"على كل من الزوجين أن لا ينتظر الآخر أن يكون نسخة منه" تعليق
هل تريد شريك حياتك نسخه منك من حيث تفكيرك وشخصيتك وحتى مجال عملك أو دراستك و لكلا منكم نفس الاهتمامات أم تريد شخصيه مختلفة عنك يوجد بينكم تكامل في الفكر والشخصية ؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟
هل تريد شريك حياتك نسخه منك من حيث تفكيرك وشخصيتك وحتى مجال عملك أو دراستك و لكلا منكم نفس الاهتمامات أم تريد شخصيه مختلفة عنك يوجد بينكم تكامل في الفكر والشخصية ؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟
الزواج هو رباط بين عنصرين مختلفين من ناحية الجنس والتكوين والتصرفات والميول والبيئة . وهذان العنصران ينجدبان لبعضهما البعض انجدابا حسيا وعاطفيا .
والاختيار يكون حسب تفكير كل واحد وربما يأتي الترابط بعيدا عن كل الاختيارات وفي وقت وجيز .كما انه يمكن ان ينساق وراء اختيار معين ومعيار دقيق الا ان الحياة الزوجية يمكنها ان تسير وفق هذا الاختيار او عدمه . لانها يمكن ان تنجح مع من اختار شريكته من نفس ميوله واهتمامه ودراسته ومواهبه وربما حتى عمله كما يمكنها ان تفشل رغم هذه الاختيارات وهذا التدقيق والعكس صحيح . ومن هنا يتضح ان الحياة الزوجية لا تسير على اختيار معين وانما هي كتلة من الاحاسيس والمشاعير تنصهر فيما بينها لتكون جنسين يكملان بعضهما البعض
شكرا عزيزتي نورالفجر على هذا الطرح المعبر وفي انتظار المزيد من التواصل
لا اعتقد ان تكون صورة طبق الاصل من شخص معين ومهما بلغت اوجه التشابه لابد ان تكون بعض الاختلافات من صفات واشياء اخرى من انسان للاخر
حتى الاخوة الشقائق فيما بينهم لا نجدهم شبه البعض في التصرفات ربما تكون التربية تربية واحدة والأفكار متشابهة لكن ان تكون طبق الاصل مائة في المائة لا اظن وهكذا الشأن مع الزوج والزوجة .
التفاهم والتقارب في الافكار والميول مطلوب لكن فكرة صورة طبق الاصل لا اظن انها ستنجح اي علاقة زوجية لان تكوين شخصية الرجل ليس هو نفسه التكوين الذاتي للمرأة .
ويبقى الحب والتفاهم والاحترام هو نقطة التوازن عند كل زوجين لاسعاد بيتهما .
شكرا اختي نور الفجر على هذا العرض الجميل والاختيار الموفق
اختنا الكريمه
نورالفجر
الاختلاف افضل من التشابه ان وجد تشابه بين الزوجين
ولكن المهم هو التفاهم وحسن الحوار
تشكركم على الطرح الجميل
تحياتى لكم
حازم المراغى
كل إنسان يتمني أن يكون شريك حياته مكملا له متفهما لرغباته وميوله ...ليس شرطا ، يكون لها نفس اهتماماتنا ولكن بالطبع نتمني علي الأقل أن تتفهم انشغالنا بما نحب في بعض الأوقات
وأنا اطلع على كتابات كاتبنا هذ صادفنى هذا الموضوع المهم ... فتذكرت فورا واقعة شخصية :
أعرف شخصا كان قد عقد قرانه على احداهن ، ثم لم يتم الزواج ، عندما سألته قال كنت أزورها في بيت أهلها و أعلمها حياتي و طريقتى و أعلمها اللغة الإنجليزية لكنها لم تنسجم مع ما كنت ابذله من جهد. إنها مخلوقة من ضلع أعوج.
- لن تنسجم معك هي و لا غيرها
- كيف و لماذا ؟؟
-لأنك عقدت عليها قبل أن تعرفها جيدا ، تريد أن تجعلها نسخة منك !! تريد أن تنزع شخصيتها و طباعها لتتلاءم مع شخصك و رغباتك !!!!!
-: ؟؟؟
-: على المرء أن يتفهم الآخر .. يفهمه ..يحبه على ما هو عليه ..عيوبه ..ميزاته ...ليعمل على التقارب الفكري والالتصاق الروحي ، ذلك الا لتصاق المبنى على التنازل لكل من كل طرف على الكثير للطرف الآخر ..خطوة في اتجاه الآخر ليلتقيا في نصف الطريق . دعونا من المرأة مخلوقة من ضلع أعوج..وهذا السخف المقيت ..وهل هناك ضلع مستقيم على أي حال ؟؟
يعنى: لو كنت ترغبها اكثر بياضا ، فعليك مراجعة رغبتها و الاعتقاد في حقها أن تريدك هي أيضا اكثر بياضا أو سمارا ، أنت لا تشتري نعجة على مزاجك بالظبط ..انت عليك قبولها كما هي عليها قبولك كما أنت ، هذا شكلا أما موضوعا فلا عقد زواج يجب أن يتم بدون التعارف الجيد والتفاهم والتفهم.
نبذ الأنانية و اعتراف المرء بعيوبه .. ليس فينا أحد خال من العيوب الاعتراف بهذا يجعل المرء يقبل عيوب الآخر ويتقرب منه. فإذا لم يحدث تفاهم مبنيا على هذا الفكر، فلتعرف أنه عليك و عليها أن تنتظرا نصيبكما في شخص مناسب لاحقا.
الرتابه والروتين هم معول هدام لأي شيء في الحياه
والتجديد والإبتكار عوامل نجاح لأي شيء في الحياه
وإختلاف الآراء
ينشيء حالة من الحراك الأسري
ويجعل للحياه طعم
وتخيل نفسك وإنت بتطلب من زوجتك إبداء راي في موضوع مهم
وكان الرد ( اللي تشوفه )
والمطلوب هنا خلق نوع من الحوار وإحترام الآراء
وليس المطلوب في الزواج الطاعة العمياء
أو التشابه في كل شيء ولكن يجب أن يكون لكل من الزوجين أسلوبه الخاص الذي يجب أن يحترم وأن يكون هناء نوع من التكامل وليس التشابه في الفكر
ولا أحبز أن يكون كل من الزوجين نسخة من الآخر
شكرآ أختي نور الفجرعلي هذا الطرح الذي خلق نوع من الحراك الفكري بين أعضاء المنتدي
** فارس **