توالت في العاصمة المصرية القاهرة البيانات الغاضبة والمنددة والمقاطعة، ردا على إصرار المركز الفرنسي للثقافة والفنون بمصر على عرض فيلم لمخرجة إسرائيلية بمهرجان لقاء الصورة السادس، بالمخالفة لكل قرارات المثقفين والفنانين الصادرة في مصر بمقاطعة كل ما هو اسرائيلي.
وأعلنت مجموعة المخرجين المصريين المشاركين في المهرجان في بيان وقعوه مقاطعتهم وسحب أفلامهم منه، قائلين :"نعلن رفضنا لما قامت به الخارجية الفرنسية بتدخلها السافر وضغطها غير المقبول على إدارة مهرجان لقاء الصورة الذى يقيمه المركز الثقافي الفرنسي بإجبار المركز على عرض فيلم "شبه طبيعي" للمخرجة الإسرائيلية كارين بن رافاييل فى المهرجان الذي نعتبره مهرجانا خاصا بالأفلام المصرية المستقلة".
وأعرب المخرجون المصريون في بيانهم الذي وصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن اندهاشهم لتدخل هيئة دبلوماسية سياسية تمثل دولة فرنسا فى حدث سينمائي وقيامها بالضغط على المركز الثقافي الفرنسي، بينما تعلن فرنسا دوما أن لمفكريها وفنانيها الحق في اتخاذ المواقف التي يرونها "فكيف تقدم على إجبار المخرجين والسينمائيين المصريين على اتخاذ مواقف فنية وسياسية متناقضة مع مواقفهم المبدئية؟".
وقال البيان الذي وقعه ثمانية من المخرجين الذين سحبوا أفلامهم من المهرجان إنه: "كان الأجدر بنقابة السينمائيين والمركز القومي للسينما اللذين أعلنا سابقا مقاطعتهما للمهرجان أن يعلنا فورا عن إقامة مهرجان خاص للسينمائيين المصريين الشباب في نفس التوقيت الذي يعقد فيه مهرجان المركز الفرنسي لتشجيع السينما المستقلة والتأكيد على استقلالية السينمائى المصري عن أية ضغوط تريد أي جهات فرضها عليه".
وتضامن عدد من المخرجين الكبار مع المخرجين الشباب الموقعين على البيان بينهم محمد خان ويسري نصر الله ونادية كامل وخالد يوسف.
في الإطار نفسه، أصدرت جمعية النقاد المصريين بيانا رافضا للمهرجان ، قالت فيه ان: "مهرجان لقاء الصورة صار نافذة هامة للسينمائيين الشبان من مصر وفرنسا للتعارف والنقاش والتفاعل والحوار الجاد ولكن هذا العام أعلن المهرجان عن عرض فيلم (شبه طبيعي) للمخرجة الإسرائيلية كيرين بن رافائيل ضمن أفلام الدورة التى تقام فى الفترة من 8 إلى 15 الشهر الجاري".
وأضاف البيان الذي وقعه رئيس الجمعية محسن ويفي إنه "رغم احتجاج وانسحاب الكثير من السينمائيين المصريين سواء من عضوية لجنة التحكيم أو من المشاركين بأفلامهم ضمن فعاليات المهرجان إلا أن هناك إصرارا على عرض فيلم المخرجة الإسرائيلية لذا تدعو الجمعية كافة النقاد والسينمائيين والمثقفين المصريين إلى مقاطعة المهرجان وعدم المشاركة في أي من فعالياته المختلفة".
وتحت شعار "نداء إلى كل شريف على أرض مصر" دعا الناقد المصري محمد الروبي نائب رئيس جمعية النقاد لوقفة احتجاجية حاشدة أمام المركز الفرنسي مساء الخميس في نفس موعد الافتتاح تحت راية "لا لعرض الفيلم الإسرائيلي".
وضمت قائمة الموقعين المخرج الكبير توفيق صالح والمفكر جلال أمين والممثلة الكبيرة نادية لطفي والمستشار طارق البشري والفنان التشكيلي أحمد نوار والكاتب والبرلماني حمدين صباحي وعضو البرلمان سعد عبود والكاتب محمد أبو الغار ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي والخبيرين السياسيين ضياء رشوان وعمرو الشوبكي والمخرجين مجدي أحمد علي وفهمي الخولي ومحمد كامل القليوبي.
كما ضمت القائمة أسماء كتاب الرواية بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم وإبراهيم أصلان وإبراهيم عبد المجيد ومكاوي سعيد والناقد كمال رمزي وجورج إسحاق المنسق العام السابق لحركة "كفاية" وآخرين.
وسبق أن أصدرت نقابة السينمائيين المصرية ومعهد السينما في مصر بيانين رافضين للمهرجان بسبب مشاركة فيلم المخرجة الإسرائيلية تلاه بيان من الخارجية المصرية استنكر التدخل الرسمي الفرنسي.
وعليكم السلام ورحمة الله
اخى العزيز
فارس الشرق
حفظكم الله
اولا كيف حالك وعامل ايه اتمنى ان تكون بخير وسلام
ثانيا
الدول الاوربيه والامريكيه ماهى الا دول استعماريه مخربه للفكر والعقيده المبادى
واسرائيل عاصمة الفساد الاخلاقى بكل مقايس وهم لاينقصون عنها شئ
وهذه المهرجانات ماهى الا تشجيع للفساد والتعارى
فماذا يقدم مهرجان السينما لا شئ الا التبرج والانحطاط الاخلاقى
ونجد المخرجين الذى يقدمون الافلام الاغراء هم المميزون فى هذه الايام
نشكرك اخى على هذا الطرح الذى يظهر ضعف العالم العربي والتدخلات الاجنبيه حتى فى الافلام
تحياتى وتقديرى لك
حازم المراغى