﴿إنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
اشكرك اخي لكريم نسر العرب واسمحلي بالاضافه
واجبنا نحو النبيّ صلّى الله عليه و سلّم
إنّ للرسول صلّى الله عليه و سلّم حقوقا و واجبات إذا أدّاها المسلم نفعه الله به و أسعده بشفاعته و أكرمه بورود حوضه و سقاه منه:
1- محبّته صلّى الله عليه و سلّم أكثر من محبّة النفس و الأهل و المال و الولد
2- طاعته في كلّ ما أمر به من دعاء الله وحده و الاستعانة به و الصّدق و الأمانة, و حسن الخلق, و غير ذلك ممّا جاء في القرآن و الأحاديث الصّحيحة.
3- التحذير من الشرك الذي حذّر منه الرسول صلّى الله عليه و سلّم و هو صرف العبادة لغير الله كدعاء الأنبياء و الأولياء و طلب المدد و العون منهم فقد قال الرسول صلّى الله عليه و سلّم : "من مات و هو يدعو من دون الله نِدًّا دخل النار" رواه البخاري ( و الند هو المثيل و الشريك ) .
4- أن نؤمن بما أخبر به القرآن و الرسول صلّى الله عليه و سلّم من الصفات كعُلُوِّ الله على عرشه تحقيقا لقوله تعالى : (سبّح اسم ربّك الأعلى) الأعلى 1 و قوله صلّى الله عليه و سلّم :"إنّ اللهَ كَتَب كتابًا إن رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش" متفق عليه . و أن الله مع عباده يسمعهم و يراهم أينما كانوا. قال الله تعالى يخاطب موسى و هارون : (قال لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى) طه 46
5- إن من واجب المسلمين أن يشكروا الله على مولد و بعثة الرسول الكريم صلّى الله عليه و سلّم فيتمسّكوا بسنّته, و منها صيام يوم الإثنين الذي سُئل عن صومه فقال : "ذاك يوم وُلدت فيه و فيه بُعثت و عليّ أُنزل" رواه مسلم
6- إنّ المحبّ الصّادق للرسول صلّى الله عليه و سلّم يهمّه اتباع أوامره و العمل بسنّته و الحكم بقرآنه و الإكثار من الصّلاة عليه. ( اللهم ارزقنا العمل بالقرآن و سنة الرسول صلّى الله عليه و سلّم )
عن موقع اسلامي
|