بين ليلة وضحاها، ظهرت من العدم بالأرض الصحراوية القاحلة، بحيرة عجيبة، أثارت الجدل من حولها، وجذبت السياح لمشاهدتها، فما سر تلك البحيرة التونسية المعروفة باسم بحيرة قفصة؟
ظهور بحيرة من العدم
في جنوب تونس، وتحديدا بمنطقة قفصة، أصبح بالإمكان مشاهدة المئات من السياح وهم يزورون بحيرة قفصة الغامضة، التي لم يكن لها وجود من فترة ليست بالقصيرة، قبل اكتشافها في عام 2014 حين تشكلت بصورة مفاجئة، ما دعا البعض من سكان المنطقة لإبداء سعادتهم بتواجد تلك البحيرة، التي يمكن أن تصبح ملاذا لهم للسباحة فيها، هربا من حرارة الأجواء الأربعينية بالصحراء.
يؤكد الصحفي التونسي، الأخضر سويد: “لا أحد يعرف سر تلك البحيرة الغامضة، إذ يراها البعض معجزة بلا تفسير، فيما يشير آخرون إلى أنها لعنة”.
مخاطر وتحذيرات
المثير أن لجوء الكثير من الأشخاص إلى النزول بمياه بحيرة قفصة، والسباحة بكل بساطة في مياهها الهادئة، قد جاء في ظل تحذيرات عدة، من خطورة تلك المياه التي لا يعرف الجميع مصدرها، والتي قد تكون مختلطة من الأساس بمواد مشعة، أو كيميائية تسبب السرطانات.
الأمر الذي زادت من خطورته، عدم قابلية تلك المياه على التجدد، حيث لاحظ الجميع تحول المياه على مدار أيام قليلة، من مياه بيضاء صافية، إلى أخرى خضراء مليئة بالطحالب، لتزداد مخاوف الخبراء والباحثين.
سر الظهور الغامض
بالرغم من اكتشاف بحيرة قفصة التونسية منذ سنوات عدة، على يد الرعاة، الذين يسيرون باستمرار في تلك المنطقة الصحراوية، إلا أنه حتى الآن لم يتم التأكد من سرها، فالبعض يؤكد أن هزة أرضية هي من أدت لتسرب مياه جوفية بشكل مفاجئ، لتشكل تلك البحيرة بين ليلة وضحاها.
أما السكان أنفسهم، فيشيرون إلى أن الأمر باعتباره أشبه بالمعجزة، التي جاءت لتخلصهم من حرارة الأجواء الشديدة، ما نتج عنه تعاملهم بكل ثقة مع مياه البحيرة، التي تم التحذير منها مرارا وتكرارا، ولكن دون تراجعهم.
يؤكد الأخضر سويد، أن إطلاق التحذيرات فقط لم يصبح أمرا كافيا على ما يبدو، قائلا: “غاب رجال الحماية والشرطة عن المشهد، فانطلق الجميع للسباحة بمياه البحيرة، التي نأمل جميعا في ألا تكون سببا في فقدان أحد لحياته يوما”.
معلومات مهمة عن هذه البحيرة الجديدة في تونس التي يعلب عليها العموض من ناحية اثرها واكتشافها
وعلى المسؤولين الاهتمام بالامر اكثر لمعرفة جودة مياهها ام ضررها
مشكورة اختي بشرى على هذا الموضوع القيم عن هذه البحيرة العجيبة والمعلومات عنها وعن نشأتها والتخوفات منها
نتمنى ان تتدخل السلطات التونسية من اجل البحث عن صحة ما قيل عنها وعن ضررها
تقبلي مروري
شكرا اختي الكريمة بشرى على هذا العرض القيم
غريب امر هذه البحيرة ويحب على الدولة ان تتدخل من اجل تحمل المسؤولية في ترك السباحة فيها ام منعها لمصلحة المواطنين
سبحان الله كل يوم نرى عجبا
ويبقى السؤال هل هذه البحيرة من مخلفات المصانع ام سر من الطبيعية الاهية في الجارة تونس
والجواب يكمن عند المسؤولين لتوضيح الامر لانه كما يبدو ان المواطنين يشتكون من اهمال المسؤولين سر هذه البحيرة التي يسبح فيها ساكنة المنطقة
ولكي لا تكون اضرار على صحة الانسان، على الدولة والمسؤولين الاهتمام والتدخل السريع بالامر لكي لا تكون خسائر بشرية عديدة