نسيت كمامتي . .
تقطعت كمامتي . .
سقطت كمامتي على الارض . .
فلان وفلان تبادلا كمامة . .
من فضلك اعطني كمامتك لأدخل بها هذه الإدارة أو هذا المختبر أو هذا المستشفى أو هذا البنك أو هذا المركز التجاري . . أو . . أو . .
كلها سلوكيات ومشاهد رأيناها وسمعناها و ربما عشناها . .
من منا تصور يوما أننا سنعيش ظرفية صعبة وأياما عصيبة مثل ما عشنا مع فيروس كورونا و متحوراتها .
من منا تخيل يوما اننا سنلزم بيوتنا لاكثر من أسبوع بسبب هذا الفيروس اللعين ولا نخرج الا للضرورة القصوى لشراء دواء او عند طبيب او مختبر او لمصلحة ملحة او عمل وحتى العمل هناك الكثير من طرد منه بسبب هذا الوباء الخبيث او عمل عن بعد.
من فكر أننا يوما سنضع كمامة كنا نراها على الفريق الطبي داخل غرفة العمليات أو في غرف العناية المركزة . لبسناها وعشنا بها وتعايشنا معها حوالي عامين لحد الان ، نعمل بها ونخرج بها وأينما ذهبنا أصبحت مرافقة لنا حتى أصبحت من الخصوصيات .
موضوعنا اليوم هو اننا كلنا أو أغلبنا تعرض لهذا الموقف :
نسيت كمامتي فما العمل ؟
هل أعود للبيت لآخذ أخرى
هل أشتري كمامة جديدة إن كان محل يبيعها قريبا
أم ماذا ؟
كم مرة نسيت سيدتي او سيدي كمامتك وتعرضت لهذا الموقف السخيف وماذا فعلت وكيف تصرفت ؟
هل مازلت تضعها الى يومنا هذا
هل أثرت فيك الكمامة بأي شكل
هل وقع لك يوما موقفا غريبا بسببها
موضوع جميل وفترة صعبة عشناها مع كورونا ولبسنا فيها الكمامة بالرغم منا وقد صبرنا في الايام الاولى من الوباء خوفا منه ، لكن مع الوقت انا بصراحة اصبحت تضايقني ولكن اضررت للبسها للاخروج للعمل او اي شيء لانها اصبحت مفروضة علينا
اتمنى ان نخرج من هذا الوباء لتبقى هذه الكمامة فقط ماضي
اكثر من مرة نسيتها والحمد لله انني كنت احتفظ بالبديل
موضوع قيم فيه ذكريات مؤلمة جدا عشناها مع فيروس كورونا ووقت مر لم نتخيل ابدا اننا سنعيشه واننا سنرتدي هذه الكمامة التي لبسناها كثيرا والحمد لله عندما بدأ يتخفف هذا الوفاء لم نعد نلبسها كما كنا منذ عامين
اكيد اختي جوهرة انها كانت فترة قاسية واثرت فينا وفي حياتنا بشكل كبير
وانا ايضا نسيتها مرارا وخصوصا عندما تخفف الوباء من عام ولكن رجعنا لها عندما خرجت متحورات كورونا
في يوم ما خرجت لقضاء مصلحة وسقطت مني على الارض والحمد لله انني كنت برفقة اختي التي كانت عندها حزمة جديدة من الكمامات اعطتني واحدة ومن يومها وانا احمل ايضا بعض الكمامات الاحتياطية لكي لا اقع في نفس المشكل
موضوع جميل وممتع لانه يذكرنا بفترة من حياتنا لم نتصور اننا سنعيشها يوما ونرتدي كمامة لم نكن نراها اختي الا كما قلت على فريق الاطباء والممرضين
ولكن شاءت الاقدار ان نلبسها نحن مع فيروس كورونا حتى نبعد عنا الخطر
فشكرا اختي جوهرة على هذا العرض والمساحة لنتذكر ايامنا الاولى مع الكمامة وكيف لم نقوى عليها ولكننا كنا مجبرين على ارتداها ووضعها حتى نخرج ونذهب لعملنا ولقضاء احتياجاتنا
اتذكر في يوم من الايام ومع هذه الفترة الاخيرة مع كورونا كنت مضطرا لقضاء مصلحة ملحة ونسيت الكمامة ولم اتمكن من قضاء مصلحتي لعدم وجود محل لبيعها فأجلت المصلحة الى الغد مع انني ضربت مسافة طويلة الى تلك المصلحة
اكيد اختي اننا جميعا اثرت فينا وانا لحد يومنا هذا مازلت ألبسها لانها ضرورية في عملي ولا اعرف متى سوف نتخلى عليها ونعود لحياتنا العادية مثل ما كانت قبل زمن كورونا والله يبعدنا عليها وعلى اي سيء وشر
موضوع جميل يظهر فترة معينة عشناها مع كورونا
هذا الفيروس الذي ذمر حياتنا وجعلنا نفقد احباءنا ونلبس هذه الكمامة التي لم نتصور ابدا ان نلبسها في يوم من الايام
كانت فترة صعبة وانا ايضا نسيتها مرارا و الحمد لله انني احمل احتياطية في محفظتي لانني بدونها لن ادخل اي ادارة
من الاشياء التي لن ننساها طول حياتنا كانت فترة صعبة علينا مرضنا فيها وفقدنا فيها احبابنا واصحابنا رحمهم الله
وكانت الكمامة مفروضة علينا لمصلحتنا وانا ايضا كنت مضطرا للبسها اينما خرجت وخصوصا العمل حتى اصبحت تباع في باب الادارات و كل المصالح الخاصة و العامة والحمد لله لم احرج يوما بدونها لانها كانت موجودة في كل مكان
وقد خلفت في ايضا اثارا كبيرة لدرجة انني لا اعرف هل سنزيلها يوما ونعود لحياتنا الطبيعية بدونها
موضوع طريف على الكمامة التي كانت جزءا من حياتنا في فترة كورونا حيث كنا نلبسها لنتجنب ذلك الفيروس والتي اكيد نسيناها مرارا والحمد لله انني شخصيا لم اتعرض الى اي مشكل بغيرها لانني كنت اشتري اخرى
لا انكر اننا عشنا مع الكمامة شيءا جديدا في حياتنا واثرت فينا كثيرا لاننا لم نكن طبيعيين وكانت تضايقنا
فترة لا اعادها الله علينا رغم انها مازلت ومازال الخوف منها لكن ليس الى تلك الدرجة المرعبة كما كانت من عامين
وكما تعلمين اختي جوهرة انني كنت أبيعها مع ما أبيع من لوازم الخياطة والثنبات في هذه الفترة ،اذن الحمد لله لم تكن عندي مشكلة في نسيانها في العمل الا طبعا عندما كنت اذهب الى الاسواق والمحلات التجارية والادارات وكثيرا ما نسيتها ولكن الحمد لله انه كان يوجد من يبيعها في كل باب الادارات
بصراحة كنت لا اقواها بالاول وكنت اضطر لارتداها وخصوصا وان لجنة من مقاطعة الحي كانت تزور كل المحلات لتراقب من لا يلبسها
نسيت كمامتي
العرض العادي
