أثبتت دراسة جديدة لجامعة ملبورن الأسترالية، أن استئصال اللوزتين عند الأطفال يزيد من خطر الالتهابات في الجسم ويخلق تعقيدات صحية للرئة على المدى الطويل.
وجاء في الدراسة أن الاستئصال في عمر مبكر يجعل الإنسان أكثر عرضة بـ 3 مرات لنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي. والسبب يعود إلى أن الأنسجة المستأصلة تلعب دورا هاما في نظام المناعة المبكر عند الصغار، حيث ترصد وتصد هجمات البكتيريا والفيروسات قبل وصولها إلى الحلق والرئتين.
وأشارت الدراسة إلى أن الاستئصال يؤدي إلى خطر الإصابة بأكثر من 28 مرضا، ليس فقط في الجهاز التنفسي بل إن بعضها يصيب البشرة والعين.