"طبيبة عربية" ترفض تولي وزارة الصحة في البرازيل

"طبيبة عربية" ترفض تولي وزارة الصحة في البرازيل



رفضت أخصائية أمراض القلب من أصل عربي لودميلا حجار، تولى مسؤولية وزارة الصحة في البرازيل، بعد أن تردد أسمها بقوة على الساحة عقب ترشحها من جانب الرئيس جاير بولسونارو، لتدخل التغيير الوزاري الجديد لتخلف الجنرال إدواردو بازويلو.

لودميلا حجار (42 عاما) وتنحدر من أصول عربية لأب جذوره سورية، وأم من أصل لبناني، وتعمل أستاذة بكلية الطب في جامعة سان باولو، وتمارس الطب في المستشفى السوري- اللبناني في نفس المدينة، وتعتبر من أرقى المستشفيات في أميركا اللاتينية.

وأفادت صحيفة "كوريو برازيلينسي" البرازيلية، بأن الرئيس بولسونارو كان على استعداد لأن تحل لودميلا، محل إدواردو بازويلو كوزيرة للصحة، والتقاها بالفعل الأحد الماضي، في قصر بالاسيو دا ألفورادا، لمناقشة توليها الوزارة، لكن المحادثة لم تتوصل إلى نتيجة حاسمة.

ومعروف عن لودميلا موقفها الداعم للعزلة الاجتماعية، كوسيلة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وسبق لها انتقاد استخدام الكلوروكين كعلاج للفيروس، وهذه المواقف تتناقض بشكل مباشر مع ما دعا إليه الرئيس البرازيلي منذ بداية الوباء.

ورغم ذلك، فإن اختيارها كوزير للصحة، كان سيصب في مصلحة الحكومة البرازيلية، لأنها تحظى بقبول كبير في الأوساط العليا السياسية والقانونية، وبوجودها في الوزارة، كان بولسونارو سيحصل على دعم الكونغرس والسلطة القضائية في إدارة الوباء، حسب صحيفة "أو غلوبو" البرازيلية.

وتحظى لودميلا، بتعاطف السياسيين التقدميين المؤثرين، وظهر ذلك في ترحيب رئيس البلدية سان باولو آرثر ليرا، ترشيحها للوزارة.

وأشارت صحيفة "كوريو برازيلينسي" البرازيلية، إلى أنه مع رفض لودميلا تولي المنصب، تم ترشيح اسمين آخرين هما طبيب القلب مارسيلو كيروغا، والنائب الفيدرالي لويس أنطونيو تيكسيرا جونيور.



منقول


فاطمة الزهراء

شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض والتواصل الطيب

موضوع جميل يظهر ثقافة هذه الطبيبة ووعيها انها لن تقبل بهذا المنصب بدون اقتناع وهذا هو الفرق بينهم وبيننا حيث لا يهم في بلداننا الا المنصب والسلطة وما سيجينه الفرد منها

جزاك الله كل خير

يوسف تميم

هنا يظهر الفرق بيننا وبينهم ولهذا هم متفوقين علينا

موضوع جميل جدا

تحياتي

بشرى

شكرا لك اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض القيم

هذا هو مثال الانسان المثقف والواعي وهذه الطبيبة تستحق فعلا هذا المنصب

لك مني أجمل تحية

سجلت هنا : شيماء

موضوع مهم لانه يظهر ثغرات بلداننا وكيف يبحث كل المسؤولين على السلطة والكراسى رغم انها ليست دائمة، لكن اكيد ورائها عدة مصالح وماديات.

اما بطلة هذا العرض فتتسم بشيم الاخلاق والتعفف والنخوة، الشيء الذي جعلها ترفض منصب الوزيرة ،هذا المنصب الذي يحلم به الكثير.

هنا فعلا يظهر الفرق واضحا امام بلاد الغرب التي لا تهتم بالجنس والعرق بقدر ما تهتم بكفاءة الشخص وتكوينه وعطائه وهنا ايضا نرى مدى تقدمهم علينا .

شكرا مشرفتنا الفاضلة فاطمة الزهراء على حسن الاختيار والتميز الذي نترقبه منك دوما


اختكم جوهرة

التربية والسلوك والوعي هي من تتحكم في الانسان وقرارته
وهذه الطبيبة رغم اعتذارها عن هذا المنصب الا انها هي من يصلح وستعطي اكثر فيها فقط عليهم ان يتركوا لها مجال اكبر لتعرف كيف تسير هذا المنصب لوحدها


شكرا لاختيارك القيم اختي فاطمة الزهراء
ننتظر منك كل مزيد وجديد

فيحاء

ما شاء الله عليك اختي فاطمة الزهراء على هذا التواصل القيم


انسانة في المستوى مثقفة وواعية وناضجة لهذا لم تقبل هذا المنصب رغم انه مغري جدا لكن لانها على خلاف مع ما طبق في ازمة كورونا فقد رفضت كل شيء

تسلم ايدك ما قصرت


لؤلؤة

طبيبة واعية وتحترم توجهها واقتناعاتها ولهذا رفضت المنصب

للاسف هذا ما لا نجده في بلداننا العربية حيث حب المنصب والسلطة يطغى على كل الاقتناعات

شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض القيم

ننتظر منك المزيد


نووور القمر

هذه هي قمة الوعي والاحساس بالمسؤولية وهذا هو سر نجاحهم

شكرا على هذا الموضوع والاختيار اختي فاطمة الزهراء


- رجاء علمي -

مثل هذه الطبيبة نسبة قليلة او نجزم انها غير موجودة في بلادنا لان نسبة الاشراف مثلها تكاد تكون منعدمة لهذا نرى لن نتقدم ان بقينا هكذا
للاسف هذا هو واقعها

شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض القيم والاختيار الجميل
في انتظار جديدك لك اغلى الاماني


محمد عصام

هذا هو المفروض ان يكون عند الجميع عندما يسند اي منصب لاي شخص و يجد نفسه غير مؤهل له عليه ان يرفض كما عملت هذه الطبيبة لانها واعية

للاسف الواقع الذي نراه هو عكس هذا و هو ان الحب للمناصب و السلطة يطغى على الوعي لهذا لن نزيد للامام مادمنا نقبل هذه الاوضاع

شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض و التواصل الطيب

ننتظر منك المزيد

ماجدلين