اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144074 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 150 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 497 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > مروج العلوم > مروج التاريخ والتراث
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج التاريخ والتراث كل ما يهم الحضارة العربية والتاريخ والتراث العربي و العالمي

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 10-16-2007, 10:32 PM   #1
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
5 اديب الادب العربي





نبذه على حياة اديب الادب العربي
طه حسين
موليد
14 نوفمبر 1889 إلى 28 أكتوبر 1973
أديب و ناقد مصري كبير لقّب بعميد الأدب العربي.
غيّر الرواية العربية خالق السيرة الذاتيّة مع كتابه "الايام" الذي نشر عام 1929.
ولد في الصعيد و درس في جامع الأزهر والجامعة الأهلية ثمّّ في فرنسا في جامعة "السوربون".
طه حسين فقد البصر فيما كان عمره 3 سنوات. تولّى إدارة جامعة الإسكندرية سنة 1943 ثمّ أصبح وزير المعارف سنة 1950.
من مؤلفاته نذكر : "في الأدب الجاهلي" وخصوصا "الأيام"
سيرته الذاتية، إضافة إلى بعض الأعمال القصصية
(دعاء الكروان ـ شجرة البؤس ـ المعذبون في الأرض)
والتاريخية (على هامش السيرة) والنقدية (حديث الأربعاء ـ من حديث الشعر والنثر) والفكرية (مستقبل الثقافة في مصر)..
فضلاً عن بعض الأعمال المترجمة. وقد رفض المجتمع المصري المحافظ الكثير من ارائه في موضوعات مختلفة خاصة حين رجوعه من فرنسا. يعتبر كتابه "الايام" سيرة ذاتية تعبر عن سخط كاتبها على واقعه الاجتماعي، خاصة بعد ان عرف الحياة في مجتمع غربي متطور.
طه حسين
واحد من أهم -إن لم يكن أهم- المفكرين العرب في القرن العشرين. وترجع أهميته إلى الأدوار الجذرية المتعددة التي قام بها في مجالات متعددة, أسهمت في الانتقال بالإنسان العربي من مستوى الضرورة إلى مستوى الحرية, ومن الظلم إلى العدل, ومن التخلف إلى التقدم, ومن ثقافة الإظلام إلى ثقافة الاستنارة, فهو أجسر دعاة العقلانية في الفكر, والاستقلال في الرأى, والابتكار في الإبداع, والتحرر في البحث الأدبي, والتمرد على التقاليد الجامدة.
وهو أول من كتب عن (مستقبل الثقافة) بالحماسة التي كتب بها عن (المعذبين في الأرض), وبالشجاعة التي تحرر بها من ثوابت النقل البالية, فاستبدل الاجتهاد بالتقليد, والابتداع بالاتباع, وأقام الدنيا ولم يقعدها حين أصدر كتابه (في الشعر الجاهلي) الذي كان بمثابة الاستهلال الجذري للعقل العربي المحدث والحديث
ميلادة .
ولد طه حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889 في عزبة (الكيلو) التي تقع على مسافة كيلومتر من (مغاغة) بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط.

والدة

وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا, رقيق الحال, في شركة السكر, يعول ثلاثة عشر ولدًا, سابعهم طه حسين. ضاع بصره في السادسة من عمره نتيجة الفقر والجهل, وحفظ القرآن الكريم قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر طلبًا للعلم.

وتتلمذ على الإمام محمد عبده الذي علمه التمرد على طرائق الاتباعيين من مشايخ الأزهر, فانتهى به الأمر إلى الطرد من الأزهر, واللجوء إلى الجامعة المصرية الوليدة التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب سنة 1914 عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري . ولم تمر أطروحته من غير ضجة واتهام من المجموعات التقليدية حتى بعد أن سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه الفرنسية. وعاد من فرنسا سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون0
عمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925, حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه (في الشعر الجاهلى) الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة, وأسهم في الانتقال بمناهج البحث الأدبي والتاريخي نقلة كبيرة فيما يتصل بتأكيد حرية العقل الجامعي في الاجتهاد.
ظل طه حسين يثير عواصف التجديد حوله, في مؤلفاته المتتابعة ومقالاته المتلاحقة وإبداعاته المتدافعة, طوال مسيرته التنويرية التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط, سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 19300
وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932, وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان, الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا. ولم يكف عن حلمه بمستقبل الثقافة أو انحيازه إلى المعذبين في الأرض في الأربعينات التي انتهت بتعيينه وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية سنة 1950, فوجد الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير (التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن).
وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري, وظل يكتب في عهد الثورة المصرية ، إلى أن توفي عبد الناصر, وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973. وتحفته (الأيام) أثر إبداعي من آثار العواصف التي أثارها كتابه (في الشعر الجاهلي), فقد بدأ في كتابتها بعد حوالي عام من بداية العاصفة, كما لو كان يستعين على الحاضر بالماضي الذي يدفع إلى المستقبل. ويبدو أن حدة الهجوم عليه دفعته إلى استبطان حياة الصبا القاسية, ووضعها موضع المساءلة, ليستمد من معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل في الماضي القدرة على مواجهة عواصف الحاضر.
ولذلك كانت (الأيام) طرازًا فريدًا من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ما تقاوم به تحديات الحاضر, حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضر على السواء. والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر الذي يحدد اتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة, الأصل الذي هو حاضر متوتر يبحث عن توازنه بتذكر ماضيه, فيستدعيه إلى وعي الكتابة كي يتطلع فيه كما تتطلع الذات إلى نفسها في مرآة, باحثة عن لحظة من لحظات اكتمال المعرفية الذاتية التي تستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها. ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في ماضي الذات بما يجعل الخاص سبيلا إلى العام, والذاتي طريقًا إلى الإنساني, والمحلي وجهًا آخر من العالمي
فالإبداع الأصيل في (الأيام) ينطوي على معنى الأمثولة الذاتية التي تتحول إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة والتخلف والجهل والظلم, بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل. وهي القيم التي تجسّدها (الأيام) إبداعًا خالصًا في لغة تتميز بثرائها الأسلوبي النادر الذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب العربي الحديث.

حازم المراغى
التوقيع:
[BiMg]http://moroujs.googlepages.com/moj096.jpg[/BiMg]
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2007, 09:15 PM   #2
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي




أديب و ناقد وروائي مصري كبير لقّب بعميد الأدب العربي وقد بلغت شهرته الآفاق

فشكرا مشرفنا القدير على هذه السيرة والحياتية لشخصية كبيرة ومثقف مميز فاق ادبه كل الابواب رغم عماه وفقدانه لهذه الحاسة الهامة .واستسمحك في هذه الاضافة

طه حسين من أهم المفكرين العرب في القرن العشرين وكان لجرأته دور كبير في دفع الثقافة العربية نحو مرحلة جديدة من مراحل عملية التنوير العربي. طه حسين رقم مهم في معادلة الثقافة العربية لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال مهما اختُلف حول طروحات ذلك الكفيف التي ما زالت-منذ عقود طويلة- مثاراً للجدل في ميدان الثقافة العربية نتيجة ما أحدثته من زلزلة للعقل العربي المستسلم للسكون والثبات، فكل ما فعله (عميد الأدب العربي) أنْ ألقى حجر النقد الشكّي في المياه الراكدة، فغصب القوم غضبة مضرية لم تزل قائمة حتى يومنا هذا. ولم يكن طه حسين أبداً خارج سياق الثقافة العربية أبداً بحكم نشأته وتكوينه الفكري وطريقة تعلمه التقليدية في الكُتّاب ومن المعروف عنه أنه فقد بصره مبكراً لكنه لم يفقد بصيرته التي كانت شعلة مضيئة طوال حياته الحافلة حيث كان شديد الذكاء متّقد الملكات والحواس عدا حاسّة البصر فقد أطلق في كتابه (الأيام) مسمى"الآفة الشيطانية" على عاهة العمى التي قُدِّر أن يصاب بها طفلاً إلا إنه استطاع منذ نعومة أظفاره أن يرسم صورة لمن حوله دون أن يراهم معتمداً على حواسه الأخرى مطلقاً العنان لعقله الصغير ومخيلته في الذهاب بعيداً إلى حيث يريد. وهنا تبرز قيمة الإنسان الكبرى وهي العقل لا الحواس إذ لا تنتهي هذه القيمة الحقيقية بمجرد فقدان إحدى الحواس.



داعياً قوياً إلى التجديد وذو إحساس وطني مرهف ، عاشقاً لمصــر ومدركاً لانتمائه للأمة العربية ، ومقدّراً لانتماء البشر جميعاً للإنسانية ، وعاش معلماً ومحاضراً ويكتب النقد والوصف والتراجم والأدب والمقالة والقصة وهو صاحب مدرسة ومنهج في النقد خاصة ، وفي أدبه نوافذ على الآداب العالمية وخاصة اليوناني والفرنسي وفي نفس الوقت هو بعيد التأثر بهما .


شكرا مرة اخرى اخي حازم على هذا الاختيار الرائع الذي ننتظر منه دوما


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2007, 10:31 PM   #3
عضوية فضية




الصورة الرمزية مازن المصرى
15


بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم / حازم المراغى

ولد طه حسين عام 1889 ، وعاش طفولته الباكرة في احدى قرى الريف المصري . ثم انتقل

الى الازهر للدراسة ، ولم يوفق فيه، فتحول الى الجامعة المصرية ، وحصل منها على الشهادة

الجامعية ، ثم دفعه طموحه لاتمام دراساته العليا في باريس ، وبالرغم من اعتراضات مجلس

البعثات الكثيرة ، الا انه اعاد تقديم طلبه ثلاث مرات ، ونجح في نهاية المطاف في الحصول

على شهادة الدكتوره في باريس. بعد عودته لمصر ، انتج اعمالاً كثيرة قيمة منها على هامش

السيرة ، والايام ، ومستقبل الثقافة في مصر ، وغيرها. وهو يعتبر بحق "عميد الادب العربي"

نظراً لتاثيره الواضح على الثقافة المصرية والعربية.

شكرا اخي حازم على هذا الاختيار الرائع الذي ننتظر منك دوما

مع قبول تحياتى

مازن المصرى
التوقيع:


مازن المصرى
مازن المصرى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2007, 11:06 PM   #4
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي




بل الشكر لكم اختنا جوهره
على المعلومات القيمه التى اضفتيها للموضوع فوادته معنى و قيمه
احسنتى صنعا اختنا بارك الله فيكم ولكم
حازم المراغى
التوقيع:
[BiMg]http://moroujs.googlepages.com/moj096.jpg[/BiMg]
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2007, 11:09 PM   #5
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي




اخى مازن المصرى
اشكرك على الاضافه القيمه
التى بها ازداد الطرح توضيحا
احسنت اخى بارك الله فيك
حازم المراغى
التوقيع:
[BiMg]http://moroujs.googlepages.com/moj096.jpg[/BiMg]
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2007, 02:43 PM   #6
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي




خلال حياته المديدة (83 عاما) وعقب رحيله، كتب عن د. طه حسين وعن افكاره وطروحاته ومواقفه الكثيرة، غير ان ما كتبته عنه زوجته الفرنسية السيدة سوزان والذي نقل الى العربية بشكل بديع وحمل عنوان «معك» هو في نظري اروع وافضل وثيقة لا عن حياته الشخصية وافكاره وآرائه، فحسب، انما عن الحياة الثقافية والسياسية في مصر على مدى اكثر من خمسين عاما. وكان طه حسين طالبا في فرنسا لما تعرف على زوجته الفرنسية. وكان ذلك يوم 12 مايو (ايار) 1915، في مدينة «مونبلييه» وكانت هي مصحوبة بأمها، ولم تكن قد تحدثت مطلقا الى اعمى. اثر ذلك اللقاء الاول، اخذت تكرر من زياراتها له خصوصا لما ذهب الى باريس في العام التالي لمتابعة دراسته. وذات يوم صرحت برغبتها في الزواج منه فصعقت العائلة واخذ جميع افرادها يصيحون فيها غاضبين: «كيف؟ من اجنبي؟ واعمى؟ وفوق ذلك كله مسلم؟»، غير ان الفتاة كانت قد اختارت، ولم تكن ترغب البتة في التراجع عن اختيارها. وجاءها العون من عم لها كان قسا، فقد قال لها بعد ان تنزه مع طه حسين مدة ساعتين في حقول «البرينه»: «بوسعك ان تنفذي ما عزمت عليه.. لا تخافي. بصحبة هذا الرجل يستطيع المرء ان يحلق بالحوار ما استطاع الى ذلك سبيلا، انه سيتجاوزك باستمرار». وفي ما بعد سوف تكتشف السيدة سوزان ان عمها القس الطيب كان على حق. لذا سوف تظل تكن له اعجابا كبيرا طوال حياتها. فقد كتب لأمها يقول عند وفاته: «كان مثلنا ودليلنا ومحل اعجابنا. كان يجعل كل شيء جميلا، وكان يجعل كل شيء نبيلا. لقد كانت الحياة تغدو بصحبته فجأة حياة ارفع واخصب».
وتم زواج المصري المسلم البصير من الفتاة الفرنسية المسيحية يوم 19 اغسطس (آب) 1917 بينما كانت باريس تعج بالجنود العائدين من جبهات القتال. وفي خريف 1919 سافر الزوجان الى مصر ليبدآ حياة اخرى هناك، حياة كانت فيها الكثير من الصعوبات والعراقيل، خصوصا في البدايةفعاش المحن من كل الجهات
وكانت محنته الثانية التي تعرض لها طه حسين في ربيع سنة 1932 التي سوف تسميها السيدة سوزان بـ «سنة المجاعة» فقد فصل عن عمله كاستاذ بالجامعة بسبب افكاره ومواقفه التحررية. وفي هذه المرة كان اعداؤه المتربصون به يرغبون في سحقه حقا، حسب تعبير السيدة سوزان التي تضيف قائلة: «لم يكتفوا ـ اي الاعداء ـ هذه المرة بطرده من الكلية التي كان عنوانا لعزتها وكرامتها وقوة نابضة فيها، وانما ارادوا ايضا احراق كتبه، فأخذوا منه بيته الذي يسكن فيه واغرقوه بالشتائم وحاولوا ان يحرموه من كل وسيلة للعيش بمنعهم مثلا بيع الصحيفة التي كان يصدرها وبانذارهم البعثات الاجنبية في مصر بالكف عن ان تقدم له عروضا للعمل».
دامت هذه المحنة الجديدة حتى عام 1934، وكانت المقاطعة تامة من جانب اغلب المؤسسات الجامعية والصحافية. وحدها الجامعة الاميركية تجرأت ودعت طه حسين لالقاء بعض المحاضرات التي لاقت اعجاب الشباب المتحمس لافكاره
اختيار موفق وتذكير حدير بالتوقف عنده للمزيد من الفهم لحياة عبقري عربي
لا يعوض ( طه حسين)

اخي حازم المراغي وفي جهودك النيرة

تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2007, 02:29 PM   #7
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي




اختى كوثر
اشكرك على الاضافه القيمه
معلومات اكثر من رائعه عن الاديب العربى
طه حسين
اشكرك على هذا التواصل الطيب
لكم دائما تحياتى واحترامى
حازم المراغى
التوقيع:
[BiMg]http://moroujs.googlepages.com/moj096.jpg[/BiMg]
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-20-2007, 07:53 PM   #8
نائبة المراقبة العامة


الصورة الرمزية نسمة المروج
افتراضي




من أشهر ما كتب
كتاب حديث الأربعاء:

يتكون " حديث الأربعاء " من ثلاثة أجزاء خصصها لدراسة الأدب العربي من الجاهلية إلى العصر الحديث، حيث خصص الجزء الأول للشعر الجاهلي وصدر الإسلام، والجزء الثاني للعصر العباسي، أما الجزء الثالث فقد خصصه للأدب الحديث. إن هذا الترتيب يوضح رغبة طه حسين في دراسة الأدب العربي وفق المنهج التاريخي، بالرغم من أن إذاعته لهذه الأحاديث في مرحلتها الأولى لم يراع فيه طه حسين الترتيب التاريخي، حيث أنه نشر أول مقالة من أحاديثه في جريدة السياسة سنة 1922 حول الترجمة التي قام بها حافظ إبراهيم لكتاب " البؤساء "،ثم أعقب هذه الأحاديث عن العصر الأموي وعن شعر الغزل والغزليين.

في كتاب الأيام :
كان طه حسين في السابعة والثلاثين عندما كتب سيرته الذاتية في "الأيام". في هذه السنّ نادراً ما يكتب الأدباء سيرهم، إذ يفترض هذا النوع من الكتابة أن يكون الأديب بلغ من العمر الكثير. لكن طه حسين الذي كان خارجاً لتوّه من معركة كتابه "في الشعر الجاهلي" لا منتصراً ولا مهزوماً، شاء أن يكتب الجزء الأول من سيرته "البائسة" من خلال الضمير الغائب لا المتكلّم.. لكنه أدرك أنّه لا يكتب رواية بل نصّاً يشبه الرواية والسيرة الذاتية في الحين عينه. وكان هذا الكتاب فاتحة لأدب جديد ليس من حيث النوع وإنما من حيث الأسلوب والجوهر، جوهر التجربة التي عاشها طه حسين وسط ليله الطويل.

بعض ما كتب في طه حسين:
أغرب ما في طه حسين قدرته على أن يكون كلاسيكياً ومعاصراً، محافظاً وحديثاً، أزهرياً وغربياً أو فرنسياً. هكذا كان منذ بداياته وهكذا ظلّ في النهايات. وقراؤه بالأمس واليوم وغداً سيظلون يحارون إزاء هذه الطبيعة الجدلية لديه. فالفتى الذي حفظ القرآن في التاسعة من عمره لم يغادر ذاكرته الإعجاز القرآني يوماً. والشاب الذي أقبل على آداب الفرنسية بنهم وفضول ظلّ فرنسي الهوى حتى عندما اعتنق "العروبة المصرية" التي كان له فيها نظرة متفردة. يقول جبرا إبراهيم جبرا فيه انه "أول المحدثين في الأدب العربي المعاصر". أما صلاح عبد الصبور الذي يعترف بـ"عصر طه حسين" وبأستاذيته فيرى أن "كثيراً من كتب طه حسين لن يقرأه الجيل القادم" وأن "قصصه متخلفة عن العصر". ظلّ طه حسين مثار سجال منذ أن أصدر كتابه "في الشعر الجاهلي" ولا يزال السجال حوله قائماً حتى بعد رحيله. اتهم بالإلحاد والتجديف والاستهتار. وقال عنه البعض أنه شوّه التاريخ الإسلامي. أما هو فكان يواجه الحملات المغرضة ضدّه بذكاء تام وربما بما يشبه التحايل، يلين تارة ويقسو تارة، يتراجع حيناً ويهاجم حيناً.



مهما بدت روايات طه حسين الآن "قديمة" بعد أن تجاوزتها الرواية الحديثة فهي تظلّ من نتاج البدايات في ما تعني البدايات من دأب وجهد وتأسيس. ويعدّ بعض النقاد طه حسين سبّاقاً في تأسيس المرحلة الأولى من عصر الرواية العربية. صحيح أن روايات طه حسين تخلو من البعد التقني الذي قامت عليه الرواية ومن الشروط أو المقاييس التي يفترضها الصنيع الروائي لكنها لم تخلُ أبداً من النسيج الروائي البديع ومن اللغة النثرية الفاتنة التي تكاد تكون من السهل الممتنع، وربما من الصعب الممتنع، كونها سليلة اللغة القرآنية ولغة الجاحظ بامتياز ولكن عبر الانفتاح على الحداثة التي عرفها طه حسين في آداب الفرنسية. ولم تخل روايات مثل "دعاء الكروان" و"الحب الضائع" و"شجرة البؤس" من متعة القراءة التي ما برحت تخالج القارئ كلما أكبّ عليها. وهذه المتعة التي يحفل بها نتاج طه حسين ككل لم تبق متوافرة في الأعمال الروائية المعاصرة التي تخطت فن النثر وسحر الصوغ والنسج وبهاء الأسلوب، منصرفة إلى لغة الحياة ببداهتها وعفويتها. تقرأ روايات طه حسين كما لو أنها نتاج البدايات، ولكن البدايات التي يستحيل عليها أن تنتهي مهما تجاوزها الزمن. إنها روايات لا بدّ من العودة إليها بحثاً عن متعة نادرة أولاً ثمّ سعياً وراء أسرار اللغة الجميلة التي لم يعد يتقنها إلا قلة قليلة من أهل القلم. ناهيك طبعاً بالمواقف والمشاهد والشخصيات التي تعج بها روايات طه حسين وهي وليدة عالمه الخاص الذي كان يتلقفه بسمعه وبصيرته!*



فشكرا أخي حازم المراغى على جهودك و على هذا الاختيار الرائع


أختكم نسمة المروج
التوقيع:
نسمة المروج غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة : نسمة المروج بتاريخ 10-20-2007 الساعة 08:02 PM.

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2007, 07:33 PM   #10
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي





اختى الفاضله صاحبة الاضافة القيمه والمعلومات المفيده
نسمة المروج
شكرا لكم على الاضافات القيمه
شكرا لكم على التواجد الدائم
شكرا لكم على الرد الطيب

تحياتى وتقديرى لكم
حازم المراغى
التوقيع:
[BiMg]http://moroujs.googlepages.com/moj096.jpg[/BiMg]
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-29-2007, 07:40 PM   #11
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيحاء [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
شكرا اخي حازم المراغي على هذا الطرح
الهام وهذا الاختيار الراقي . فانت دائما تظهر
مدى اهتمامك بكل المواضيع
فيحاء


الشكر موصول لكم اختى الفاضله
فيحاء
على التواجد الطيب والرد الجميل
لكم تحياتى وتقديرى
حازم المراغى
التوقيع:
[BiMg]http://moroujs.googlepages.com/moj096.jpg[/BiMg]
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 01:58 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة