بسم الله الرحمن الرحيم
ليتنى ما أحببتك
هو .. كثيرا ما راودنى الشك فى أنك تبادليننى الحب , وها أنت ذا تقطعين الشك
باليقين , وتعترفين لى بحقيقة مشاعرك نحوى وتوقظيننى من هذا الحلم الجميل الذى
أعيش فية ,
هى .. هل كنت تريد منى أن أخدعك , وأوهمك بأننى أحبك , لقد أعترفت لك بالحقيقة
حتى لاتفاجأ بها يوما "
هو .. أذن لماذا أظهرت لى مشاعر الحب بداية تعارفنا , بل وأعطيتنى كل ما يمكن أن
تعطية أمراة لرجل ..
هى .. صامتة ..
هو .. يا لسذاجتى .. الان فقط أكتشف أنك ممثلة بارعة , لقد أستطعت أن تقنعيننى
أننى الانسان الوحيد فى حياتك حتى تجرينى الى دوامتك ثم تسوقى على الدلال , فأسعى
اليك ذليلا منكسرا , فتشبعين غرورك وترضين كبرياءك اليست هذة هى الحقيقة ؟
هى .. صدقنى أن كل ما تقولة هو من نسيج خيالك "
هو .. من أين لى أن أصدقك , وأنا متأكد أن فى داخلك قوى خفية تدفعك الى هذة
الافعال الطائشة "
هى .. ها أنت تعترف أنة لا ذنب لى فيما أفعلة , وأن هناك قوى تحركنى "
هو .. كان فى أستطاعتك مقاومتها , ولكنك أثرت الاستسلام .
هى .. صامتة .
هو .. ياليتنى ما قابلتك أو أحببتك.
هى .. أتركنى أن شئت
هو .. تتكلمين وأنت واثقة أننى لن أحتمل فراقك ولكنك مخطئة فقد أقنعت نفسى أخيرا
بأنك ليست الانسانة الجديرة بحبى "
هى .. كنت أعتقد أن حبك لى راسخ وقوى , ولكنى أكتشفت الان أنك لاتحبنى وأنة لا
فرق بينى وبينك كلانا لا يحب الاخر "
هو .. لك أن تعتقدى ما شئت , لقد أحببتك وأنا مسلوب الارادة ولكنى الان قررت أن
أتحرر من حبك بأرادتى .. وداعا "
مع قبول تحياتى
مازن المصرى
ليتنى .. ما أحببتك
العرض العادي
