بين خضرة الأوكلبتوس والأرز، وزرقة ماء البحر الهادئ والمنعش، زرقة تكاد تتجاوز زرقة السماء حيث تشع الشمس كل يوم على رمال ذهبية تمتد على طول 30 كيلومترا، إنه شاطئ أغادير... في هذا المحيط الطبيعي الرائع بنيت أجمل مدينة شاطئية مغربية
أگادير أو أغادير (بالأمازيغية و تعني "مخزن الحبوب") هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب . و يبلغ تعداد سكانها حوالي من 2 300,000 للمدينة نفسها و 900,000 نسمة (المتضمن بلدتي إنزكان وأيت ملول المجاورتين).
مند عام 1505، لما حط البرتغاليون بها وبنوا قلعة "سانتا كروز"، فطردهم بعد ذلك ببضع سنوات الشيخ المهدي. منذ ذلك العهد عرفت المدينة عصرها الذهبي، فالمراكب كانت تحمل كل يوم قصب السكر والتمر والشمع والجلد والزيوت والتوابل والذهب
أسسها البرتغاليون حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة عام 1526. في عام 1911 وصلت المدمرة الألمانية بانثر رسميا لحماية الجالية الألمانية المقيمة بالمدينة مما أشعل أزمة أغادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب محمية فرنسية عام 1913.
في 29 فبراير 1960 قبيل منتصف الليل دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل. في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.
وإليكم صورة نادرة للزلزال الذي حدث عام 1960م
بعد مشاهدة الدمار .... صرح الملك الراجل جلالة المغفور له محمد الخامس : «لئن حكمت الأقدار بخراب أغادير، فان بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا».
هذا هو السور الذي نقشت عليه هذه الجملة الخالدة ذكرى على هذا الزلزال ليومنا هذا .....
بفضل الله ثم بجهد المهندسين والمعماريين المغاربة والعون الدولي، تم بناء مدينة عصرية بعيدا عن منطقة الخطر وبمناهج بناء مضادة للزلازل. و أضحت مركزا سياحيا وطنيا و دوليا و أصبح ميناؤها أول ميناء صيد في المغرب.
أغادير الجديدة بنيت على بعد 2 كم جنوب المدينة القديمة. المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية.
واصبحت تشكل منتجع سياحي رائع يحتوي على العديد من الفنادق الراقية على امتداد شواطئه الرملية الشاسعة
ميناؤها الجديد يصدر الكوبالت والمنجنيز والزنك. يخدمها مطار أكادير المسيرة.
وقد اكتسبت اغادير بمناخها المعتدل وأنشطتها الترفيهية التي تتراوح مابين لعب الجولف وركوب الخيل والرياضات المائية وبين المنتجعات الصحية والجولات السياحية الممتعة شعبية واسعة بين السياح القادمين من مختلف انحاء العالم
وتحتوي المنطقة على العديد من مناطق الجدب السياحي وعلى رأسها مدينة أغادير القديمة التي تعد عبارة عن قرية يعمل فيها حرفيون مهرة و يبيعون منتجاتهم للسياح
أكادير عروسة الجنوب العذراء، هكذا يسمونها، أو عاصمة سوس الجالبة للاستثمارات من كل صوب و حدب، مستفيدة من موقعها الجغرافي و ما يوفره من إمكانيات طبيعية، نمت على أرضها مشاريع سياسية ضخمة صارت تستقدم آلاف السياح الأجانب سنويا و على مدار السنة، فهي بذلك متصدرة القافلة السياحية بمغربنا هذا
تعتبر اكادير عاصمة الجنوب الغربي، وبالتالي عاصمة سوس، وهي منتجع على الاطلسي. تقع اكادير على سهل سوس، وهي اقليم يقع ما بين الاطلس الكبير والاطلس الصغير. ميزتها ان طقسها معتدل طوال العام، اذ تتراوح الحرارة ما بين 19 و26 درجة. وعلى الرغم من ان المغرب يعرف بطقسه الحار صيفا، تحافظ اكادير على طقسها الجميل حتى خلال اشهر الصيف. كما انها تنعم بالشمس 365 يوما، لذلك هي مقصد الاوروبيين هربا من صقيع بلادهم،
اكادير بلاد الشمس والبحر والمهرجانات والمدينة المرحة والساهرة تشكل السياحة والزراعة والصيد مصادر الدخل الاولى لهذه المدينة، واذا كانت اليابان اول سوق للسمك المغربي، فهذا السمك بمعظمه يأتي من اكادير. وللمدينة موقع مهم على خريطة السياحة المغربية، ففيها اكبر عدد من الفنادق والدولة تعمل لتعزيزها كوجهة سياحية، كما انها تعتبر من اغلى المدن المغربية. ومما تجدر معرفته عن اكادير ايضا، ان البرتغاليين كانوا يصدرون منها اكبر عدد من العبيد الى اميركا، وهي اليوم نقطة التصدير الى اوروبا لا سيما فرنسا.
شكرا عزيزتي جوهرة على هذا الموضوع الجميل والرائع
والعرض المميز عن مدينة أكادير عروسة الجنوب والاختيار السياحي الراقي
ننتظر منك المزيد من التألق والتميز
أگادير أو أغادير (بالأمازيغية و تعني "مخزن الحبوب") هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب . وي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 2 200,000 للمدينة نفسها و 678,000 نسمة (حسب تعداد 2004 المتضمن بلدتي إنزكان و أيت ملول المجاورتين).
أسسها البرتغاليون حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة عام 1526. في عام 1911 وصلت المدمرة الألمانية بانثر رسميا لحماية الجالية الألمانية المقيمة بالمدينة مما أشعل أزمة أغادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب محمية فرنسية عام 1913.
في 29 فبراير 1960 قبيل منتصف الليل دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل. في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.
بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس: «لئن حكمت الأقدار بخراب أغادير، فان بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». أغادير الجديدة بنيت على بعد 2 كم جنوب المدينة القديمة. المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية.
ميناؤها الجديد يصدر الكوبالت والمنجنيز والزنك. يخدمها مطار أكادير المسيرة.
وقد سحرت اغادير بجمالها احد الايطاليين، واسمه كوكو بوليزي، وهو رسام ونحات ومتخصص في الديكور، فشيد قرية نموذجية مساحتها 4 هكتارات، عام 1992 سماها «مدينة اغادير»، تجمع بين الهندسة المعمارية الاسلامية والإغريقية مبنية بالأحجار والأخشاب، وتبعد 10 كيلومترات عن وسط المدينة. والقرية عبارة عن مشروع سياحي كبير ما زال في طور التوسيع، ويضم حاليا عددا كبيرا من المحلات المتخصصة في بيع مختلف انواع الحرف التقليدية اليدوية. ويمكن لزوار القرية كذلك مشاهدة مراحل انتاجها من طرف الصناع داخل الورش، كصناعة الخشب والفسيفساء والحديد.
وتضم القرية، الهادئة والمظللة بأشجار النخيل، مطاعم على شكل رياض وغرف للمبيت، ومسرحا رومانيا تقام فيه الحفلات والأنشطة الفنية والثقافية.
فاكادير الساحرة بجمالها والخلابة بطبيعتها لها جادبية خاصة تبهر الزائر
ماشاء الله عليك اختي جوهرة عالطرح الرائع والتعريف الجميل لمدينة مغربية نسمع عنها الكثير . فهي ساحرة وجذابة ومن يزورها يتمنى ان يعيد الزيارات
شكرا اختي جوهرة على هذا التعريف
معلومات في منتهى الروعة اختي جوهرة وشرح واف
وطرح يستحق التشجيع لما فيه من تدقيق بالصور
عن مدينة اكادير الساحرة والراقية
شكرا اختي جوهرة على هذا الاجتهاد في وضع الموضوع
الجميل