زفّت نفسها بآية «هذه جَهَنّم التي كُنتم تُوعَدون»
الطـلاق بالثـلاث لعــروس لبسـت «الـكفن» بـدلاً من فسـتان الزفاف
دفعت عروس ثمن الطلاق من زوجها ليلة فرحها، لدخولها منصة الزفاف بشكل غريب بأحد قصور الأفراح من ايام بمحافظة الأحساء
وتعود التفاصيل إلى أن الفتاة فاجأت أهلها والمدعوّين لحضور حفل زفافها بارتدائها «الكفن»
بدلا من أن ترتدي فستان الزفاف الذي احضره لها عريسها من أفخم بيوت الأزياء في المنطقة الشرقية، مما جعل العريس يرمي عليها الطلاق أمام جميع النساء المدعوات في هذا الحفل مما أحال الليلة إلى ليلة حزينة على الجميع، انتهت بكلمة الطلاق ..
وغادر الجميع القاعة وسط عراك شديد بين أهل العروسين.
وبحسب رواية إحدى صديقات الفتاة فإن الشكل الغريب الذي ظهرت به كان متعمداً، حيث إنها خططت له منذ فترة بداعـي أنهـا لا تـريـد الزواج من الشـاب الذي قــام بتطليقها أمام الحضور،
واختارت العروس آيات قرآنية تتحدث عن النار، وعن جهنم والموت أثناء دخولها المنصة.
وقال شهود عيان للحادثة إنه أثناء دخولها ذاع في مكبرات الصوت بالقصر صوت القارئ الشيخ خالد القحطاني وهو يجهش بالبكاء ويقرأ الآية (هذه جهنم التي كنتم توعدون) وسط ذهول واستغراب للمدعوين ولجميع من حضر الحفل باستثناء العروس التي كانت تبدو سعيدة في الوقت الذي يقف بجانبها عريسها الذي تغيّرت ملامح وجهه وهو يرى عروسته ترتدي كفن الموت ويسمع آيات قرآنية كريمة عن الوعيد وعن جهنم، مما دعاه وفي موقف لا إرادي لأن يرمي الطلاق بالثلاث على عروسته.
وقال مقربون من العروس إنها تعمدت ذلك لأنها كانت لا تريد الزواج من الشاب بحجة أنه مدخن ويحب السهر وهي لا تريد زوجا بهذه المواصفات، وسبـق أن حدّثته بالأمر بأنهـا لا تريد الزواج منه لـكن إصراره على الزواج جعلها تختار هذه الطريقة لإنهـاء الارتباط به قبل أن يبدأ.
خبر غريب ومؤسف على حالنا
لكنه ليس غريبا عن اسرنا المتزمتة التي تلتزم بالعادات والاعراف والتقاليد اكثر من التزامها بديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء من حيث اعطاء الفتاة حقها في اختيار شريك حياتها بقبوله او رفضه لانه حق من حقوقها
جهل وتخلف من قبل الجميع في هذه القصة لعبت في الاسرة الدور الاول والعروسة اكملت للاسف القصة بكل استهتار وانتقام
لا حول ولا قوة الا بالله
نأمل في يوم قريب ان تتغير ظروفنا وافكارنا وحياتنا الى ما امرنا الله به ورسولنا المصطفى الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام لنعيش في سعادة وهناء
شكرا اختي شيماء السعدني على هذا العرض القيم والتتبع الاخباري الاجتماعي المميز
ما شاء الله عليك اختي شيماء السعدني على هذا العرض والخبر
ان اجد ان هذه الفتاة ليست طبيعية لفعل هذا الامر بهذا الشكل من الرعب
وكان عليها ان تتجه الى عالم او فقيه وتحكي له قصتها عله يساعدها باقناع اهلها بعدم تتمة الزواج
كنت اظن اننا تجاوزنا هذا الجهل والتخلف من هذه العادات الحجرية لكن من الاسف ان نرى مثل هذه القصة تتكرر في وقتنا وفي دولنا العربية الاسلامية في حين نجد كل الرقي والحضارة عند الغرب
اكيد انها لم تحسن التصرف وكان لابد من اختيار طريقة افضل ومؤذبة للاعتراض ولكن اظن انه لم يكن امامها سواها في ظل هذا الجهل الذي تعيشه والقسوة وعدم تطبيق حقها الشرعي الذي منحها الله في القبول او الرفض للعريس
شكرا اختي شيماء السعدني على هذا الخبر الغير مفرح عن احوالنا ومجتماعتنا