بسم الله الرحمن الرحيم
تعالوا نناقش قضية ملحة
تهم الشباب و البنات
لقد أصبح التعارف عن طريق الانترنت شيئا مألوفا فى كل المجتمعات
و أصبح من العادى أن يتبادل الولد والبنت فى كل المجتمعات
الحديث فى شتى مناحى الحياة وقضاياها
و قد تتطور العلاقة بين الاثنين من الصداقة إلى الإعجاب ثم إلى الحب أحيانا
و قد يكون الاثنان صادقين مع بعضهما البعض
و ربما يكونا كاذبين
وقد يكون أحدهما صادق و الآخر كاذب
فإذا كانا صادقين ربما تتطور الأمور ويلتقيان إذا سمحت الظروف بذلك
وقد يزداد كل منهما تعلقا بالآخر
و قد تعرف هذه العلاقة طريقها إلى النور و يرتبطا فى النهاية .
و إننى أطرح هذه القضية للنقاش فيما بيننا
فى رأيك ، هل من الممكن أن ينجح التعارف عن طريق الإنترنت
بين الولد والبنت فى بلادنا العربية
فى أن يكون وسيلة للارتباط الحقيقى بينهما بحيث ينتهى نهاية سعيدة بالزواج ؟
فى انتظار آرائكم و تعليقاتكم
على هذا الموضوع الهام
مع قبول تحياتى
مازن المصرى
فى رأيك ، هل من الممكن أن ينجح التعارف عن طريق الإنترنت
بين الولد والبنت فى بلادنا العربية
فى أن يكون وسيلة للارتباط الحقيقى بينهما بحيث ينتهى نهاية سعيدة بالزواج ؟
طرح هادف يمس صميم حياة الكثيرين ..
ما أراه أخي مازن هو أن النت وسيلة تعارف مثل جميع وسائل التعارف وتصلح أن تكون وسيلة للإرتباط ولمِ لا ,ربما قد يحدث أن نقابل من يزرع في طريقنا وردة حمراء أو يحيي في خيالنا حكاية جميلة أو يجعل قلوبنا تنبض نبضات صادقة..
ارى ان الانترنيت جزء من الحياة الواقعية التي نعيشها، فقط الفرق فيها هو التطور
من زمان ونحن نرى ونعرف ونسمع عن العلاقات العاطفية والحب حيث كان الحب فعلا قولا وفعلا وكان معه الحياء والحشمة وكانت اغلب العلاقات تنتهي بالارتباط والزواج و تدوم وتطول ....
لكن في عهد وزمن انقلبت كل المفاهيم واصبح الحب والزواج مصالح ودخل النيت البيوت والشات والمكالمات الطويلة جاء معه الكذب والرياء والفحشاء وعرفت العلاقات على الانترنيت طريقا غير المتاعهد عليها بالصدق والصراحة واصبح التعامل باسم الحب لعبا كالكرة
وللاسف ان اغلب الضحايا اناث حيث يضحك عليهم باسم الحب ويخدعون باسم الزواج والارتباط من طرف هؤلاء الاوغاد الذين اخذوها تسلية ولعبة
الا القليل القليل الذين نجد فيهم الصادق الذي يراعي الله اولا ثم نفسه ثم محدثثه حيث لا يقبل على نفسه الكذب والغش
على انها ليست القاعدة 100 في 100 وان كانت تصل الى اكثر من 90 في المأئة حالة الخداع والتمثيل باسم الحب
تبقى نسبة صغيرة من تنجع في هذه العلاقات عبر الانترنيت وانا شخصيا اعرف العديد من هم متزوجين وفي سعادة
كما نجد البعض منهم وصل للطلاق وهذا ما نجده ايضا على الحياة العملية وبعيدة عن التعارف عبر النيت
لكن نتمنى ونطلب من الله ان يعود لله كل من تسوي له نفسه ان يلعب بمشاعر الاخرين ويضحك عليهم ويخدعهم ويسخر منهم .
التعارف بين الجنسين كان ومازال وسيبقى الى ما لا نهاية لانها طبيعة الكون . الا انها عرفت
تطورا كبيرا بعد انتشار الوسائل الحديثة للمحادثة والتعارف عبر هذه الشبكة والتي كانت السبب في تعارفي وتعارفك وتعارف من يتواصل عبرها اما تعارف صداقة او ابعد من ذلك الى حب وربما يصل في بعض الاحيان الى الارتباط .
واذا نظرنا الى العولمة نجدها تتقاسم المحاسن والمساويء لكن يبقى على المتلقي ان يستعمل ذكاءه الذي وهبه الله اياه ويحاول تطوير عقله الذي ميزه الله به عن باقي الحيوانات في استخدام هذه الوسيلة لصالحه وليس ضده مع التفكير في المحيطين به دائما بنية صادقة حتى لا تعود عليه بالسلب .
والتعارف بين الجنسين عبر هذه الوسيلة والتطرق الى مواضيع تبعد الوقوع في الخطأ ليس عيبا ولا حراما لكن عليهما تحديد الهدف من هذه العلاقة قبل تورطهما وان يبتعد كل منهما عن التمادي فيما هو مخل .
اما اذا كان الطرفان يسعيان الى علاقة ابعد من الصداقة والاخوة فعليهما ان يضعا النقط على الحروف في بداية علاقتهما مع الحفاظ دائما على الخطوط الحمراء التي تتسرب الى النوايا والتفكير في الطرف الاخر تفكيرا صادقا ايجابيا حتى يصل الى اهدافه المنشودة دون ترك نقط سوداء ربما تهدم حياته فيما بعد
مشكور اخي مازن المصري على هذا الطرح القيم والهادف والذي من ورائه يمكننا ان نحاول استخدام هذه الشبكة العنكبوتية في الصالح وليس الطالح من الامور
مزيدا اخي من تميزك وفي انتظار تواصلك المجدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ ماذن المصرى
احييك على الطرح واسمح لى هذا التعليق
يقول الله تبارك وتعالى
{ يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ان اكرمكم عند الله اتقاكم }
ولكن ما هو الهدف من التعارف هل قصد التسالى وقضاء الوقت ونتخاطب فيما ليس مفيد ام
العارف الحسن الذى يخدم الانسان فى حياته وبعد مماته كلنا بحاجه لنتعرف على حياة وعادات الشعوب الاخرى وهذا التعارف ليس مقصور على الشاب والفتاة فقط بل على الشاب والشاب الاخر او الفتاة وفتاة اخرى وهذا ما يدعو له الاسلام فقصد التخاطب والنصح المفيد
من هنا نجد بان التعارف مطلوب بشكل راقى
ولكن احذر من جميع انواع التعارف على شبكة الانترنت من تبادل الاسرار والكشف عن الامور الشخصيه بسرعه فالغدر فى طبيعتنا فعدما تخلف تجد الصداقه انقلبت الى الفضائح والعياز بالله 0
ما اجمل الصداقه وااحقر الغدر
اكرر شكرى لك اخى ماذن
المراغى
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم / بحر الاسرار
شكر لك سيدى مرورك الكريم .. الذى أسعدنى .. وأتمنى من الله أن يستخدم ذلك المارد فيما هو مفيد .. وأن يقرب المسافات بين الاحبة .. شرط أن يكون الحب صادق
مع قبول تحياتى
مازن المصرى
وللاسف ان اغلب الضحايا اناث حيث يضحك عليهم باسم الحب ويخدعون باسم الزواج والارتباط من طرف هؤلاء الاوغاد الذين اخذوها تسلية ولعبة
ياسيدتى .. هنا المشكلة تقع على الاثنين .. بل بالاكثر الانثى .. لانها مربط الفرص .. لان هناك زمن محدد أذا لم يتقدم للخطوبة أنتهى كل شىء .. ولكنها تتمادى على أمل الزواج .. وخصوصا مع الحياة الاقتصادية الصعبة لاغلب الدول العربية .. وأرتفاع معدل العنوسة
مع قبول تحياتى
مازن المصرى
والتعارف بين الجنسين عبر هذه الوسيلة والتطرق الى مواضيع تبعد الوقوع في الخطأ ليس عيبا ولا حراما لكن عليهما تحديد الهدف من هذه العلاقة قبل تورطهما وان يبتعد كل منهما عن التمادي فيما هو مخل .
حقا سيدتى أن المعرفة فى حد ذاتها ليست عيبا ولا حراما .. لكن لابد من تحديد الاهداف من هذة العلاقة سواء كانت صداقة .. أم زواج .
شكرا سيدتى مرورك ومشاركتك التى أضاءت موضوعى
مع قبول تحياتى
مازن المصرى
من هنا نجد بان التعارف مطلوب بشكل راقى
ولكن احذر من جميع انواع التعارف على شبكة الانترنت من تبادل الاسرار والكشف عن الامور الشخصيه بسرعه فالغدر فى طبيعتنا فعندما تختلف تجد الصداقه انقلبت الى الفضائح والعياز بالله 0
ما اجمل الصداقه وااحقر الغدر
حقا سيدى .. مش معنى تعارفنا على الشبكة العنكوبتية .. أن نبوح باسرارنا للاخرين .. وخصوصا وأن هذة العلاقة قد تبعد ألاف الاميال عما نتعرف عليهم .. فما أجمل الصداقة لما تكون لوجه الله تعالى .. وما أحقر الغدر .. عندما يأتى من صديق
مع قبول تحياتى
مازن المصرى
الارتباط والحب عن طريق الانترنت .. موضوع الساعة
العرض العادي
