اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 328 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144418 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 369 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 372 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 735 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج العــــامة > مروج الحوار والنقاش
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج الحوار والنقاش يهتم بتبادل الرأي والحوارات والنقاشات العامة والمتنوعة

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-22-2007, 06:40 PM   #1
شخصية هامة

Lamp بين الخيال والذاكرة






بين الخيال والذاكرة


{غالبا ما يحملنا الخيال إلى عوالم وهمية ، ولكن من دون الخيال لا يسعنا الذهاب إلى أي مكان}


{ يخلط الكثيرون بين خيالهم و ذاكرتهم }


لو عاش مفكر محايد، في سن الخمسين من عصرنا الحالي إلى أن بلغ المائة والخمسون ، واستلهم الوحي الذي أبلغه بما حدث لنا في العالم الآخر ، لأصبح المرجع التاريخي الأكثر نقاوة من الوسائل الأخرى، لأنه شاهد عيان تنفس الأحداث وضاق مرارة الوقائع ولامس النتائج والمتغيرات.

اجتمع بعض طلبة الدراسات العليا لسماع رأيه في زمن أجدادهم الذين عاشوا شبابهم عند مطلع القرن الواحد والعشرين. قال الرجل:

الكثير بل الكثير جدا من الناس الطيبين، نالوا رضا الرب فأكرمهم بأكثر مما وُعدو به، رحم الله بعض أجدادكم وغفر لهم لحسن نيتهم وغباوتهم معا، فهم بعد أن وصلوا للجـَنـَّة و شربوا حاجتهم من أنهار الخمر انطلقوا مسرعين خلف الحوريات التي مات أغلبهن من الضحك مما سرده أجدادكم عن تاريخهم الدنيوي. فخجلوا قليلا واكتفوا بالباقيات الصالحات.... اللائي لم يسمعن عن فظائعهم المغفورة لهم بشفاعة حارة من ظروفهم البائسة.
.........
أما بعضهم الآخر فقد تصدروا القائمة بشكل ملفت للنظر:

فأنت : جدك مات موته بشعة في عملية انتحارية و نال لقب شهيد بامتياز، لكنه فوجئ بحساب عسير، لأن قتل المدنيين الآمنين قبل أن ينهوا وجبة الظهر في مطعم هادئ، لا يعتبر استشهادا بمقاييس الرب مثل دحر العسكريين في الميدان عند الضرورة القصوى. ثم بعد عدة قرون من التقلب في الجحيم بمقاييس ذلك العالم، أنتهت فترة الجحيم، فشرع ذخيرته مسرعا نحو شارع الحوريات، لكنه وجد زوجته واقفة له بالمرصاد عند الناصية ، تقاطيعها مفعمة بابتسامة شامتة ، ملوحة بورقة تمنحها صلاحية منعه من ولوج تلك المنطقة، فقد كانت الفقرة الثانية من الحكم هي البقاء مع زوجته الدنيوية فقط ، على ناصية شارع الحور العين بالذات. فهل هناك عقاب أكثر عدلا لجريمة بشعة أراد مرتكبها الهروب من زوجته النكدة إلى الحوريات مباشرة؟؟
...........

وأنت: ماتت جدتك غما، لأن زوجها أصر على عدم خروجها من البيت إلا بأقل قدر بالغ الضرورة، على أن تكون مغلفة بغطاء كامل لا يظهر منها لعيون رجال الحارة المتسكعين على الناصية و أمام دكان البقال إلا كفيها، وذات مرة سمع البقال المجاور الذي كان يجلس أمام دكانه مع شلة من المتسكعين أصحابهما، سمعه يتغزل في جمال أصابعها ونقوش الحنة على كفوفها وهي تمر في وسط الشارع غير مدرك أن زوجها يجلس بجانبه، فانتظر جدك عودة زوجته للمنزل ولكمها عدة لكمات في أنحاء مختلفة من جسدها ، وأتبع ذلك بركلتين إضافيتين على مؤخرتها ، وعض كل أصابعها ، ثم التهم خنصرا واحدا ، و هددها بهجر فراشها وبالطلاق إن خرجت مرة ثانية مظهرة أي عقلة إصبع للمتسكعين. ولقد مات جدك كمدا قبلها بعدة سنوات بعد أن لمح وجه امرأة جاره وبهره حسنها ، فقرر إغوائها لكنه عجز عن استمالتها، وعندما أنهي فترة تقلبه في الجحيم وتفق يبحث عن الحور العين مر بزوجته مسترخية بين عدد لا يقل عن سبعين حوريا كاملي الذكورة. فمات غما و كمدا مرة أخرى رغم محاولته المستميتة ليصل إلى شارع الحوريات. العقاب من جنس العمل.
............

أما أنت: فإن جدك كان يترأس هيئة بوليسية في زمن الدكتاتور (س) الشهير، وكان ينفذ رغبات ذلك الزعيم الساديه بدون تردد. معتقدا- لثقافته المشوهة - انه لن ينال أي ذنب نتيجة نفخه بعض البشر بالهواء الساخن، أو نزع أظافرهم أو لسعهم بالكهرباء في الأماكن الحساسة بين حين و آخر، ليعترفوا قسرا بنواياهم ضد الزعيم وأتباعه. ثم يشرع في كتابة تقريره المنمق بعلامات النصر المبجل في نزع الاعترافات من أعداء الشعب وأعداء الحرية في صفاقة بغيضة ، لقد كان يحاسب الناس على الإشاعات التي تنسب إلى نواياهم. ولقد نال قصرا وسيارة بسائقها وبعض الحثالات للحراسة في حياته الدنيوية، وكان ينام مطمئنا مستبشرا و حالما بما سيناله من قصور في الجنة أيضا لأنه يؤدي واجبه بكفاءة ، أما عند الحساب فقد كان البند الثاني من الحكم الصادر عليه من ملائكة الحساب ، هو نزع أصابعه من منبتها، كما نزع أظافر الأبرياء في الدنيا واستمرار انتفاخ بطنه وانفجارها بروائحها الكريهة بشكل متكرر، كما كان ينفخ البشر في الحياة الدنيا، و امعانا في عدالة السماء ، فقد نال نصيبه من الحوريات بعد أن نـُزع قضيبه وملحقاته أيضا مرة واحدة بدون كهرباء ، كما لسع الكثير من الأبرياء في الأماكن الحساسة . فالسماء عادلة جدا.
............
هذا ما يتصدر قائمة البعض من جدودكم، وبعض آخر كانت ذنوبه مدعاة لسخرية الحوريات:

أحدهم وأمثاله كثيرون عج بهم مجتمعكم، كان يتبجح في مجلسه بوجوب العدل بين الناس لكنه كان يقود سيارته وكأن الطريق ملكه الخاص فلا يعطي أولوية العبور لمن يستحقها، ولا يعطي الإشارات الواجبة لكي لا يربك غيره من السائقين. فكان عقابه أن ينتظر عدة قرون بمقياس ذلك الزمن منتظرا دوره ليهرول إلى شارع الحوريات الذي كان يبتعد عنه كلما اقترب منه كالسراب تماما.

والآخر كغيره ممن تعج به مجتمعاتكم، كان يظن التقوى، يربي ذقنه و يحف شاربه ، ويقصر من جلبابه، لكنه كان ينهر ابن السبيل ولا يطعم المسكين، فحرم من نهر العسل واللبن الرقراق ، الذي تتراقص على ضفتيه الحوريات في دعوات صريحة أمام أعينه. فكان كلما قفز في النهر أنقلب العسل إلى ماء الغسول واللبن إلى غسلين و انقلبت الحوريات إلى أفاعي شهوانية القبلات السامة.


وغيره ممن لا تفتقر له مجتمعاتكم ، كان يكتب في الصحف الحرة ، وعلى صفحات الشبكة ، مناديا بحرية الرأي وقبول الآخر ، لكنه يشمئز وينسى كل ما خطته يده ، بمجرد أن يصادفه أحد زملائه برأي مخالف واحد، رغم اتفاقهم في العديد من الآراء سابقا، فيستنفر عبارات التسفيه ، ويمتطيها في مشوار طويل من الاستفزاز الصبياني، فنال عقاب قطع اللسان واستبداله بلهب يقع بين فكيه، دائم الاشتعال يشوي لثته و يبعث صهدا حارقا مخترقا المريء في طريقه للأمعاء.


وأنت جدك.....ا ..آ..ا..آ...هنا انطفاء معه الكلام وأغمض المؤرخ عينيه وجلس واضعا كفيه على وجهه من الخجل، لكن الطلبة أدركوا أنه عليهم أن يغيروا ما بعقولهم، التي اكتشفوا للتو أنها أصبحت مثل مخازن الغلال القديمة لا تحتوي إلا على رائحة المحصول الماضي..والكثير من العنكبوت.

..........
ناصر العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-22-2007, 06:46 PM   #2
شخصية هامة

افتراضي


أخوتي الأعضاء :

أكتب في مواضيع مختلفة بحرية، وأتوقع تعقيباتكم و مثابرتكم على الكتابة بوضع المواضيع والتعقيب بحرية ،إن الراي المخالف يسعدني أكثر من الرأي المجامل.
لما في ذلك من جدية في الاطلاع قد تجعلنا نرى اخطائنا من زاوية انتبها لها الآخر ولم نلتفت إليها.

أشكركم

ناصر
ناصر العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-25-2007, 04:21 PM   #3
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اعتذر لك استاذي ناصر على التأخر في الرد وذلك لاسباب فنية بالمروج لازالت تكتمل

واطمع في كرمك والمزيد من الصبر علينا

ولي عودة للموضوع باذن الله قريبا


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2007, 02:15 AM   #4
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


وها أنا كما واعدت بالعودة اخي ناصر

لكن لي ملاحظة على ان هذا العرض مجموعة من المواضيع تستحق الحوار
ولهذا اقترح على سيادتكم تقسيهم في كل طرح مستقل ليأخذ كل جزء منها حقه في الحوار والنقاش
فما رأيكم استاذي ؟

والان سأناقش الجزء الأول من عروضكم


اقتباس:
الكثير بل الكثير جدا من الناس الطيبين، نالوا رضا الرب فأكرمهم بأكثر مما وُعدو به، رحم الله بعض أجدادكم وغفر لهم لحسن نيتهم وغباوتهم معا، فهم بعد أن وصلوا للجـَنـَّة و شربوا حاجتهم من أنهار الخمر انطلقوا مسرعين خلف الحوريات التي مات أغلبهن من الضحك مما سرده أجدادكم عن تاريخهم الدنيوي. فخجلوا قليلا واكتفوا بالباقيات الصالحات.... اللائي لم يسمعن عن فظائعهم المغفورة لهم بشفاعة حارة من ظروفهم البائسة.
قال تعالى في سورة آل عمران آية 136
(أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)
وبكل تأكيد اخي ناصر ان مصير وجزاء كل مؤمن مسلم الجنات النعيم

ربما يفكر البعض منا ان اجدادنا كان لديهم جزء من الغباء نظرا لتلقائيتهم ونيتهم وطيبوبتهم في وقت كانت فيه الحياة بسيطة ولو انها معقدة بدون اتصال كبير ولا وسائل تنقل متطورة ولا الات كهربائية منزلية لتسهيل شغل البيت ولا وسائل ترفيهية ، ورغم كل هذا كانوا يشعرون بسعادة ورضا.

وكان مفهومهم يصور لهم انها متطورة عن حياة اجدادهم
وطبعا لا ننكر سيدي اننا في عصر التطور والتقدم العلمي ومع العولمة نعيش العدد من المغريات والتي شجعت الاغلب على الانحراف والتخلي عن المبادئ المثالية والتي تخليها البعض تقاليد وعادات ستعرقل سير الحضارة والتقدم وبذلك كثر الفساد وانعدمت الاخلاق لدرجة كبيرة

وبرجوعنا لعصر اجدادنا نرى لو قدمت لهم الفرصة ربما كانو استغلوها اسوء من وقتنا الحاضر
ولهذا فهم اهل بركة وايمان رغم اخطائهم وعيوبهم وموروتاتهم التي لا شك كانت تحمل الكثير من التصرفات والافكار الغير مقبولة

وبذلك كان لهم اكبر المقاعد في جنات النعيم والجري على الحور العين والتي حرموا منها في الحياة الدنيا والتزم غالبهم بنصيبه مع زوجته ، فلم تكن معروفة عدة اشياء في الحياة الجنسية ولا تطورات كما هو موجود ومعروف في وقتنا الحالي ، ولهذا كان تسابقهم في الاخرة على ما حرموا منه في الدنيا ...


فشكرا استاذي ناصر على هذه الفرصة للحوار

واتمنى ان ترى ملاحظتي فوق

مع كامل الاحترام والتقدير


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2007, 11:20 AM   #5
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


تتوالى الاحداث وتبقى الذاكرة شاهدة عيان عن الماضي ومعايشته مادة تاريخية شفاهية ابطالها الجيل
الذي عاش تلك الاحداث والذي كان شاهد عيان لانه يعتبر جيلا بطوليا بكل المقاييس رغم سداجته وضعف تقافته
الا انه هو من يمدنا بالقدرة على مواصلة الحياة من بعده . وها هو يغيب عنا يوما بعد يوم ليتحول
الى موضوع الرواية التاريخية لتلتقطه الاجيال الحاضرة التي اصبحت تتسابق مع الزمن لكي تنقد ما يمكن
انقاده من الذاكرة وتنشيء لها خيالا مغايرا وذاكرة جديدة متحررة. تعتمد على احداث جديدة ومغامرات متنوعة تختلف حسب
الزمان والمكان والتطور الفكري والعقلي .الا ان احتضان الحوريات الدنوية زاد بريقا وتوهجا والافكار البدائية زادت
لمعانا بموت الضمير وتوسيع الخيال المدمر اعتقادا وتوهما بتطبيق الحرية المطلق السبيل الاوحد للخرو ج من شرنقة الماضي
الا انه يبقى خيالا تتوارته الاجيال
مشكور اخي الفاضل ناصر على هذا الطرح القيم

تحياتي

كوثر 56
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2007, 09:01 PM   #6
شخصية هامة

افتراضي


أشكر لكم تعاطيكم مع الموضوع ، هذا أولا
ثانيا / المحترمة جوهرة : اقتراحك رائع و أرحب بمن يناقش و يحاور .

ثالثا: الأخت كوثر: جهدك واضح في هذا المنتدى، وساعود لهذاالموضوع.

حياكم الله جميعا
ناصر العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 08:16 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة