خلوه عزوبي

خلوها تعنس "!

" خلوه عزوبي "!

هذي أسماء لحملات أُطلقت من شباب وبنات لتعبير عن حجم الإحباط والإحتجاج على الأوضاع فحملة " خلوها تعنس " أطلقها مجموعة شباب إحتجاجاً على المهور المرتفعة ومتطلبات الزواج المتكلفة فبعض العوائل لها متطلبات غريبة كما يفصح الشباب فعليه أن يدفع مهرا لا بأس به غير مصاريف إقامة الزواج فالبعض لايرضى بغير أن يقام بفندق كبير بغض النظر عن إمكانيات الزوج المغلوب على أمره والذي من المتوقع أن يكون دخله محدود لإنه حديث عهد بالعمل .

أما حملة " خلوه عزوبي " فأنطلقت إحتجاجاً على الحملة " خلوها تعنس " يعني رد كرامة ليس إلا ومبرراتها بإن الشباب يبالغون وان الأسر الآن اكثر وعياً وأن مشكلة غلاء المهور بدأت تختفي ووجود عوائل بهذه العقلية لايخولهم التعميم فكما توجد هذه النوعيات توجد عائلات واعية ومتطلبات أبنتهم معقولة جداً غير أن الشباب بات يبحث عن زوجة بمواصفات الفيديو كليب او الفنانات ..



-هل هناك مبالغات فعلا في متطلبات الزواج من قبل أهل البنت ؟
_وهل الشباب بات يشترط مواصفات مبالغة فيها نوعا ما لزوجة المستقبل ؟

يعطيك العافيه اخي أبجدية اعتراف على هذا الطرح الرائع
متطلبات الحياة اصبحت صعبة ومعقدة ولوازمها الكثيرة لا نستطيع الاستغناء عنها
ولهذا اصبح على كل زوجين مقبلين على حياة جديدة توفير كل هذه اللوازم زيادة على اننا نعترف ان جل الاسر تطلب مهور كبيرة وفرح من شكل فاخر مما يصعب عملية الزواج ويمنعها
زيادة على عدم الاقتناع بما امرنا الله في الزواج وكيفية اختيار الشريك بالنسبة للزوجة في الجمال والدين والاخلاق وبالنسبة للزوج في التقوى والاخلاق ايضا
فيتم الاختيار حاليا بصفات اخرى ومظاهر معينة تبتعد عن شروط الزواج في ديننا والمشكلة ان الطلاق يتم بسرعة
ولهذا اساس يكون الاختيار من الاول غلط


شكرا على هذا الاختيار القيم

تسلم على الـــطرح الرائع

لاتحرمنا من جديدك


اخوكم فارس الشرق

لو علم كل عازب متعة الزواج وقيمته ما بقي اي عازب بقراره وارادته عازبا

الكثير ينادي ويفضل الحرية ويظن ان الزواج كله مشاكل
لكن عندما يكون الرجل انسانا ويحسن الاختيار لن يجد الا الحب والاستقرار

وهكذا بالنسبة لكل عازبة تظن ان الحياة بدون زوج هي كل شيء وان الحرية هي السعادة

هذا بالنسبة لمن يملك صفات الزواج والمؤهل من الرجال ويفضلون العزوبية
اما بخصوص الواقع فهو صحيح ان المهور مرتفعة والمتطلبات الزوجية اصبحت في القمة لا يمكن للبسطاء الوصول لها وحتى من الافراد المتوسطين لان الزواج تحكمه عدة اشياء منها وجود بيت ودخل مهم وظروف مادية مهمة للمهر والذهب ومصاريف الحفل
فهل كل الشباب قادر على هذا ؟

شكرا اخي ابجدية اعتراف على هذا العرض والاختيار الممتاز

ننتظر منك المزيد

نووور القمر

مشكور اخي ابجدية اعتراف على هذا العرض
اختلف مفهوح الزواج بين الحرية عند العزوبية والمشاكل في الزواج ففضل اغلب الشباب القادرين واختاروا الحرية على تكوين اسرة ناسين حكمة الله في الزواج وكيف كان استقرارا للانسان
كما قلت اخي غلاء المهمور جزء من المشكل لدى الطبقة الفقيرة وهو سبب في هذا الابتعاد وتفضيل العزوبية .
وايضا الفضائيات والكليبات وما يصور فيها من خلاعة كبيرة جعلت الشباب ينتظر زوجة بمواصفات معينة لا مهتما بالاخلاق والتربية والعفة .
والخوف ايضا جزء كبير لهذا المشكل حيث يخاف كل من الشاب والبنت من عدم التوافق وكثرة المشاكل فيهرب بهذه الطريقة

تسلم الايادي


تقبل مروري

اختكم
مرجانة

هذا واقعنا اخي ابجدية اعتراف و اخطائنا في الحياة التي تدفع ببعض الشباب التخلي عن هذه السنة التي لا نجد فيها الا كل راحة نفسية و عاطفية حيث امرنا الله و رسول الله عليه الصلاة و السلام

فمفهوم الزواج اصبح متبدعا في وقتنا الحالي بين مهور غالية و حفلات فادحة وبين عدم البحث عن اخلاقيات و سلوك المسلم الذي سيصون الزوجة او المسلمة التي ستعف الزوج
فاختلطت الامور و اصبحنا نرى الكثير من العزاب الشباب الضائع الذي يعيش في حالات من الزنى بدعوى ان الزواج اصبح بعيدا

فمتى سيعرف المسلمين ان ديننا هو دين كل فضيلة وحق و يتبعونه كما امرنا الله لتكون الحياة في ارقى قيمة


شكرا اخي ابجدية اعتراف على هذا العرض

ننتظر مزيدك المنير

اختكم
ماجدلين

يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا
زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ
بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (النساء/1)
حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن
للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء] (رواه الجماعة).
فمن هنا يتضح لنا جليا مشروعية الزواج واهميته في حياة الفرد
لكن مع الاسف أخد منحاً تاني مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية
فبات الزواج فكرة سوداء في نظر الجميع ومن هذا الضغط تولد الانفجار
السلبي وخرجت بعض الالفاظ الاستفزازية دون وعي او ادراك لمعانيها
وانتشرت بشكل سريع حتى اخذت لنفسها طابع الديمومة والتقديس
نتمنى من كل قلوبنا ان تكون لنا وقفة دقيقة في بعض سلبيات الحياة
وان نتراجع عن بعض الافكار ونقتدي بالرسول الاكرم عليه افضل الصلاة
وازكى الاسلام في تليين عملية الزواج ويعرف الاباء ان عسر الطلبات تعجز
وبهذا نستطيع ان نبتعد عن الانجرافات الخاطئة ويقبل الشاب او الفتاة
على الزواج بكل اطمئنان ويسر
مشكور اخي ابجدية اعتراف على هذا الاختيار الذي يحمل الكثير
وفي انتظار الجديد

دمت في خير

كوثر 56

يقول الله عز وجل في الآية الكريمة من سورة الروم أية 21
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )


السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، هو قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ان يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة.
فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، لانهما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن.

يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت ويتفرق الأبناء..

اذن من هذا الاساس نفهم ان الزواج عفة وسكن ومودة ورحمة للاثنين ولكن تظل الطبيعة الانسانية بتقاليدها المعروفة على ان يتأهل الزوج لطلب يد البنت عندما تتوفر فيه شروط الزواج فتنتظر الفتاة فارس الاحلام او العريس المنتظر
من قديم الزمان وفي سابق العصر كان بيت العائلة يظم الاولاد وزوجاتهم واولادهم لكن الحياة تغيرت فاصبح الاستقرار لكل بيت زوجي مطلوب من طرف الاثنين للاستقلالية والابتعاد من مشاكل العائلة وهكذا كان من الواجب توفير بيت للزوجية بكل متطلباته واثاثه الباهض مع غلاء المعيشة زيادة على ضريبة الفرح بطقوسها وعاداتها التي قد تختلف بين بيئة لاخرى و بلد لاخر لكن تظل موحدة في الكم الهائل من المصاريف التي عليها ان تتوفر من اجل اقامتها .

وهنا بدأنا نرى في مجتمعاتنا مشاكل العنوسة بارادة من الشباب والشابات او بدون ارادة حسب الحالة المادية التي لا يستطيع ان يوفرها جل الشباب من اجل بلوغ هدف الزواج .
وهكدا تبقى عائقا في وجههم ....فكثرت بذلك علاقات غير مشروعة وابناء يولودن في الظلام وحالات من الفساد والحرام لا يحلها الا الرجوع الى القناعة والرضا والوعي من طرف الفتاة واهلها اكثر من اجل تسهيل رخصة الزواج التي شرعها المولى عز وجل من الوقاية والحفاظ على النفس وصيانة العفة والشرف .

ربما لا نستطيع ان نلوم الشباب الغير القادر لانه مجبر على هذه الوضعية ولكن اللوم كل اللوم عن من يفضل هذه الوضعية لانه يرى فيها راحته وحريته وعدم تقيده باسرة ومسؤولية ولانه بصراحة ضعيف التقوى والايمان بالله بل ويجد امامه بدل الفتاة عشرة من اجل تشبيع غريزته الجنسية فلما اذن سيبحث عن حلال وعلاقة شرعية ؟
وهذا اكيد ان عقابه اليم وشديد

وكذلك الشأن بالنسبة للفتاة التي ترفض الزواج من اجل نفس المبدأ الحرية والاستقلال وعدم التقيد بمسؤولية البيت وتفضل العزوبية او العنوسة على الزواج والبيت والعائلة .....

هناك ايضا جانب مهم وهو الهروب من الزواج بدافع نفسي من طريف الاثنين عند رؤية الاب والام ومشاكلهما التي لا تتوقف وربما خصوماتهما بالضرب والشتم لدرجة الكراهية لهذا الزواج او عند تعنف او تحرش جنسي او اغتصاب من طرف احد المحارم او زوج الام مثلا للفتاة
فتتربى عوامل نفسية ترفض اي علاقة زوجية او ربما علاقة مهما كانت وهنا العلاج النفسي هو الحل للخروج من هذه المأساة ....

طبعا دون ان ننسى نقطة الفضائيات والكليبات الساخنة التي تجسد الرقص والتعري امام العالم وبعض المواقع الايباحية التي جعلت الشباب يرى في الفتاة مجرد جنس وايباحية وقوام ورشاقة يبحث عنها في الواقع فيصدم من عدم الحصول عليها لتكون زوجة كاليسا وننسي عجرم وهيفاء وغيرهما من اللواتي تسمى نجمات ومن اراهن شخصيا انا نجمات اغواء واغراء ليس اكثر
فيبقى الواقع بعيد عن الحقيقة حيث ان هذه النجمات او كما تسمى لا تعمل الا على الحفاظ على هذا القوام الممزوج بالميوعة والاغراء والتي تعشن الا من اجل النجومية بعمليات التجميل المتتابعة والمداومة في صالونات التجميل والصاونا

فكيف بالله مقارنة هؤلاء بالفتاة الواقعية التي تعيش لاسرتها وبيتها بكل متطلباته وحقيقته والتي تعرف ما لها وما عليها ....

الدواء الوحيد للخروج من هذه الدوامة هو علاج انفسنا وتربيتها للقضاء على كل ما ادخلته لنا الحضارة المزيفة من هذه الفضائيات ورفضها والرجوع الى التقوى وشريعتنا التي لا نجد فيها الا كل الابواب المفتوحة من اجل سعادة ورضا على النفس .

شكرا اخي ابجدية اعتراف على هذا العرض القيم الذي اعطانا فرصة التعبير عن بعض مشاكلنا الاجتماعية والتحاور فيها بهذا الشكل

دوما نترقب منك المزيد من التواصل

وبالمناسبة اين انت اخي فلم نراك من يومين عسى المانع خيرا ؟


اختكم جوهرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


-هل هناك مبالغات فعلا في متطلبات الزواج من قبل أهل البنت ؟
بالتأكيد أخي الفاضل أبجدية اعتراف مع ما نشاهده اليوم من تكاليف ومتطلبات تفوق قدرات الشاب الذي يطمح بزواج سعيد وتكوين أسرة طيبة

هذا ما يدفع الشاب للتفكير ألف مرة قبل الإقدام على هذه المرحلة من حياته
ويحرص على تأمين مستقبله الاقتصادي والمعيشي حرصاً على توفير السعادة لبيته في تحصيل متطلبات الأسرة والأهل لتأمين حياة كريمة لشريكته المستقبلية

مما يقود العديد من الشبان للعزوف عن فكرة الزواج ويقول خليني عازب أفضل !


_وهل الشباب بات يشترط مواصفات مبالغة فيها نوعا ما لزوجة المستقبل ؟
مع هذا الانفتاح على عالم الفضائيات والانترنيت وفي الكليات والمعاهد
ومع ما يرى الشباب من مواصفات لنساء هذا العصر تجدهم متطلبين في اختيار زوجة العمر وكأنها قالب من الجبن يستطيع منحها الشكل والمضمون الذي يعجبه !

ألا ترى معي أخي الفاضل ما يفعله الإعلام الهابط بعقول شبابنا .. ! يجعلهم محدودي التفكير وغير قادرين على اختيار الشخص الأنسب لشخصياتهم كل حسب مجتمعه وتربيته ...

لذلك كانت التربية الدينية والنفسية مهمة في مراحل العمر الأولى لتكوين الشخصية فقد أوصانا النبي عليه الصلاة والسلام عند اختيار الزوجة والزوج بأن يكون ميزاننا التقوى والأخلاق فقال : فاظفر بذات الدين .. من جاءكم ترضون دينه وأمانته فزوجوه ..
فأين شبابنا وأهلينا اليوم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!

نسأل الله الهداية والمغفرة والصلاح في الدين والدنيا والآخرة

بارك الله بك أخي الكريم للطرح القيم

في موازين حسناتك وبانتظار المزيد من التألق والتميز في أطروحاتك الهادفة

لك مني التقدير والاحترام