أختى جوهرة ..أشكرك لتواجدك الدائم ولكلماتك المحفزة لنا دوماً ..تحياتى لكِ
وسؤالك ...هل يوجد من يستطيع ان يصنع هذه الحبوب لمعالجة كل هذا
لا اظن والمشكل في صانعي هذا الدواء كما قال اخي محمد عصام
لان للاسف الشديد ان اغلب الصيادلة المبتكرون للادوية من اوربا وامريكا
فهل سننتظر منهم او نرجو ان يكون لهم دخل في استرجاع اخلاقنا ؟
تحياتى لكِ دوماً .
خيالك حقا رائع وأن كنت أتمني بالفعل ان يكون هناك هذا النوع من العلاج ..فالأساس الأخلاقي هو المقوم الأول لأي نجاحات شخصية ..
وقد أصيبت مجتمعاتنا فعلا بالشلل الأخلاقي ...غير أنه يبقي ديننا الاسلامي منجما لهذه الحبوب ومنها :
- الإيمان الحق، والقرب من الله تعالى؛ فهذا منبع الأخلاق الحميدة، فبه تزكو النفوس ويتهذب السلوك.
- مجالسة ومصاحبة أصحاب الخُلق الحسن؛ فإن للأصحاب أثرًا كبيرًا فى سلوك الإنسان، ولذلك قيل:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه *** فكـل قريـن بالمقـارن يقتـدى
- محاسبة النفس وقراءة سير السلف الصالح والدعاء،
اللهم ارزقنا مكارم الأخلاق
اللهم اقسمْ لنا من خشيتك ما يحولُ بيننا وبين معاصيك ..
ومن طاعتك ، ما تبلغنا به جنتك ..
ومن اليقين ما يهوّن علينا مصائب الدنيا ..
ومتّعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا .
ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ، ولا مبلغ علمنا ،
ولا تسلّطْ علينا من لا يرحمنا
أخى فارس،،، الأخلاق تولد مع ميلادنا وتترعرع بقيم من حولنا ،،،،
أما فى حاله فقد الاخلاق " الطبع" فالحبوب المقترحه ربما تكون نوعاً من التطبع ،،
والسؤال المطروح هل سيدوم التطبع أم سينتكس من تطبع؟؟
أأشكرك أخى فارس لتعليقك،،، دمت بخير
(كان رسول الله قران يمشى على الارض)
وقد قال صلوات الله عليه وتسليمه (عليكم بمكارم الاخلاق)
اختى الغاليه نور اننا نفتقد فى زمنا هذا للكثير من الاخلاق فاذا بحثنا عن الحبوب التى يجب تناولها سنجد اننا فى امس الحاجه الى
حبوب ضد الكذب
حبوب لافاقه الضمير الغائب والذى طمس عيناه الغش والخداع والتملك
حبوب لاعاده تاهيل المجتمع العربى الذى صار كقطيع من الذئاب تتربص لبعضها البعض
حبوب كرامه نعم حبوب استرداد تلك الكرامه الغائبه والتى افتقدنها بشده وان صح القول (التى اضعنها بكل غباء) كرامه الانسان العربى والمسلم خاصه
مجمل القول اننا بحاجه الى مصنع متخصص لانتاج كل انواع حبوب الاخلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لـــ نور الفجر "علي البزوغ الدائم والمستمر"و لهذا الطرح القيم والمهم....... نعم يوجد دواء للاخلاق ولكن يختلف شكله وطريقة وصفه ومن سيوصفه فهذه المرة-قد لا نحتاج لامريكا والغرب في إكتشافه- ...إنه القرآن وتعاليمه السمحة وسنة النبي الكريم...لكن هذا" الدواء" قد يكون في شكل حقن للصغار وذلك للتحصين من الامراض التي لم تصيبهم "فالوقاية خير من العلاج" والحبوب للكبار مدي لحياة في جرعات دورية ...وقد نلجاء للحقن ولكن بالوريد في حالات مستعصية و آخري خاصة...ولكن سيدتي المشكلة في اننافي" العالم النامي" لانلتزم -غالبا -في كمية الجرعات وعددها ووقتها حتي في أدوية الامراض العضوية فلهذا نشاهد أمراض جديدة لم تكن معروفة من ذي قبل من الالحاد الي التطرف - وما أدراك ما بينهما- نحن الان نتخبط في مضاعفاتها ونصرف أموالا طائلة في إعادة التأهيـــــــــــل!!!أما العالم المتقدم فهم أفضل حالا منا فهم ما زالوا يداومون علي استعمال الطب البديل أو الشعبي والاعشاب- القوانين الوضعية - وفي جرعات منظمة في الكمية والعدد والوقت ....والله المستعان........
للشفاء "أبدا بنفسك .....فأسرتك..... وهكذا"
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خــــــــــــــــــــــيرا
تحياتي
أخى شعاع ،،،مهما طفى الخبيث على السطح فلابد من وجود خيراً كثير ولكن نظراً لهشاشه السىء فانه فى السفح لذا هو مرىء بالعين أكثر...وفى النهايه لا يصح إلا الصحيح مهما طال الزمن ....
أشكرك أخى شعاع نور على تعليقك وسطورك....دمت بخير
أخى على عربى ،،،لا ننكر أبداً إن القرآن وتعاليمه السمحة وسنة النبي الكريم منبع الاخلاق السامية...
ولكن،،،
فى وقت التخبط الذى نعايشه فى تلك الايام غض الطرف عن بعض الاخلاق وأعتبرت من العادية بغض النظر عن الرجوع الى المنبع السامى للاخلاق ..
هل تعتقد انه اذا تم التنويه الى الجرعات والالتزام التام لن نعاود الكره لان التنويه نابغ من الغير وليس من النفس التى تأثيرها كبير...
الشفاء عنوانه.نفسك.
إذا أردت أن تعيش سعيداً في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل ابدأ التغيير في نفسك .
ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .
العرض العادي
