صوره وشفاه
صوره و ....شفاه
أسرع بالدخول الى غرفته وأحكم رتاج الباب خلفه ثم امتد يده الى ازرار سترته وأخذ يحلها فى سرعه وامتدت يده ما بين طيات ملابسه ثم اخرجها من بينها وضعها امامه على المكتب وجلس يتأمل تلك الصوره ....فهى صوره محبوبته التى طالما حلم ان يحصل عليها وأخيرا حصل عليها أمتدت يده المرتعشه تجاه الصوره ولامست أنامله تلك الطبقه الملونه الناعمه التى تغطيها الا انه احس بحراره فى انامله لم يستطع ان يحدد مصدرها أهى من انامله ام من الصوره التى مكثت بين طيات ملابسه طوال الطريق حتى وصل منزله أم من قلبه الذى مازال يخفق بعمق يعجز هو عن احتماله.
اخذت يده تتحسس كل ملليميتر فى الصوره وكأنه اراد ان يصل الى اعماق اعماق الصوره
ووصلت يده الى ذلك الجزء الاكثر احمراراً فى الوجهه كله الى شفتيها وهنا فقط فقد السيطره على يديه لقد عجز عن تحريكهما وكأنهما تأبيان مفارقه هذا المكان .
استجمع مالديه من قوه واراده ورفع الصوره حتى اصبحت فى مواجهته تماما ثم اخذ يقربها الى وجهه حتى احس بأنفاسه الساخنه تصطدم بها ثم تردد اليه ثانيه ولم يشعر الا عندما وجد نفسه قد اطبق بشفتيه على الصوره بل ليست الصوره كلها ولكن على ذلك الجزء الصغير الاكثر احمراراً .
احس بأن الصوره على وشك الذوبان من جراء تلك الحراره المتصاعده من اعماقه فأبعدها عنه فى بطء وهو مازال يتطلع اليها بكل وجدانه ثم اطلق تنهيده طويله أعقبها بكلمه واحده
بحبــــــــــــــــــــك
منقول
|