قال الحسن البصري:
إنّ المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وإنّ الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل.
فكيف يكون يحسن الظن بربه من هو شارد عنه، حال مرتحل في مساخطه! وما يغضبه متعرض للعنته قد هان حقه وأمره عليه فأضاعه، وهان نهيه عليه فارتكبه وأصر عليه
فإذا ظن هذا أنه يدخله الجنة، كان هذا غروراً، وخداعا من نفسه، وتسويفاً من الشيطان