الاخت سلمى
النقاب له النقاش الكبير رغم المجادله من علماء الدين
مثل الدكتور صبرى عبد الرؤف
والكتورة سعاد نصر 0 استاذه الفقه المقارن بجامعة الازهر
والدكتورة عبله الحكلاوى
والدكتورة امنه نصير
كلهم اقرو واوضحو وهو المسؤلون عن هذا الامر
بان النقاب عاده دخيله علينا - من الجماعات الاسلاميه المتشددة
وان السيده عائشه كرمها الله كانت تجادل فى الدين
مع المسلمين وهى عارية الوجه والكفين
ومن يكون الان مثل السيده عائشه
ومهما خوضنا بهذا الامر لاحد المنقبين لايستمعوا لان فكرهم صعب اقناع
اى جماعه اسلاميه باى مقالات ولا احاديث
ويكون غالبا ظاهرا بوضوح في عائلات أفراد الجماعة الإسلامية و من هم قريبين
منهم فكرياً وتندر مشاهدته بين أفراد عائلات جماعة الإخوان ومن هم على
شاكلتهم ،وبالنسبة لسكان المدينة لم يكن هذا المشهد غريباً أو مستهجن
لان بالقرى كنا نشاهد النساء يرتدين الملابس السوداء وأعلى تلك الملابس توجد
ملاءة سوداء غير معتمة تضعها المرأة على رأسها بحيث تغطى وجهها كاملا حتى
أخمص قدميها.ويرتدى ذلك الزى حينما تخرج المرأة من بيتها لأي سبب كان
وأيضا لم يكن هذا الزى قاصرا على المسلمات فقط بل كانت النساء المسيحيات
يرتدهن أيضا وبالطبع لم يكن الدافع لهؤلاء النساء وقتها هو فضائية اقرأ وأخواتها
إنما كان ذلك الزى جزء من الموروث الثقافي لتلك المجتمعات
وفي الوقت المعاصر قليلا جدا ما يشاهد هذا الزى ويقتصر فقط على عجائز النساء
ولم يختفي النقاب الإسلامي من شوارع المدينة بشكل كامل إنما قلت رؤيته بعد
اختفاء سطوة الجماعة الإسلامية واوضح انه مرتبطاً هذه المرة بالوافدين العرب
و أسرهم الدارسين بالجامعات ومؤخراً ومع تصاعد الخطاب الديني بأنواعه المختلفة
ومع الفرضية المزعومة بأن هذا الخطاب هو الحل لجميع مشكلاتنا السابقة و اللاحقة
والذي سيمكننا من التنزه في الفضاء خلال الفترات القادمة، تعددت مشاهدة النقاب
في الشوارع العربيه والمصريه بشكل عام ولكن لم يقتصر هذه المرة على فئة معينة
ولكن اصبح بين الجماعات والطلبه والفئلت العمرية المختلفه
ومهما جادلنا معهم لم نجد مصغى لان الامر اصبح لديهم مربوط بسياسة الدوله
|