ويعتبر مصدر اجتماعي واقتصادي كبير في مصر ، اعترافا بدور المصري القديم في استغلال كل قطرة من ماء النيل في الري والزراعة وبناء الحضارة القديمة ولهذا سمي ب " مصر هبة النيل والمصريين ".
أطلق المصريون القدماء على النيل اسم " ابترعا " أي النهر العظيم. ومن هذا اللفظ اشتقت كلمة الترعة. وأما لفظ النيل فيظن أن أصله مصري قديم ، أو فارسي بمعنى ازرق، ومنها اشتقت الكلمة اليونانية " فيلوس ". وأطلق المصريون القدماء اسم " حابى " على إله فيضان النيل . وأطلق المصريون القدماء على نهر النيل عدة صفات منها "هو رب الرزق العظيم، ورب الأسماك، وواهب الحياة، وجالب الخيرات، وخالق الكائنات".
فشكرا اخي مازن على هذا التواصل القيم والجهد الرائع في تقديم كل مميز
كان لنهر النيل تأثير عظيم على الحياة في مصر، منذ عهد القدماء المصريين وحتى العصر الإسلامي، وخاصة فيما يتعلق بالزراعة والمعتقدات الدينية. واعتمدت الحضارة المصرية على نهر النيل في الطعام والانتقال، كما أن الممارسات الدينية كانت تعكس أهميته.
فشكرا اخي مازن المصري على هذا التواصل الرائع و الاختيار الموفق
منذ فجر التاريخ، اعتمدت الحضارات التي قامت على ضفتي النيل على الزراعة، كنشاط رئيسي مميز لها، خصوصا في مصر نظرا لكونها من أوائل الدول التي قامت علي أرضها حضارات، لهذا فقد شكل فيضان النيل أهمية كبري في الحياة المصرية القديمة. كان هذا الفيضان يحدث بصورة دورية في فصل الصيف، ويقوم بتخصيب الأرض بالمياه اللازمة لما قام الفلاحون بزراعته طوال العام في انتظار هذه المياه.
ففي مصر الفرعونية، ارتبط هذا الفيضان بطقوس شبه مقدسة، حيث كانوا يقيمون احتفالات وفاء النيل ابتهاجا بالفيضان. كما قاموا بتسجيل هذه الاحتفالات في صورة نحت على جدران معابدهم ومقابرهم والأهرامات لبيان مدى تقديسهم لهذا الفيضان.
وقد ذكرت الكتب السماوية المقدسة (الإنجيل والقرآن) قصة نبي الله يوسف مع أحد فراعنة مصر حينما قام بتأويل حلمه حول السنابل السبع والبقرات السبع، مما ساهم في حماية مصر من مخاطر الفيضان في هذه الفترة لمدة سبع سنوات رخاء وسبع سنوات عجاف.
وفي مصر الإسلامية، اهتم ولاتها بالفيضان أيضا، وقاموا بتصميم "مقياس النيل" في العاصمة القاهرة للقيام بقياس دقيق للفيضان. وما زال هذا المقياس قائما لليوم في "جزيرة الروضة" بالقاهرة. (مزيد من التفاصيل في المقالة الأصلية: "مقياس النيل ".)
أما في العصر الحديث، ففي عام 1980 شهدت دول حوض النيل جفافا نتيجة لضعف فيضان النيل، مما أدى إلى نقص المياه وحدوث مجاعة كبري في كل من السودان وإثيوبيا، غير أن مصر لم تعان من آثار تلك المشكلة نظرا لمخزون المياه ببحيرة ناصر خلف السد العالي
ما شاء الله عليك اخي مازن المصري على هذا الطرح الذي عرفنا عن نهر النيل الشهير
وهذا الاختيار الراقي فكعادتك في اجتهاد متواصل وفي بحث دائم فمزيدا من تميزك وتواصلك