شيدت السلطات البرازيلية نصبا تذكاريا يبلغ وزنه 3 أطنان، الأحد، في مقبرة حيث دُفن العديد من ضحايا كوفيد-19 في ريو دي جانيرو.
وأقيم نصب "إنفينتي ميموريال"، وهو شريط بطول 39 مترًا من الفولاذ المتموج، لتكريم ضحايا فيروس كورونا، ومنح العائلات رمزا لأحبائهم في واحدة من أكثر المدن تضرراً في البرازيل.
وصمم النصب التذكاري المهندس المعماري البرازيلي كريسا سانتوس، الذي طرح فكرته في ذروة الوباء بعد زيارة العديد من المقابر في البلاد.
وقالت جيزيل بيكسوتو، 54 عامًا، التي كان والدها جيرالدو دينيز غونسالفيس ضحية لكوفيد-19: "سعادة كبيرة أن تعلم أن والدك لم يذهب طي النسيان، وأنه ليس مجرد ضحية أخرى"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وسجلت ولاية ريو دي جانيرو أكثر من 17600 حالة وفاة، وأكثر من 250 ألف حالة إصابة مؤكدة بكوفيد -19 حتى السبت، لتحتل المرتبة الثانية بعد ولاية ساو باولو في البرازيل.
وسيتم تسجيل أسماء 4000 شخص ممن راحوا ضحية الفيروس، على النصب.
الصدقة والدعوة للموتى عن ظهر ربما تشفع لنا حتى لو ما استطعنا زيارة مقابرهم لان الظروف احيانا تجدنا مرغمين على هذا الامر اما مع ازمة كورونا ومنعنا من اقامة العزاء وحضور الدفن الا ل3 اشخاص من اهل الميت بكورونا او احيانا يتم الدفن بدون علم احد من افراد العائلة وهذا حدث عندنا في المغرب للاسف وسمعته ايضا في دول اخرى .فهذا كان صعبا علينا .
وكانت هذه الفكرة بهذا الموج من الفولاذ حتى يزور الاقارب في ظرف كورونا موتاهم ويتمكنوا من الترحم عليهم فكرة جيدة للاسف عكس موتانا الذين منعنا من زيارتهم وقراءة القرآن لهم
تبقى الفكرة ذكية وانسانية يستحقون الاحترام عليها
شكرا ادارتنا نور القمر على هذا العرض والاختيار الجميل بكل جديد
وهذا ما نترقبه منك غاليتي بكل شوق