طرح فيه من الواقعية ما يمكن للانسان ان يحاول
استيعابه
وفيه من المبالغة ما لا يقبل منطقيا . فكل شيء له
ايجابياته وسلبياته وليس كل الناس سواسي لا في
المشاعر ولا في الاحاسيس ولا في التصرفات .
كما نجد الصالح والطالح والصادق والغير الصادق .
وهذه هي الحياة دائما تحمل في احشائها كل التناقضات
شكرا اخي مازن المصري على هذا الطرح المعبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الكريمة / كوثر
شكرا سيدتى مرورك العطر .. والذى أنار صفحتى .. فلا تحرمينى سيدتى من مرورك الكريم .. وتشجيعك الدائم .. ومعا نتواصل
مع قبول تحياتى
مازن المصرى
ولكن أخي الامر ليس بهذا السوء ,,,, ربما قد يكون هذا صحيحا في المدن الكبري حيث تضعف الأواصر والعلاقات ولكن لا يمكن تعميمه بهذا الشكل ....
أخي كم من مرة دفع فيها الطبيب في المستشفي الحكومي مصاريف الدواء لمريض لا تتوافر الأدوية اللازمة له في المستشفي,,, كم من طبيب لم ينم ليلته قلقا علي مريض ساءت حالته ..وكم وكم مما لا يتسع المجال لذكره هنا ...
أخي هناك شئ جاء في طرحك اود لفت النظر اليه
اقتباس:
لو مصمم تعيا يوم الجمعة .. أختار مرض سهل علاجة علشان مش هتلاقى أى أخصائى ..
هتلاقى دكتور أمتياز أو بالكثير نائب أو نائبة
عادة لا يتم ترك طبيب إمتياز وحده في أي قسم أما النائب فيكون مضي علي تخرجه عامين علي الأقل عمل فيهما في وحدة صحية وعادة يكون ماهرا في عمله علي الأقل بحكم أنه في حالة دراسة ماجستير ومعلوماته فريش بعكس من مضي علي حصوله علي الماجستير سنوات فهو عادة لا يحاول تحديث معلوماته ويكون أكثر إعتمادا علي خبرته التي قد تخذله في غير قليل من الأحيان ....لا أقصد بالطبع أن النائب أفضل من الإخصائي ولكن مستواه عادة يكون جيدا ووقادر علي الأقل علي تقييم الحالة بصورة صحيحة وتحديد مدي الحاجة الي استدعاء أخصائي لمعاونته أو التعامل مع الحالة بمفرده ...
اقتباس:
أوعى تموت فى وجود الدكتور بتاعك .. أنت كدة ممكن تكسفة كسفة يروح فيها بعد الشر .
قد يحدث ذلك في الزيارات المنزلية وكثيرا ما يذهب الطبيب ليجد المريض قد فارق الحياة أو في لحظاته الأخيرة وبجد بيكون موقف محرج جدا وانت عارف النساء في مصر عاوزين جنازة ويشبعوا فيها لطم ..
اقتباس:
لاتتوقع من الطبيب أن يشاركك أحاسيسك .. ممكن يفقد ثبات الاعصاب والموضوعية
اللازمة لعملة .. لو كان عندة أحساس
نعم أخي لو تفاعل الطبيب مع حادث مثلا بنفس تعامل الشخص الطبيعي فسوف يفقد أعصابه ولن يستطيع التعامل بالفاعلية وبالسرعة المطلوبة ..ولكن هذا لا يعني ان الأطباء ليس لديهم
إحساس..
سأذكر لك موقفا ..منذ حوالي الشهر حدث أن أصيب أبني بجرح في رأسه احتاج الي إجراء خياطة للجرح ...ذهبت الي المستشفي الذي أعمل فيه فوجدت طبيبا حديث التخرج فقررت إجراء الخياطة بنفسي ولكن مع بكاء إبني ورؤية الدم يسيل منه فقدت أعصابي تماما ولم يكن بمقدوري الإمساك بأي شئ فتركت كل شئ في حين أنني قمت بإجراء خياطة للجرح لمئات من الحالات والحوادث دون أن يهتز لي رمش ...فالتفاعل الشعوري مع الحالة بالفعل يفقد الطبيب الموضوعية في التصرف ...