لاول مرة وبعد مشواره االرياضي الحافل بالنجاح سيشارك نجم كرة القدم البرازيلي رينالدو في فيلم إيراني يتحدث عن حلم لم يتحقق لفتاة فلسطينية بلقائه بسبب مقتلها.
وقد أعلن مكتب التجارة البرازيلي الايراني المشترك رونالدو سيحضر خصيصا الى لبنان من اجل تصوير الفيلم الذي تدور احداثه حول الطفلة (النيرب) التي كانت قد رأت رونالدو خلال جولته في الشرق الاوسط عام 2005.
بعد تألقه على ملاعب كرة القدم، يبدو أن اللاعب البرازيلي، رونالدو، سوف يوسع نطاق نجوميته عبر دخوله عالم السينما وذلك من خلال تمثيله في فيلم سينمائي مقتبس عن قصة حقيقة، تدور حول فتى فلسطيني، كان يحلم بلقائه قبل أن يخسر ساقه نتيجة لغارة إسرائيلية في مخيم رفح.
رينالدو مؤيد قوي للقضية الفلسطينية
وذكر مدير أعمال النجم البرازيلي، فابيانو فرح، أن رونالدو قام بتوقيع عقد مبدئي للتمثيل بالفيلم في منتصف يوليو/تموز المنصرم ، ليتم الوصول إلى الاتفاق النهائي في سبتمبر/أيلول ، حيث ستتم بداية تصوير الفيلم في النصف الثاني من نفس الشهر بلبنان.
وقال فرح، إن الفيلم تدور أحداثه حول الفتى الفلسطيني، حمد النيرب، والذي يطلق على نفسه اسم "رونالدو فلسطين" تيمنا بالمهاجم البرازيلي الشهير ويحلم بلقائه، حيث سيظهر رونالدو الحقيقي في مشاهد أحلام الفتى.
ومن جهته أشار فروخ فارادجي شادان، رئيس الغرفة الإيرانية البرازيلية للتجارة، التي ستنتج الفيلم بالتعاون مع المخرجان الإيرانيان منصور زهراب بور ومحمد لطيف، إلى أن أحداث الفيلم ستمزج الواقع بالدراما السينمائية وذلك في إطار إنساني، إذ لم يتم الاستقرار على عنوان للفيلم، وإن كانت بعض التقارير قد أفادت بأنه سيكون "مبعوث السلام."
وفي الوقت نفسه لم يكشف شادان عن أجر رونالدو، مكتفيا بالقول أنه "إنساني"
ويبدو أن النجم البرازيلي لم يستطع إشاحة وجهه عن الرسالة التي أرسلها له الطفل حمد النيرب، في الواقع، والتي اقتبس عنها الفيلم، إذ قال "عزيزي السيد رونالدو أنا اسمي حمد النيرب من حي الشابورة في رفح، وعمري 12 سنة، أحب كرة القدم كثيراً وأحبك كثيراً، وأشجع منتخب البرازيل، دائماً أتفرج على التلفزيون كي أراك تلعب كرة القدم. كنت أحلم أن أكبر وأصبح محترف كرة قدم مشهورا مثلك، وكنت أحلم أن أكون رونالدو فلسطين."
وأضاف النيرب في الرسالة "ومنذ عام كامل، لا أستطيع أن ألعب كرة القدم، لأنني فقدت ساقي اليسرى، عندما كنت أشارك مع أصدقائي في مسيرة سلمية في رفح، في 19 مايو/أيار 2004، طائرات الهليوكوبتر الإسرائيلية ضربت علينا صواريخ، مات الكثير من الأولاد وجرح الكثير أيضاً، وأنا انقطعت ساقي، وماتت أحلامي، لن أستطيع أن ألعب بعد اليوم."
يذكر أن رونالدو كان قد زار الضفة الغربية والقدس، كسفير للأمم المتحدة للنوايا الحسنة في برنامج الأمم المتحدة ، في مايو/أيار عام 2005 ، من ضمن الحملة العالمية لمكافحة الفقر، وهي الزيارة التي ألهبت خيال النيرب ليكتب رسالته، حيث حالت الحواجز الإسرائيلية دون تمكنه من لقاء النجم البرازيلي اللامع.
ومن المتوقع أن يبصر الفيلم النور في يونيو/حزيران من العام القادم ولم تشر وسائل الإعلام التي تداولت الخبر إلى مقدار الأجر الذي سيتقاضاه رونالدو جراء مشاركته في الفيلم.
نحن نرحب بكل عمل يظهر ما يقوم به العدو الصهيوني من وحشية وإعتداءات علي إخواننا في فلسطين
ونرحب بكل عمل يبرز صمود أهلنا في الضفة وغزة أمام الغترسة الصهيونية الغاشمة
ونتمني أن يمتعنا لاعب الكرة البرازيلي بذا الفلم كما كان دومآ يمتعنا بلمساته السحرية في علم كرة القدم
شكرآ أختي نووور القمر لنقلك لهذا الخبر
تقبلي تحياتي
فارس
بداية موفقة وتنوع في مسيرة هذا اللعب
شيء يعود عليه بالنفع ويعود للسينما العربية
بالكثير من التوسع في الدفاع عن القضية الفلسطينية
نتمنى له المزيد من التألق وللسينما المزيد
من التميز
مشكورة عزيزتي نوور القمر على هذه المتابعة الحافلة
وفي انتظار الجديد والمفيد
رينالدو يخود تجربة الفن بفيلم فلسطيني
العرض العادي
