اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 184 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144222 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 218 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 237 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 594 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > مروج حواء والطفولة و الرجل > ~¤¢§{(¯´°•. مروج المرأة و الحياة الأسرية.•°`¯)}§¢¤~
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

~¤¢§{(¯´°•. مروج المرأة و الحياة الأسرية.•°`¯)}§¢¤~ يهتم بالشؤون والعلاقات الأسرية والنصائح الزوجية والمرأة

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 02-16-2008, 01:21 AM   #1
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي « واقع الأسرة المسلمة بين الأمس واليوم»




« واقع الأسرة المسلمة بين الأمس واليوم»
تعريف الأسرة:
المفهوم اللغوي: المتأمل في معنى لفظ الأسرة في اللسان العربي يجده مشتقا في أصله من الأسر والأسر لغة هو القيد وقد يكون طبيعيا لا فكاك منه إذ يولد الإنسان أسيرا لمجموعة من الصفات الفيزيولوجية كاللون والطول، وقد يكون طاغيا أو مصطنعا كأسر مجرم أذنب في حق ضحيته وقد يكون أسرا اختياريا يرتضه الإنسان بل يسعى إليه، ويكون بدونه مهددا. ومن هذا الأسر الاختياري اشتقت الأسرة فنخلص في النهاية إلى أن المعاني اللغوية للأسرة تلتقي في معنى واحد يجمعها، و هو قوة الارتباط.

التعريف الأرجح للأسرة: الأسرة هي مؤسسة فطرية اجتماعية بنشئها طفل عن طريق الكفالة أو رجل وامرأة توفرت فيها الشروط الشرعية للاجتماع، التزم كل منهما بماله وما عليه شرعا أو شرطا أو قانونا، تكون مسؤولة عن حماية أطفالها من الأخطار المادية والمعنوية ومن المخاطر العلمية والإعلاميين ويكون المجتمع مسؤولا من حمايتها ومساعدتها. والأسرة كتنظيم اجتماعي ويمكن التميز بين نوعين من الأسر: الأسرة الممتدة والأسرة النواة
الأسرة العربية قبل الإسلام: إن الكيان الأسري كان قائما عند العرب قبل الإسلام وفي العصر الجاهلي بالخصوص لكن قيامه كان معوجا الاستواء بما كان فيه من تضييع لحقوق المرأة وبما كان شائعا من أنواع الزواج التي تنصرف كلها إلى الفاحشة وإلى غير ذلك مما يضر بالأسرة ويحط من قيمتها ويقوض كيانها ولك الصفات الرذيلة التي لحقت بالأسرة آنذاك، نظرا للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية
واقع الأسرة اليوم " باستحضارنا الأسرة في الوقت الراهن ، والوقوف عندها ورصد المشاكل والعقبات التي تواجهها وتعوق سيرها العادي نحو هدفها المنشود، والذي يتمثل في إقامة مجتمع آمن ومحصن من كل الأخطار الداخلية والخارجية

إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بطبعه إلى أن يظفر ببيت وزوجة وذرية...ولما كانت الأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع فقد رعتها الأديان السماوية عموما، وإن كان الإسلام تميز بالرعاية الكبرى قال تعالى ( إن عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبن أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) جاء ضمن معني الأمانة في الآية أمانة الأهل والأولاد، فيلزم الولي أن يأمر أهله وأولاده بالصلاة والصيام وغيرها من الشعائر الدينية، ويحفظهم من المحارم واللهو لأنه مؤتمن ومسؤول عن ما استرعاه اله به بل وأوكل إليه الرعايته.
ومسألة الاهتمام بالأسرة من القضايا العالمية التي زاد الحديث عنها، لا سيما في العصر الحاضر وذلك على مستوى الدول والهيآت والمنضمات الدولية حيث تحاول كل منها إيجاد صيغة من عندها ومن ذلك رفعها الشعارات الحرية والمساواة ودعواها إلى نبذ الأسر التقليدية وتطوير بناءها أو دعوى تحرير الأسرة المعاصرة من القيود وتعويضها بعلاقات شاذة ومحرمة .

إن التأكيد على أهمية دور الأسرة في رعاية الأولاد من أجل الأمور التي يجب أن تتظافر جهود الآباء والأمهات، وأهل العلم والدعاة والتربويين والإعلاميين للمحافظة على بناء الأسرة الصالحة وتماسكها في المجتمع الصالح فهي أمانة أمام الله تعالى نحن مسؤولون عنها فالمرء يجزى على تأدية الحقوق المتعلقة بأسرته إن خيرا فخير وإن شرا فشر، قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة )). - ( الأمس ) بالأمس كانت الأسرة ترتبط ارتباطا شديدا فيما بينها، وكان هذا الارتباط يتجلى بعلاقة الأب بابنه منذ الطفولة، حيث كان يتولى الإشراف على تعليمه العلوم الدينية والدنيوية؛ ثم يقوم بعد ذلك بتعليمه مهنته التي كانت متوارثة من جيل إلى آخر، أما الأم فبالإضافة إلى اهتماماتها العاطفية والتربوية فهي المسؤولة عن اختيار عروسه التي تشاركها السكن في بيت العائلة الكبير، ( اليوم ): إن هذه الإيجابية التي ذكرناها عن حال الأسرة الإسلامية سابقا لم تعد موجودة اليوم بعد التطور الكبير الذي طرأ على تكوين الأسرة والذي كان للتأثر بالنمط الغربي دوره الكبير في تغييره وقد طال هذا التأثر البنية الخارجية للمنازل حيث استبدلت البيوت الكبيرة بالبيوت الصغيرة التي يطلق عليها اليوم اسم بيوت " السردين" كما طال أيضا التكوين الداخلي، حيث تقلصت الأسرة ليقتصر عددها على الزوج، والزوجة والأبناء، والذين يتراوح عددهم بين ولد واحد وثلاثة أولاد في الغالب.

هذا وقد أدى استقلال الأبناء عن أسرهم الكبيرة إلى نشوء حالات جديدة ساهمت في تفكك الأسرة المعاصرة وكان من نتائجها ما يلي :
1 - غياب التضامن الذي كان موجودا داخل الأسرة الكبيرة بالأمس حيث تخلى كثير من الأبناء عن القيام بواجباتهم الأساسية في رعاية ذويهم عند الكبر أو العجز أو المرض، كما تخلى كثير من الإخوة عن القيام بواجباتهم الأساسية تجاه أخواتهم
2 -غياب الصلاة الاجتماعية المعروفة سابقا كصلة القربى والجيرة لحسنة التي وصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، فبات أبناء العم والخال لا يتزاورون إلا في مناسبات العزاء والفرح حتى البعض منهم لا يعلم سبب الهجر أو الخصام
3 - الوحدة والملل الذان يشعر بهما الزوجان بعد الزواج إذ أن قرب الصلة بالأهل والأقارب، والمعارف التي كانت معروفة سابقا كانت تلبي حاجة الإنسان إلى الاجتماع والمؤانسة مع الآخرين. وهذا ما تفتقده كثير من الأسر اليوم التي تشعر بالملل ويلجأن إلا الاستعانة بإنشاء صداقات جديدة مبني على علاقات أو مصالح شخصية لأحد الزوجين.
4 - سوء تربية الأطفال من الناحية النفسية مقارنة بين الأمس واليوم إذ أن الطفل الذي ينشأ ويترعرع في عائلة يلعب فيها دورا تربويا أكثر من رجل واحد: دور الأب كالجد والأعمام وأكثر من امرأة: كالجدة العمات سوف تكون فرصة لأن ينمو جسديا ومعرفيا وعاطفيا وتكوين شخصيته المستقلة ويكتسب القدرة السلوكية على الاندماج الصحي في المجتمع أكثر وأفضل من فرص الطفل المعتمد كليا على أب واحد وأم واحدة.
فهل نعي إذن ما يدور حولنا ؟ وهل تعي الأسرة دورها الحقيقي ؟ وهل تعلم ان إخلاصها في تربية أبنائها هو خدمة لها أو لا أو لوطنها ثانيا؟ و هو عطاء لا يماثله عطاء، فإذا أردنا أن نرى جيلا نافعا وصالحا يخدم أمته ويوحد كيانه ويفرض احترامه على الخلق لابد وأن تعود الأسرة أسرة اليوم التي فرطت في دورها الأساسي إلى رشدها وثباتها وإلى واجباتها الحقيقية وتكرس ما تعلمته الأم من دراستها في خدمة وتربية أبنائها وبالتالي سيعود ذلك على أبنائها ووطنها ولكي نقوم وننهض من هذا السبات العميق وهذا الركود الطويل كي نواكب ما فاتنا من تخلف حضاري واقتصادي ولكي تعود الأمة الإسلامية إلى سابق عهدها التي كانت خير الأمم يقول الله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتومنون بالله ) آل عمران
منقول بتصرف



كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-17-2008, 01:28 AM   #2
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
افتراضي


مفاهيم خاطئة وافكار غير سليمة حول مفهوم الاسرة الان
والابتعاد عن كثير من العادات والتقاليد والاعراف جعلها تعرف الكثير من الخلل في قوتها ومهمتها

شكرا اختي كوتر على هذا الاختيار الرائع

ننتظر منك المزيد

نووور القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-17-2008, 02:05 AM   #3
عضوية برونزية

افتراضي


عرض جميل وقيم


مشكورة اختي كوتر على الاختيار

تسلم الايادي

بارك الله فيك

تقبل مروري

اختكم
مرجانة
التوقيع:
مرجانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-17-2008, 02:30 AM   #4
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


توضيع قيم حول منظور الاسرة قديما وحديثا

ومفاهيم خاطئة هشة التركيب والاهلية ، علينا ان نأخذها بعين الاعتبار لنتفادى الوقوع في عدة مشاكل تقودنا لفقدان قيمة الاسرة الحقيقي الذي يبنى على الحب والصدق والوفاء والاخلاص والاحترام المتبادل عند مختلف الاطراف
بين الزوج والزوجة وبين الاباء والابناء

شكرا اختي كوتر ومراقبتنا العامة على هذا الاختيار البديع والعرض الهادف




اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2008, 04:25 PM   #5
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


لم يعد مفهوم معنى الاسرة اليوم يلقى نفس الاهتمام ونفس العناية
فالاسرة هي جمع شمل كل الافراد وتواجد العناية والرعاية والاهتمام
من الصغير الى الكبير والتقدير والاحترام المتبادل . لكن اليوم مع الاسف
اصبح التفكك يكثر والهوة تتسع وكل طرف يبحث عن مخرج للانفراد بنفسه
بحجة الحرية والاستقلالية مع الابتعاد عن عاداتنا وتقاليدنا وتقليد الغرب .
فكثرت الشكوى وضعف الصبر وضاقت النفوس
فلهذه الهوة عدة اسباب منها ما هي مادية وما هي اجتماعية واقتصادية
فليتنا نعود الى التوازن بين العادات والتقاليد وبين العصرنة

شكرا عزيزتي نوورالقمر على هذا التواصل وهذه المشاركة التي اسعدتني
فلا تبخلي علي بمرورك الكريم وبتواصلك الهام

دمت في خير

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 02:40 AM   #6
مـشـرفة


الصورة الرمزية لؤلؤة
افتراضي


التفكك الاسري والفجوة الكبيرة بين افراد الاسرة هو السبب اختي كوتر

ما شاء الله على الاختيار الجميل كثير

تسلم ايدك اختي كوتر ما قصرتي




لؤلؤة
التوقيع:


سبحان الله و بحمده .. عدد خلقه .. ورضى نفسه ..
وزنة عرشه .. ومداد كلماته..
لؤلؤة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 10:23 PM   #7
مشرف سابق


الصورة الرمزية أبو الجود
 
الملف الشخصي:
  
اخر مواضيعى:

0 الصدق والصراحة
0 حوريّة
0 إبنة السلطان
0 ابن خمسين
0 حفيدي
0 سيدتي

افتراضي


ان ايجابيات الاسرة المسلمة لم تعد موجودة اليوم
بعد التطور الكبير الذي طرأ على تكوين الأسرة
والذي كان للتأثر بالنمط الغربي دورا كبيرا في تغييره ، وقد طال هذا التأثر البُنية الخارجية للمنازل ايضا حيث استبدلت بالبيوت الكبيرة تلك الصغيرة والتي يطلق عليها اليوم اسم ( بيوت السردين ) ،
كما طال أيضاً التكوين الداخلي حيث تقلصت هذه الأسرة ليقتصر عددها على الزوج والزوجة والأبناء والذين يتراوح عددهم بين ولد واحد وثلاثة أولاد في الغالب.

موضوع مميز من اخت مميزة
جزاكِ الله خيرا

اخوكِ ابو الجود
أبو الجود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2008, 05:34 PM   #8
عضو متألق


الصورة الرمزية إتمام الوفى
افتراضي


تطورات فرضتها الحضارة المزدوجة المفروضة على شعوبنا بين العربية والغربية ولهذا لم نعد نرى نفس النظرة الاخلاقية والاحترامية والودية بين افراد الاسرة الصغيرة ولا الكبيرة داخل المجتمع


شكرا ابنتي كوثر على هذا العرض الشيق

جزاك المولى كل جزاء واكرمك

في انتظار المزيد لك كل الود


امكم اثمام الوفى
التوقيع:
إتمام الوفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2008, 12:57 AM   #9
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


شكرا عزيزتي مرجانة عل المرور المشجع والتواجد
الذي يسعدني ويحفزني في المضي الى الامام
فهذا دليل حسن المتابعة وروح التواجد . فلا تبخلي علي
بمرورك الندي

دمت في خير

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2008, 12:17 AM   #10
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


فعلا عزيزتي جوهرة ما يلزمنا اليوم هو تكاتف
الجهود في الرجوع الى الاصل الى التماسك بين
الزوج والزوجة وبين الابناء . وعلينا كذلك العودة
الى المباديء والقيم السليمة التي انهارت مع هذا
الخلط في المفاهيم والتبعية الموغضة حيت انساق
كل واحد في اتجاه معاكس للاخر . واصبح لكل واحد طريقته في العيش بعيدا عن التاني .
شكرا عزيزتي جوهرة على تواصلك الهام مع ما يطرح وهذا دليل حسن المتابعة وروح التواجد .فلا انحرمت طلتك المشجعة

تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 09:50 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة