أخوانى و أخواتى الأعزاء اطرح إليكم هذا الموضوع لنتناقش فيه سوياً
ما رأيكم فى اصدقاء الواقع و أصدقاء الإنترنت ؟
و ما الفرق بينهم ؟
و انت او انتى اخوانى و اخواتى من تفضل أصدقاء الواقع أم اصدقاء الإنترنت ؟؟
وانا اضم راى الى راى الاخ مازن فالصداقه لا تتجزء فنجد اشخاص تربطهم صداقه عن طريق النت وتصبح واقعيه ليتقابلو ويحصل بينهم مودى وزيارات ونجد اشخاص اصدقاء فى الواقع يتباعد عن بعض مثل السفر فيكون النت وسيله لربطهم ببعض فالمقصود بالصداقه هى الصداقه بمعناها ان يكون هناك احترام وتبادل اراء واكتساب خبرات عن طريق النفس او الغير
وكما يقولون الصديق وقت الضيق
شكرا لك اخى المعانى وان تسمحلى بمداخلتى واتمنى لك كل خير
الصداقة والاصدقاء شيء مميز في حياة كل واحد منا
ولا يمكن للانسان السوي ان يعيش من غيرهم أو الاستغناء عنهم الا اذا كان في عزلة او انطواء .
فبصراحة وعبر تجربة شخصية ، كانت لي صديقة كنت احسبها اكثر من اخت واولادها اكثر من اولادي كانت تعرف كل شيء عني وانا ايضا ، لكن كانت كل عائلتي لا ترتاح لها وتحذرني الا ان اكتشفت ذلك اخيرا بعد عشرة طويلة احسست بانها كانت فقط تستغلني كما قامت بافعال شنيعة في اخر علاقتنا و لهذا قررت ألا اثق بصديقة أخرى بل لن اصاحب ثانية بفكرة الصداقة ولي بعدها صديقات ولكن ليس بمعنى الصداقة الحقيقية .
وباختراع شيء اسمه النيت و دخولا لهذا العالم المتطور استطعت ان اعرف اصدقاء حقيقيين والحمد لله وانا افتخر بصداقتهم وبوجودهم بحياتي.
وهم بذلك اقرب الي من اصدقاء الواقع بما انني لم القى من اصدقاء الواقع غير الضرر.
ثم ان هناك نقطة مهمة انه و بما اننا نعيش في مجتمعات شرقية لا يحبذ فيها صداقات مع غير جنسك ولهذا في الانترنيت لا فرق بين الجنس مادام البعد موجود ولو اننا لا نحسه دائما.
الصداقة على الانترنيت اكيد صدفة في الاول و دراسة وتقارب فكري وعقلي وبعدها اختيار بعد ارتياح واحساس بالطمأنينة اتجاه هذا الصديق.
ولكنها ايضا قد تكشف الوجه الاخر لاصدقاء النيت فواجب الحذر من الثنين ايضا على الواقع وعلى النيت
فشكرا اخي المعاني على هذا الطرح المميز والاختيار الجميل
الصديق هو ليس من تراه و يراك بل هو الشخص الذي يشعر بك و يحزن لحزنك ويفرح لفرحك و يكون معك حينما تكون مصيبا و ينبهك اذا كنت مخطئا يوقضك عندما تغوص بعالم الأحلام و الخيال المتعب و يعود بك إلى الحياة و الواقع بكل لطف، قد يكون هناك الكثيرين من الاشخاص الذين يزعمون صداقتك و لكنهم كالسيف الطاعن عند غيابك و قد يكون من الاصدقاء و من الاشخاص اللذين حولك من يجهلونك و يجهلون شخصيتك على الرغم من انهم يعيشون معك وفي بيت واحد ولكنهم لا يعرفون حقيقتك و حقيقة شعورك و لا يعرفون من انت بل يعاملونك على الظاهر يداعبون الهواء المحيط بك من دون ان يستطيعو التسلل إلى قلبك و مداعبة روحك
اعترف ان الأنترنت من الامور التي قامت بتغير جذري لكل شي ولكننا لا نتجاهل آثاره السيئة و المخاطرة التي نقوم بها عندما نجوبه فهو عالم آخر غير الذي نعهده
ولكن لا نخفي الصداقات التي تتكون من خلاله ايضا و التي كان لها من الآثار الكبيرة على الحياة
فلماذا كانت الصداقات مخيفة من خلاله ؟ و هل هي صادقة ؟
عندما تصادق شخصا من خلال الأنترنت فإنك تخاطبه عن طريق الكتابة دعونا نتجاهل المايك و الويب كام و نسلط الضوء على الكتابة أخطر ما يمكن ان يصل إليه الشخص هو بالكتابة فإنك عن طريقة أسلوب كتابة شخص ما تستطيع التعرف على شخصيته الحقيقة و تتعمق فيها الأمر الذي يقوي من هذه الصداقة أنك حينما تجد حاجزا بينك و بين المتلقي تبدي بالبوح بكل ما تشعر به و حتى لو كنت شديد الحذر فإنك لن تستطيع منع نفسك من قول بعض الامول التي ترفض البوح بها لأحد و خصوصا عندما تتبادل الجمل مع ذلك الشخص لوقت طويل فإنك تشعر حينها بالأمان و لا تخشى من قول شيء فتبدو له نافذة شفافة ينفذ من خلالها الضوء و الظلام
قد تجد من ذلك الصديق المواساة في حين الضيق و ...
ولكن لازالت الطرق بعيده و لازال هو هذا المسمى بالانترنت لذلك كان لابد من الحذر في التعامل صحيح اني من المؤمنين بالصداقة الحقيقة عبر الانترنت ولكني لا اخبركم بأنكم على صواب حينما تصادقون فقد تقعون في شباك ساهمتم انتم في صنعها فالصديق الحقيقي الذي يتم الحصول عليه عبر الانترنت ماهو إلا حظ تجده بالصدفه و تكتشفه لاحقا ليكون جوهرة فلا تظنو كل من وجدتم صديقا و إن زعم الصداقة و تبنى الاخوة و اغرقكم بالكلام المعسول لان الكلام المعسول لا يكون إلا طريقا للشباك المسمومة فمن كان صديقا حقيقيا لا يبدأ بكلمات سُرِقة من الافلام و إنما يكون شخصا متواضعا بسيطا لا يطمح لشيء من خلال صداقته.
شكرا اخي المعاني على هذا الموضوع الرائع و المميز و الاختيار الموفق
ننتظر منك المزيد من التواصل
بجد يا جماعة انا مش عارف اقولكم اية انا اول مرة فى حياتى من اول ما بدأت اشتغل فى المنتديات ان ارى منتدى بهذه الروعة والرونق و الجمال فى اعضائة و فى ردودكم
و فى توافقكم فى آرائكم الرائعة التى دائما ما تفيد كل واحد فينا .
أما بالنسبة لموضوع نقاشنا فأنا ايضا لدى بعض الآراء تجاه موضوع الصداقة عبر الأنترنت من خلال تجربتى الشخصية فى مدة ليست بالقصيرة عبر النت و من خلال ماسينجرات كثيرة
تعرفت على اصدقاء كثيرين و منهم من اعرفة من بضع سنين و تقابلنا و ذهبنا بعضنا للأخر و اصدقكم القول انى وجدت فيهم مالم أجدة فى أصدقاء الواقع
حيث اننى بطبعى زى مابنقول فى مصر إنسان عشرى يعنى بحب الناس و بحب اتعرف بالناس و بفتحلهم قلبى و بتكلم معاهم و بحب اتعرف عليهم اكتر
و هذا رأى الشخصى .. فإختلاف الرآى لا يفسد للود قضية
دمتم بود
أخوكم
!! المعانى !!
الصداقة - في نظري - لا تختلف ان كانت وجها لوجه أم روحا لروح و لو أن امتحان الصديق في الواقع أسهل و أيسر .. و لكن لا يعني أن الإنسان لا يتمكن من معرفة صديق الإنترنت بعد فترة من المحادثة و المحاورة فلا بدّ أن يظهر الإنسان بخصاله و صفاته و خلقه أمام غيره في حديثه و كلامه . كما جاء في الحديث : " الإنسان مخبوء تحت لسانه " فاذا نطق أو كتب يظهر للآخرين مدى اخلاصه و وفائه و حتى أمانته و قلّ ما وجد من يحادثك طيلة أيام و أشهر و لم تعلم عن خباياه شيئا .
و الصديق واضح من لفظته يأتي من الصدق و هذه العلاقة تبنى على عاطفة متبادلة تنشأ بين فردين على أساس عقيدة أو قرابة أو مصلحة .
فالصداقة التي تأتي عن طريق مصلحة لا تمسّ الى الصداقة بصلة ، انها هباء و لا تساوي شيئا .
و الصداقة التي منشؤها القرابة ، هي التي تُدعى بصلة الرحم و انها واجبة و ضرورية لحفظ الرباط العائلي0
و أما الصداقة التي تنبثق من الرابطة العقائدية فانها صداقة مُثلى حتى وصل الأمر أن قيل في حق مثل هذا الصديق " ربَّ أخٍ لم تلده أمك " و ليس من الضروري أن يكون هذا الأخ مواجها لك دائما و أبدا فاذا أحسست عبر الإنترنت أن هناك أخ أو أخت بل و اخوة لك في الدين ا يريدون لك الخير و ينصحونك و يؤدوا حقوق المسلم على المسلم و المؤمن على المؤمن و هم يبتعدون عنك آلاف الأميال فاننا نعتبرهم اخوان حاضرون معنا و يريدون لنا الخير و هم الأصدقاء الحقيقيون ،رأيناهم أم لم نراهم .
يكفي مروجنا الوارف الذي أظلنا و جعلنا أحبة و كأننا نعرف بعضنا البعض عشرات السنين . أليس كذلك ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سلاما مبعوث لكم أخواتي في الله ..
أين هم أصــدقاء الواقـع
ماهي مواصفاتهم ، وهل هذه المواصفات لا زالت موجودة بين ظهرانينا ؟؟؟!!!
وأين الأصدقاء من هذه الآداب التي تحكم الصداقات
1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد جاء في الحديث
مسند أبي هريرة رضي الله عنه باقي مسند المكثرين مسند أحمد
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَمُؤَمَّلٌ قَالَا حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ مُؤَمَّلٌ الْخُرَاسَانِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِطُ وَقَالَ مُؤَمَّلٌ مَنْ يُخَالِلُ
3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.
4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.
5- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.
6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.
7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.
8- أن يصبر على أذى صاحبه.
9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.
10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.
11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.
12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.
13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.
14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.
15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.
16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.
17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.
18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.
19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.
20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.
21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.
22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.
23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.
24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.
25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.
26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع
27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.
28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.
29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.
30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.
31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.
32- أن يُعلمه بمحبته له كما جاء في الحديث
حديث أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه مسند الأنصار رضي الله عنهم مسند أحمد
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا سَالِمٍ الْجَيْشَانِيَّ
أَتَى إِلَى أَبِي أُمَيَّةَ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ فَلْيَأْتِهِ فِي مَنْزِلِهِ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ لِلَّهِ وَقَدْ جِئْتُكَ فِي مَنْزِلِكَ
33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.
34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].
35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.
36- ألا يسيء به الظن. وجاء في الحديث
تعليم الفرائض الفرائض صحيح البخاري برقم 6229
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا
37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.
38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.
39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.
40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح
ها هي المواصفات بين أيديكم فهل تجدون الصفات الفاعلة فيها لازالت موجودة ؟؟؟ بالطبع لا وســتروا كل واحد في موقف صادفه غياب صفات ٍ كثيرة ٍ منها !!!!
فباختصار اخوتي انا اجد الصداقة حروف رائعه ..كنزعظيم ...قد نستمرأعوام نبحث عن ذلك الصديق المخلص
الذي يكون لي عون على طاعة الرحمن ..يعفوعن زللي ويذكرني بربي
أحببته في الله ولله سبحانه ..لاأريد من ذلك الا عرش الرحمن وأن نكون من السبعة الذين
يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله ..صديق صدوق صادق الوعد منصفا ..
صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعدوات من رماني كلمات
رائعه لشريط رجائي الثاني
أيضا تفكرت يوما بمعنى الصديقي شريط الأوثق الثاني
كنزي المفقود الذي أبحث عنه أريده ذوخلق ودين ..لسانه متهلل بذكر الرحمن
أريد صديقتي التي لاتتخلى عني أبدا عندما تضيق بي الدرووب بعد أن الجأ الى الله سبحانه
تخفف عني .تحتويني ..وفاء ..حب ..إخلاص ..
أذا الصداقه في الواقع أو النت من وجهة نظري لاتختلف
بل قد أجد من في النت أفضل من الواقع وقد أجد العكس
فكل شي يعتمد على الشخص نفسه ..
ولكن النت عالم يجب أخذ الحيطة والحذر منه لأن مانسمعه شي يدمي القلب
وفي النت ماشاء الله وجدت فراشتان رائعتان بمعنى كلمت الرووعه الله لا انحرمت منهما.
أما عن صداقات هذا المنتـدي فهي صداقات مغلقة ، مغلفة بغلاف ٍ إيماني قلما يتواجد مثيله ،، ولكل واحدة أسرارها ولايعلم أحد غير كنيتها وبالتلي فما انتقصت من مواصفات فلن تؤثي ثمارها السلبية بقدر مايترتب علي فقدانها في الصداقة الطبيعية ،، لذا فأنا أكثر ميلا ٍ واطمئنانا ً إلي هذا المنتدى.
وربما يكون رأيي هذا خاطئا ً ولكنه هو الذي أراه !!!
مع وافر متمنياتي لكاخي المعاني
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
اختكم يسرا المغربية
كم ذاد الموضوع رونقاً و جمالاً بإضافتك الجميلة أختى العزيزة يسرا المغربية
فمعك حق فى كل كلمة ذكرتيها
و بالنسبة للنت فعلا اننا نرى الكثير من الصداقات الفاشلة عبر النت ولكن ايضا نرى الصداقات الرائعة عبر الأنترنت
مثلما رأيتها فى منتديات المروج المشرقة
فلكى منى كل تحياتى أختى الغالية و الا يحرمنى الله من طلتك أبداً
أخوكى
!! المعانى !!
في حياة كل إنسان علاقات وروابط مع الاخرين من بني جنسه، قد تزيد تعمقا لتتجاوز العلاقات والروابط المصلحية إلى روابط وعلاقات ينسكب في وشائجها بعض من شعاع الروح،تسمى (الصداقة ) لان الانسان خلقه الله تعالى كائن اجتماعي يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل . وهذه الروابط التي تربطه ببعض تسمى الصداقة هذه الاخيرة التي تعتبرقيمة انسانية اخلاقية ودينية سامية المعاني . كما تعتبر فنا وصناعة الا ان لها ارضية لابد من تهيئتها بالالتزام والاخلاق الفاضلة
جاء في (لسان العرب) لابن منظور: الصداقة من الصدق ، والصدق نقيض الكذب. وبهذا تكون الصداقة هي صدق النصيحة والإخاء ، والصديق هو من صدقك. وقد عرّف أبو هلال العسكري الصداقة في كتابه (الفروق في اللغة) بأنها اتفاق الضمائر على المودة
وهكذا عرّف اللغويون العرب الصداقة في كتبهم، أما علماء النفس فقد أعطوا تعريفات أخرى لفن الصداقة، فعرفها أحد علماء النفس على أنها علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية، ويضيف البعض الآخر بأنها علاقة اجتماعية وثيقة ودائمة تقوم على تماثل الاتجاهات بصفة خاصة وتحمل دلالات بالغة الأهمية تمس توافق الفرد واستقرار الجماعة
واذا انبنت هذه العلاقة على كل هذه الاسس فتبقى صداقة حقيقة سواءا على ارض الواقع او على النت لان النت لا ينقص من قيمة الصداقة شيئا ( ورب صديق مخلص ووفي لم نلتقي به وجها لوجه )
اخي المعاني وطرح قيم لما يحمله من معاني لكلمة تعتبر نقطة هامة في حياة كل البشر
مزيدا اخي من تميزك وتواصلك الهام وفي انتظار جديدك
أصدقاء الواقع أم الإنترنت ؟؟
العرض العادي
