الانسان ضعيف امام قدرة الخالق ومهما تداعى بالصبروالجلود والعزيمة والتحدي تبقى في ذاته ذاك الركن الضعيف الهش الذي ينهار عند وقوع اية واقعة وتصيبه احباطات وانهيارات وخيبة امل الا ان هاته الحالات يمكنها ان تطول كما يمكنها ان تقصر وهذا نتيجة تكوين وقدرة تحمل الفرد لما يقع
وبعد ذلك يحاول الفرد تجاوز محنته بشكل متفاوت كذلك لتبقى للا زمة والمصيبة مساحة في دواخله لا يمحيها الزمان ولا المكان يتذكرها وقت خلوته وتبقى الادعة للخالق سبحانه وتعالى هي المنفذ الاود في التخفيف من حدتها
عزيزتي هذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة التي لا مفر منها رغم كل الادعاءات
بوركت جهودك عزيزتي سر السحاب وبورك تواصلك المميز
وفي انتظار الجديد
دمت في خير
كوثر 56
|