي عن الدفاع عن نفسها إنها أمة النساء فمن يدافع عنها أو إن شئت فقل

( من يدافع عن المرأة )


نعم من يدافع عن المرأة بعد أن تخلى عنها الجميع.
فالمجتمع تخلى عن المرأة والقانون تخلى عن المرأة والرجل تخلى عن المرأة والمرأة تخلت عن المرأة والمرأة تخلت عن نفسها.
إن أهم حق من حقوق المرأة أن يكون لها زوجا يسكن إليها وتسكن إليه قال الله تعالى
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَِ ) سورة الروم الآية 21
فهل نالت جميع النساء هذا الحق.
كم من فتاة تتمنى الزواج قبل أن تصبح عانس.
وكم من مطلقة تتمنى زوجا يحافظ عليها وتمضي معه بقية العمر.
وكم من أرملة تتمنى زوجا يرعاها ويرعى أيتامها.
هل من مدافع عن هؤلاء بعد أن تخلى عنهم الجميع.
تخلى عنهم المجتمع لأنه أصبح لا يحبذ مبدأ تعدد الزوجات.
وتخلى عنهم القانون لأنه اشترط موافقة الزوجة الأولى للزواج من زوجة ثانية.
وتخلى عنهم الرجل لأسباب عديدة.
وتخلت عنهم المرأة المتزوجة لأنها لا ترغب بزوجة أخرى تشاركها زوجها.
وتخلّين هنّ عن أنفسهنّ لأنهنّ يرفضنّ أن يكنّ زوجات ثانيات أو ثالثات.
فالبنت البكر مهما بلغت من العمر نراها ترغب زوجا أعزب وبأوصاف محددة وشروط صعبة.
والمطلقة ترغب زوجا مطلقا وإن كان بدون أولاد أفضل والأفضل من ذلك أن يقبلها مع أولادها.
والأرملة ترغب زوجا أرملا أو مطلقا والأعزب أفضل بجميع الأحوال.

الكل يعلم أن نسبة الإناث تزيد عن نسبة الذكور وليس كما يقال المرأة نصف المجتمع.
والكل يعلم أن هناك هيئات تدافع عن المرأة فهل دافعت هذه الهيئات عن حق المرأة بالزواج.
وهل حاولت لا أقول إلزام بل إقناع الرجل بالزواج من امرأة ثانية أو ثالثة.
هل حاولت إقناع الفتيات بالقبول بالزواج من رجل متزوج لتقضي بذلك على العنوسة.
هل حاولت إقناع المطلقات والأرامل بالقبول بالزواج من رجل متزوج يحافظ عليهن.
وهل حاولت إقناع الزوجات بقبول الزوجة الثانية.
ماذا سيفعل المجتمع الرافض مبدأ تعدد الزوجات إذا علم أن نسبة العنوسة بازدياد ونسبة الفواحش بازدياد وماذا سيفعل القانون حيال ذلك أيضا.
أما أنت أيها الأب والأخ تخيل أن عندك عدة بنات أو أخوات بلا زواج فماذا تفعل وما هو الحل برأيك
وأنتِ أيتها الأم تخيلي أن عندكِ عدة بنات بلا زواج ماذا ستفعلين وما هو الحل برأيك.
وأنتِ أيتها الزوجة ضعي نفسكِ مكان العانس والمطلقة والأرملة وحاولي أن تعيشي واقعهنّ ماذا ستفعلين وما هو الحل برأيك.
وأنتنّ أيتها البنات والمطلقات والأرامل ماذا ستفعلنّ بأنفسكنّ وما هو الحل برأيكنّ.
لا تسألوني عن رأيي فأنا سأبديه بعد سماع أرائكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم أبو الجود



أبو الجود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-28-2007, 08:51 PM   #2
نائبة المراقبة العامة


الصورة الرمزية نسمة المروج
افتراضي


بداية اقول أن نظام تعدد الزوجات كان سائدا قبل ظهور الاسلام في شعوب كثيرة لكن الاسلام وضع له قيود ونظمه و أوجب العدل يقول تعالى(فنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة آو ما ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعدلوا) ويقول الرسول - ص - (من كانت له امراتان فمال الى احداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل)
كما أن الاسلام جعل من حق المرأة أولها أن يشترط ألا يتزوج الرجل عليها ولها حق فسخ الزواج اذا لم يفي الزوج بالشرط ولا يسقط حقها في الفسخإالا اذا هي اسقطته.

كما ان الغيرة سلاح لوحدة البيوت ولكن من الخطأ ان نجعل العصر الأول قدوتنا لأن نجاح التعدد في ذلك العصر كان ناتجا عن وجوده في بيئة واحدة ولكن هذا العصر تغيرت فيه البيئة وتعددت واصبح تعدد الزوجات مشكلة قاتلة ولكن كي يضمن الزوج النجاح فعليه ان يصنع بيئة واحدة كلتاهما في ظل المناخ الذي شرعه الله, وان يكون هناك عدل, واذا فصل بينها فلابد ألا يكون في منطقة بعيدة وان يكون قريباً بحيث يسمع ابناءه في البيت الاخر صوته لان غياب الاب عن البيت خاصة اذا كان الابناء في سن هم اكثر حاجة فيه للاب وهذا يعرضهم للانحراف والفساد.
مواضيع المرأة الساخنة، طغت على مواضيع كثيرة ساخنة، وهذا إن دل فإنما يدل على أن هناك مشكلات تراكمية اجتماعية تعاني منها مجتمعاتنا الإسلامية، وحجر الأساس والضحية لتلك المشكلات هي المرأة، كما تؤكد أرقام الإحصاءات، كما ينظر للرجل الجاني والمتهم في تفاعل تلك المشكلات.
الذي أباح الطلاق عند تأزم العلاقة بين الرجل والمرأة هو الذي أباح التعدد حلا لمشكلات العنوسة، والمطلاقات والأرامل وهذا من عدل الله ورحمته بالمرأة، وبهذا باب الأمل في الحياة السعيد والكريمة مفتوحة لتلك الشريحة المهمة في المجتمع.
عندما نتناول تلك المشكلات التي أشرت إليها علينا أن نستحضر المعانات التي تعيشها العانس والمطلقة والأرملة، حتى نقارب الصواب في طرحنا ومعالجاتن، وهذه واحدة من العوانس نالت أعلى المراتب العلمي ومع ذلك سطرت معاناتها قائلة ( خذوا كل شهاداتي وأعطوني طفلا ) فلم تغني الشهادات ولم تشبع غريزة الأمومة وكما قالوا ( ظل راجل ولا ظل حيطة ).
الأصل هو التعدد متى ما توفرت شروط المقدرة والإستطاعة والعدل والعدل المقصود هنا العدل المادي المقدور عليه وألا يحمل ميل القلب إلى عدم العدل في الجانب المادي أما ميل القلب فهذا ما لا يملك عليه الإنسان السيطرة ومن المؤسف أن كثير من الرجال يقعون في ظلم الزوجة حيث يتبع ميله القلبي في عطاءاته المادية قيكون بخيلا مع هذه وسخيا مع الأخرى للمرأة أن تشترط ما شاءت عند عقد الزواج ما لم يكن هناك شرط يخالف أحكام الشريعة الإسلامية وعلى الزوج الوفاء بهذا الشرط.
وأخيرا أنا مع التعدد إذا توفرت شروطه ومقوماته التي حددتها الشريعة الإسلامية لأن لا أرى حل لتلك المشكلات إلا من هذا الباب وإذا كان من اتخذ التعدد بعيدا عن مقاصده النبيلة التي حدد الإسلام كذا من الخطأ الفدح أن نجعل هذه الشريحة التي أساءت لنفسها ودينها معيارا في تقيم نجاعة وفوائد التعدد في حل مشكلات العنوسة والمطلقات والأرامل وفي كل نظم العالم هناك من ضعاف النفوس من يسئ إستخدام النظم والقوانين لذا علينا أن نظر إلى مبدأ التعدد من حيث فاعليته في علاج المشكلات لا من خلال من أساء ممارسة هذا المبدأ.

شكرا اخي ابو الجود على طرحك لهذا الموضوع الساخن و الهام و اتحت لنا

فرصة النقاش فيه. ننتظر منك المزيد من التواصل


اختكم نسمة المروج
التوقيع:
نسمة المروج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2007, 12:14 AM   #3
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


المرأة والرجل كلاهما يتقاسما مسيرة التواجد في الحياة . وباعتبار المرأة مخلوق ادنى من الرجل من حيث المساوات في الحقوق وتسييد المعنى العظيم للاسرة يبقى هذا الخروج طعن مباشر في ظهر الفطرة الانسانية التي جبلها الله سبحانه وتعالى في خلقه. وبما ان المجتمع البشري ما زال رجوليا رغم ما تبرزه المرأة من جوانب مهمة في الحياة فستبقى هذه النظرة الى المرأة نظرة تخلفية ورجعية ويبقى التميز في الواقع وفي القانون قائم
كما يبقى التهميش والتخلي عن الدفاع عن حقوقها في جدال حيث الحقوق مهضومة لان العقل مازال يعيش تراكمات الماضي من قيود وعادات وتقاليد التي يسميها البعض القيم والمباديء وينسبها آخرون الى تعاليم الدين
ومن هنا نبقى ندور في حلقة مغلقة حول من يدافع عن حقها الذي سلب منها منذ الصغر والى ان وصلت لمرحلة النضج والكبر . واصبحت تعاني الامرين القيود والانسلاب
والمعانات في التخلي عنها حتى في ابسط حقوقها (الزواج)
لان القانون الالهي شرع لها حقها في الزواج مع احترام رأيها في الاختيار(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَِ ) سورة الروم الآية 21
لكن اذا نظرنا الى من اهان كرامتها هو ذلك الرجل الذي تغلب عليه الانانية الذكورية في التشريع الوضعي الذي تفنن في ابرازه للوجود مرتكزا على ميوله وشعاره ورغباته في الاختيار والتنقية
اما التعددية في الزواج فنجد تيارين متباينين: الأول شرعي فقهي يبيحه بشرط العدل، وتيار آخر نسائي لا يستطيع أن يعلن صراحة رفضه لمبدأ التعدد ولكنه يؤدي الغرض نفسه،لانه مقرر شرعاحيث يبيح تعدد الزوجات فيمكن للمسلم أن يتزوج من أربع نساء لقول الله تعالي في القرآن وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{النساء-3}
الا ان مع هذا التعدد تبقى المراة مهضومة الحقوق لان العدل لن يكون مع بني البشر مهما حاول في ذلك
وانا يا اخي ابو الجود مع التعدد شرط ان ينظراليه نظرة الاحترام والحصان والعفة والتقدير وليس شفقة لان الشفقة لن تزيد المرأة الا تدني في حقوقها وانسلاخها من جلدها لتبقى في تبعية دائمة ونبقى في نفس الدائرة المغلقة ندور
شكرا اخي ابو الجود على هذا الطرح الذي اتيحت فيه فرصة الحوار وابذال الرأي ولي عودة مجددا ان شاء الله فيما بعد

تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2007, 11:24 PM   #4
عضوية برونزية

افتراضي


نعلم ان الاسلام اباح التعدد
تبعا لقوله تعالى / فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً /

لكن يبقى المشكل اخي ابو الجود هل فعلا يكون العدل ومن منا سيعدل ؟
انا شخصيا لا احبد هذه الفكرة وانا رجل لانني ارى ان العواطف لن تتجزء بالعدل كما امرنا الله به
فكيف للمرأة ان تقبل

ولي بعض المعلومات عن فتياة بفظلن العنوسة على الزواج من رجل متزوج ويرون انها اكرم لهن
وفي نفس الوقت نجد من تقبل لكي لا تسمى عانس

زيادة على ان في وقتنا الراهن نعيش حالات اقتصادية صعبة فكيف للزوج بالتعدد وهو يعتمد في غالب الاحيان على دخل زوجته في ميزانية البيت
فهل تستحق هذه الزوجة ان يتزوج عليها زوجها من اخرى ومن اين سينفق عليها

ولكن هناك الكثير من الاثرياء الذين يعددون وقليل منهم من تعلم زوجته بالخبر والكثير في السر. فاين كرامة المرأة هنا والزواج مطلوب فيه الاشهار ؟

شكرا اخي ابو الجود على هذا الاختيار الرائع

في انتظار جديدك لك تحياتي

محمد عصام
التوقيع:
محمد عصام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2007, 12:21 PM   #5
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اعتذر اخي ابو الجود على التأخير في المشاركة
ولكن وكما يعلم الجميع ان مواضيع الحوار تتطلب استيعابا كبيرا من اجل التدخل

طبعا لن نخالف شرع الله في التعدد وقد احله سبحانه وتعالى لحكم عديدة
لو احصيناها لو جدنا اهمها واكبرها في عهد رسول امتنا وحبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاة وازكى السلام هو نشر الدعوة الاسلامية بين القبائل حيث كان يتزوج فتياتهم من اجل دخول القبيلة في دين الحق سبحانه وتعالى

ثم احله من اجل الخلفة لمن تكون زوجته عاقر ومن اجل وقت الحروب والغزوات الاسلامية ولانه كانت الكثير من الارامل وكان الزواج من متزوج حل لسترهن

لكن لو دققنا في الاياة القرآنية : (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً )
نجد هنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان سيد البشر وخير خلق الله جميعا كان يستطيع العدل في كل شيء ليحقق بذالك عدالة السماء الا في المشاعر حيث كان يفضل سيدتنا عائشة
فهل بعده وهو نبي الله المنزل سيكون العدل ؟

زيادة على ان كرامة المرأة تقتل بالتعدد الا لو كانت عاقرا او مريضة ولا تستطيع ان تقوم بكامل مسؤولياتها الزوجية
ما عدا ذلك لا توجد امراة تقبل ان يتنزج عليها زوجها وخصوصا لو بدأت معه من الصفر وكبرا معا والعشرة طالت فكيف التفكير في شريكة لها فيه ؟

بصراحة مسألة صعبة وقاسية على المرأة
وانا شخصيا لا احبذها ولن اقبل بها لبناتي

ومن تقبل بها وتشجع على هذا التعدد وكما سمعنا ان هناك جمعيات نسائية اجتمعت من اجل هذا الغرض ومن اجل اقناع النساء الميسور حال ازواجهم على قبول فكرة التعدد . وفي هذه الحالة اقول لهن ان يجربن وبعدها يقررن .

وتبقى كثير من الحالات التي تقبل لا محالة من اجل ضمان اجتماعي او سكني ولانها ليس لها من يعولها غير هذا الزوج الذي تزوج عليها ولكن انا متأكدة مليون في المأئة ان كرامتها تحطمت اكثر من مرة عند قبول واستيعاب فكرة ان زوجها تزوج عليها


وهنا اتمنى اخي ابو الجود ان تضع لنا موضوعا متكاملا عن اسباب التعدد في الاسلام في المروج الاسلامية . لاني حسب خبرتي القليلة والمتواضعة اتمنى ان نفهم اكثر موضوع التعدد

واخيرا شكرا اخي ابو الجود على هذا الطرح والفرصة للحوار
واتمنى الا تنزعج من تدخلي، فالحوار والنقاش عمل من اجل الابداء بمختلف وجهات النظر سواء الايجابية او المعارضة واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

تحياتي


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2007, 08:16 PM   #6
مشرف سابق


الصورة الرمزية أبو الجود
 
الملف الشخصي:
  
اخر مواضيعى:

0 الصدق والصراحة
0 حوريّة
0 إبنة السلطان
0 ابن خمسين
0 حفيدي
0 سيدتي

افتراضي


أشكركم أخواتي الفاضلات واخواني الكرام
على ما أبديتموه من أراء بهذا الموضوع ولا أنكر على أحد منكم رأيه
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ومعذرة أختي الفاضلة جوهرة معاذ الله أن أنزعج من أي رأي لأي عضو
فهذا موضوع للحوار والنقاش وابداء الرأي وكما قالو
( اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )

لقد شرع الله تعالى ـ وهو العليم الحكيم ـ تعدد الزوجات لحكم ومصالح ظاهرة جلية لمن نور الله بصيرته وهدى قلبه للحق وقبوله. بل إن الكثير من غير المسلمين أقروا بتلك الحكم أو بعضها على الأقل فمن تلك الحكم والمصالح أن عدد النساء أكثر من الرجال بكثير فلوا اقتصر كل رجل على امرأة واحدة لبقى جم غفير من النساء لا يعرف الحياة الزوجية فيحرم من العقب ومن إشباع الغريزة الجنسية التي فطر الله عليها البشر. وقد يفضي ذلك إلى لجوء المرأة إلى ما حرم الله تعالى والوقوع في مخالب المجرمين والتخبط في مستنقعات الرذيلة. ومنها تكثير الجنس البشري الموحد لله تعالى لإعمار الأرض والاستخلاف فيها. ومنها أن الرجل قد يتزوج امرأة صالحة غير أنها عقيمة، فلو لم يشرع الله التزوج بثانية لكان بين أحد الأمرين الأمَرَّين: إما أن يطلقها وهو لا يريد ذلك. وإما أن يمسكها من غير أن يكون له عقب تقر به عينه في الدنيا وينتفع به في الآخرة. إلى غير ذلك من الحكم والمصالح التي هي نتيجة حتمية لتشريعات العليم الحكيم. وأنبه هنا إلى أن الله تعالى لما أباح للرجل التعدد لم يلق له الحبل على الغارب وإنما ضبط ذلك بضوابط تكفل للجميع حقه وتوقف كل متعد عند حده. وتلك سنة العليم الحكيم في تشريعاته..
1- فالعدل بين الزوجات هو أن تعطي لكل حقها من النفقة والمسكن ونحو ذلك، ومن العدل كذلك القسم بينهن في المبيت، ولا يشترط عليه أن يعدل بينهن في الجماع، لكن لا يجوز له أن يترك التلذذ بواحدة لتتوفر لذته للأخرى، وأما القسم في المحبة فهذا ليس في مقدور البشر، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".
2- أما السفر بإحدى الزوجات، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها سافر بها، ولا فرق بين السفر للعلاج أو طلب العلم، فلا بد من إذن الزوجات إذا أراد السفر بواحدة منهن دون القرعة، وقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه: "أين أنا غداً؟ أين أنا؟ يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها"، ولا قضاء عليه حينئذ إذا رجع من السفر للاتي لم يخرج بهن.
3-- يجوز للرجل الدخول على زوجته في يوم ضرتها، لكن لا يمكث عندها كثيراً، قالت عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم ما من يوم إلا ويطوف علينا جميعاً امرأة امرأة فيدنوا ويلمس من غير مسيس، حتى يفضي إلى التي هو يومها فيبيت عندها، أما الخروج للنزهة مع إحدى زوجاته في غير ليلتها فلا ينبغي، لأنه جور على صاحبة الليلة.
4- تعدد الزوجات غير واجب أصلاً، وقد يجب إذا احتاج الرجل إلى أكثر من واحدة بحيث أصبحت الواحدة لا تعفه، ووجوبه في غير هذه الحالة غير معروف.
5- الأفضل له في هذه الحالة الاقتصار على زوجته لقوله تعالى: (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) [النساء3 ] والتعدد كما تقدم ليس واجباً في حد ذاته، وإنما يشرع للشخص إذا احتاج إليه، وأما إذا كان ربما تنشأ عنه مفاسد كالأمراض النفسية وتمزيق البيت وغير ذلك، فالأفضل إن شاء الله في هذه الحالة الاقتصار على الواحدة التي عنده.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكركم مرة أخرى لتواصلكم الطيب

أخوكم أبو الجود
أبو الجود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2007, 01:43 AM   #7
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
افتراضي


تعدد الزوجات مشرع للمسلمين

ولكن رايي ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الوحيد الذي استطاع ان يعدل
وغيره لا ولهذا صعب على انسان عادي العدل لان النبي كان معصوم

وقد التجأ الى التعدد اغلب الرجال ولم يحترموا تشريعها الصحيح وفيهم من اهمل زوجته ماديا ومعنويا ولم يطبق شرع الله في العدل

ولهذا ارى ان هذا جناية على المراة وسلب لحقوقها

شكرا اخي ابو الجود على هذا الموضوع القيم والاختيار الموفق

نووور القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2007, 09:55 PM   #8
مشرف سابق


الصورة الرمزية أبو الجود
 
الملف الشخصي:
  
اخر مواضيعى:

0 الصدق والصراحة
0 حوريّة
0 إبنة السلطان
0 ابن خمسين
0 حفيدي
0 سيدتي

افتراضي


العدل اساس كل شيء اختي الفاضلة نور القمر
والرجل الذي لا يعرف في نفسه العدل يجب عليه أن لا يقدم
على هذا الامر وليس الامر بالقول فقط لكنه بالفعل والعمل
وعليه ان يؤدي لكل ذي حق حقه هذا في الامور التي يملكها
اما الامر الذي لا يملكه وليس له ارادة فيه ( القلب ) فلن يستطيع
احد ان يتحكم فيه إلا الله تعالى.
عن عائشة قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل
ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك يعني القلب).
رواه ابو داود

أشكرك اختي الفاضلة على ابداء رأيك في هذا الموضوع
و مزيدا من التواصل

اخوكِ أبو الجود
أبو الجود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 07:20 PM   #9
عضو مميز


الصورة الرمزية سماء
افتراضي




لقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها
( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها فى: قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) الأحقاف/15
وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة وحرم أخذ مالها بغير رضاها ، فى قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331)
وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ، فى : قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم (2631) .
وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم وحرم قطيعتها فى : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ) رواه ابن ماجه (3251) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وقد تجتمع هذه الأوجه في المرأة الواحدة ، فتكون زوجة وبنتا وأما وأختا وعمة وخالة ، فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعة .
فالإسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ، ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك و تبيع وتشتري ، وترث ، ولا يجوزأن يأخذ مالها بغير رضاها ، و لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم ، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها .
ومن قارن بين حقوق المرأة في الإسلام وما كانت عليه في الجاهلية أو في الحضارات الأخرى يجزم بأن المرأة لم تكرم تكريما أعظم مما كرمت به في الإسلام الذي أمر ببرها والإحسان إليها وإكرامها ، والإنفاق عليها وإيصال حقوقها إليها .

ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس 0
طرح قيم سلمت يدك
التوقيع:
سماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 01:40 AM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة