السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت ابحث عن فوائد الجلوس فى الشمس فى فصل الشتاء فوجدت هذه المعلومات احببت ن تستفيدو معى منها
وقبل كل شئ علينا ان نشكر كل من يقدم لنا معلومات مفيده للبشريه عبر شبكة الانتر نت
جزاكم الله عن كل خير واثابكم من فضله
فؤائد اشعة الشمس
اكد الدكتور انور جلال اخصائى الطب النفسي بجامعة القاهره ان اشعة الشمس تعد افضل علاج لاكتئاب المراه الناتج
بسبب زيادة نشاطهن العقلي مما يقلل ساعات نومهن فتصيبهن بحالة من التشتت ،الامر الذي يترتب عليه سوء فهم
لمن تشاطرهن الحياة و ايضا سوء تقدير لكثير من امور الحياة ، واوضح ان هذا النوع من الاكتئاب يمكن ان تخف
حدته عند بعض الاشخاص عند التعرض لجرعات من الضوء الطبيعي من اشعة الشمس المباشر لمدة نصف ساعة
يوميا فهذا يحد من افراز هرمون الميلانوتين الذى يسبب النعاس و الكسل مما يؤدي الى تحسين المزاج
بحث اخر
فيتامين الشمس يتبوأ بؤرة اهتمام الطب والصحة
حتى وقت قريب كانت النصائح الطبية توصي بتناول الأسماك، والبيض، والكبد، والجبن، ومنتجات الألبان، والزبادي، والزيوت، وتحرص الأمهات على تغذية أطفالهن بالحليب، وهي بعض مصادر فيتامين "د" من الأغذية؛ حتى يتمتع المرء بعظام قوية خالية من العيوب.
والمعلوم أن معظم الفيتامين المتكون بأجسادنا نحصل عليه من أشعة الشمس؛ إذ هناك هرمون في جسم الإنسان مرتبط بالفيتامين يقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس وينقله إلى الكبد والكليتين؛ حيث تمتص هذه الأشعة جزيئات الأكسجين والهيدروجين، وهذه العملية يتم خلالها تحويل البروفيتامين إلى هرمون قوي اسمه الكاليستريول، وهو مضاد فعال يحارب الأمراض.
ولكي نحصل على كمية مناسبة من الفيتامين الذي يصنع هذا الهرمون علينا تعريض أجسادنا إلى قدر مناسب من أشعة الشمس بشكل يومي.
الآن دراسة تلو الأخرى تذهب بفوائد توافر فيتامين "د" أو مخاطر عدم كفايته بالجسم مذاهب جديدة وبعيدة بعض الشيء؛ فدراسة ترى أنه سلاح للوقاية من أمراض السرطان والجهاز المناعي، وأخرى تؤكد أن النقص في فيتامين "د" من شأنه أن يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بأمراض القلب، فضلا عن الجلطات الدماغية ووصولا إلى الموت، بينما هناك دراسات أخرى باتت تعول عليه في مكافحة البرد والإنفلونزا أكثر من فيتامين "ج" الذي يتمتع بشهرة فائقة في هذا الشأن، فضلا عن ارتباطه بارتفاع ضغط الدم وداء السكري والأورام السرطانية.
خواص الفيتامين
يحتاج الجسم لهذا الفيتامين لامتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء والاستفادة منهما في النمو، كما أن هذا الفيتامين ضروري في التطور الطبيعي للعظام والأسنان، وخصوصا عند الأطفال؛ بحيث إنه يحمي من الضعف العضلي، ويدخل في عملية تنظيم ضربات القلب، وهو مفيد للوقاية من هشاشة العظام ونقص الكالسيوم في الدم وعلاجهما، كما أن هذا الفيتامين يقوي جهاز المناعة، ويفيد في وظائف الغدة الدرقية وعملية التجلط الطبيعية للدم.
ويؤدي النقص الشديد في فيتامين "د" إلى الإصابة بمرض الكساح لدى الأطفال ولين العظام، وهي حالات مشابهة لتآكل العظام وهشاشتها عند الكبار، أما حينما يكون النقص في هذا الفيتامين أقل شدة فإنه يؤدي إلى فقدان الشهية والاحتقان في الفم والحلق، وحدوث إسهال وأرق، واضطراب في النظر.
وبحسب الجهات الطبية، فإن جسم الإنسان يحتاج لنحو 200 وحدة دولية يوميا لمن هم دون سن الخمسين، وتزداد الكمية كلما تقدم العمر، ويتعارض امتصاص فيتامين "د" مع الاضطرابات المعوية، واضطرابات وظائف الكبد والحوصلة الصفراوية، وكذلك بعض مدرات البول؛ فهي تتسبب في اختلال النسبة بين الكالسيوم وفيتامين "د" في الجسم.
نقص "د" ومخاطر أمراض القلب
آخر الدراسات وأحدثها تلك التي نشرت بعض نتائجها الإثنين 16-11-2009 كما جاء على موقع ساينس ديلي الإلكتروني المهتم بالشأن العلمي، وأجراها باحثون من معهد القلب بالمركز الطبي في إنترماونتين بمدينة سولت ليك في ولاية يوتاه الأمريكية، وتعرض تلك النتائج على المؤتمر العلمي لرابطة القلب الأمريكية بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية الذي تبدأ أعماله في نفس اليوم.
وأظهرت الدراسة -التي استمرت أكثر من عام وتمت خلالها متابعة مجموعة من 27686 شخصا تجاوزوا سن الخمسين ومن دون سوابق فيما يتعلق بالإصابة بأمراض أوعية القلب- خطر ارتفاع وفيات الأشخاص الذين يعانون نقصا كبيرا في فيتامين "د" بنسبة 77%، بالمقارنة مع أولئك الذين في دمهم نسب عادية من هذا الفيتامين.
وبينت الدراسة أيضا خطر ارتفاع إصابة الأشخاص الذين يعانون نقصا كبيرا في فيتامين "د" بمرض في شريان القلب التاجي بنسبة 45%، بالمقارنة مع أولئك الذين لا يعانون هذا النقص، في حين يزيد خطر إصابتهم بجلطة دماغية بنسبة 78%.
كما أسفرت نتائج الدراسة عن أن خطر إصابة الأشخاص الذين يعانون نقصا كبيرا في فيتامين "د" بقصور قلبي هو ضعف الخطر المحدق بأولئك الذين في دمهم نسب عادية من هذا الفيتامين.
وتقول هايدي ماي، وهى إحدى المشاركات في وضع الدراسة: "توصلنا إلى نتيجة تفيد أن نقصا، وإن كان بنسب قليلة، في فيتامين "د" لدى الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين قد يؤدي للإصابة بأمراض في شريان القلب التاجي، وإلى قصور في القلب، فضلا عن جلطات دماغ، وارتفاع نسبة الوفاة".
وبحسب الطبيبة المتخصصة في علم الأوبئة، تعد هذه النتائج "مفاجئة جدا ومهمة في آن معا؛ ذلك أنه يسهل بمعالجة النقص في فيتامين (د) تقليص خطر الإصابة بأمراض".
آخر الدراسات حول فيتامين "د"وسبقت الدراسة الأخيرة عدة دراسات، لعل أبرزها بحوث طبية حديثة كشفت أن فيتامين "د" يفيد في مقاومة مرض السرطان، وأن الأجسام الغنية به لديها القدرة على مقاومة المرض بشكل أكبر، وأن معدلات السرطان تتضاعف في المدن الضبابية التي لا تتعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي؛ ما يجعل أجسام السكان في تلك المدن لديها نقص في كمية الفيتامين المناسبة (أي الافتقار للأشعة فوق البنفسجية)، وعززت بعض الدراسات هذه النظرية مؤكدة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من هذا الفيتامين في أجسامهم كشفوا عن خطر ضئيل للمعاناة من سرطان القولون، ويتحدث الأطباء عن وجود صلة بين سرطانات البروستاتا والمبيض والثدي وبين نقص أشعة الشمس وفيتامين "د".
وأشار استطلاع ميداني أجري في هذا الخصوص إلى أن الوفيات نتيجة هذه السرطانات تضاءلت بنسبة 10-27% عند الأشخاص الذين يعيشون في مناطق يتعرضون فيها إلى القدر المناسب لأشعة الشمس.
كما أظهرت دراسة في ذات الإطار أن سكان فنلندا -حيث تشرق الشمس بضع ساعات- يعانون من النوع 1 من داء السكري بنسب عالية، وكشفت الدراسة أن إعطاء فيتامين "د" للأطفال الرضع والنساء الحوامل يخفف كثيرا من خطر التعرض لداء السكري؛ حيث أثبتت الدراسات أن تناول الأطفال لجرعات منتظمة من فيتامين "د" جعلهم أقل عرضة للنوع 1 من هذا المرض بنسبة 80%، ومن المعتقد أن فيتامين "د" قد يقمع خلايا معينة في جهاز المناعة، ويساعد على الحئول دون تدمير الخلايا التي تنتج الأنسولين.
تمنياتى لكم بالاستفادة من البحث
حازم المراغى
فؤائد اشعة الشمس
العرض المتطور