بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الكريمة / جوهرة
وتستمد قصة الملكة بلقيس أهميتها من ذكر قصتها في
الكتاب الحكيم مع النبي سليمان – عليه السلام - في سورة
النمل، مما أكسبها شهرة لم تكن للكثير من الملوك من
قبلها أو من بعدها، وضمنت بأن يبقى ذكرها خالداً عبر
العصور، وعلى مر الدهور؛ وذلك لأن القرآن باقٍ وخالدٌ
إلى آخر الزمان كما قال الحق – جل وعلا -: " إنا نحن
نزلنا الذكر و إنا له لحافظون".
فذِكر بلقيس في آخر الكتب السماوية و أعظمها و أخلدها
هو تقدير للمرأة في كل زمان و مكان، هذه المرأة التي
استضعفتها الشعوب والأجناس البشرية وحرمتها من
حقوقها، وأنصفها الإسلام و كرمها أعظم تكريم.
شكرا لك سيدتى هذا التذكير
مع قبول تحياتى
مازن المصرى