مصطفى السيد عالم فيزيائي مصري يعتبر أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكى في العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
بدايته في البحث العلمى
تخرج الدكتور مصطفى السيد من كليه العلوم بجامعة عين شمس دفعة 1953، و كان ترتيبه الأول، وبعد قراءته لإعلان صغير في جريدة الأهرام المصرية لأستاذ في ولاية فلوريدا الأمريكية عن قيامه بإعطاء منحة علمية لاثنين من الشباب المصريين للدراسة في فلوريدا، تقدم الدكتور مصطفى للحصول عليها وحصل عليها بالفعل و هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1954، وكان في نيته العودة و الاستقرار في مصر بعد حصوله على الدكتوراه، و ذلك الذي لم يتحقق حيث تزوج الدكتور مصطفى من فتاة أمريكية و قرر أن يكمل حياته في الولايات المتحدة.
سعى هو و زوجته للعودة إلى مصر، وهو ما لم يحدث رغم تقدم زوجته بأكثر من مائتى طلب للالتحاق بعمل في مصر، و ذلك لرفض مصر للأجانب في ذلك الوقت - الستينات و بدايه السبعينات - .
وقد درس في العديد من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، مثل ييل وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأخيرا معهد جورجيا للتكنولوجيا، حيث يتربع على كرسي جوليوس براون هناك.
الدافع لأبحاثه في مجال علاج السرطان
أصيبت زوجة الدكتور مصطفى السيد بسرطان الثدى، و قابلت وجه ربها بعد حوالى خمس سنوات من إصابتها بالمرض، كانت هى المدة التى حددها الطبيب المعالج كحد أقصى
تقنية تجاربه لعلاج السرطان
عن طريق حقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب لإبادة الخلايا السرطانية دون التأثير علي الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها، و ذلك يتم عن طريق تكسير الذهب إلى أجزاء صغيرة جداً تكون قادرة على التعرف على خلايا السرطان فقط، وتخلص الجسم منها دون الإضرار بالخلايا السليمة بنسبة نجاح بلغت 100% دون أي مخاطر على الجسم. و قد تم تطبيق هذه النتائج بمشاركة الدكتور أيمن السيد أستاذ جراحة الأورام بجامعة كاليفورنيا ـ نجل الدكتور مصطفى ـ على خلايا سرطانية من حيوانات التجارب حيث لم يتم تجريبها على البشر حتى الآن
جوائز
1 -جائزه الملك فيصل العالميه للعلوم عام 1990 - السعودية.
2 -زمالة أكاديمية علوم و فنون السينما الأمريكية - الولايات المتحدة الأمريكية.
3 -قلاده العلوم الوطنيه الأمريكية 2007 - الولايات المتحدة الأمريكية. [2]
4 -وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في 28 يناير 2009م - مصر
مناصب1
1-رئيس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا.
2 -رئيس مركز أطياف الليزر بذات المعهد.
3 -انتخب عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980.
4 -تولي علي مدي 24 عاماً رئاسة تحرير مجلة علوم الكيمياء الطبيعية، وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
5 -عضويه الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة.
6 -عضو الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.
7 -عضو أكاديمية العالم الثالث للعلوم.
الاخ الفاضل
فارس
حفظك الله
كيف حالك عامل ايه
اشكرك على السيرة الذاتيه لاحد علمائنا المصريين الذى انتمى ان ياتى ذلك اليوم وتكون تلك الابداعات فى دولنا العربيه حتى نتمكن من الاستفادة منها نحن ولكن سوف ياتى هذا اليوم ان شاء الله فيبدع العربي فى بلادة ويستفيد الوطن من خبرات ابناءه ان شاء الله
كل الشكر والتقدير لك اخى على التواصل الطيب والسيرة المشرفه
لك منى كل تحيه وتقدير
حازم المراغى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المواهب المصرية والعربية كثيرة
والإنسان العربى ذكى جداً
ولكن عدم الإهتمام من الدول بهذه المواهب وعدم تزليل العقبات لها
وليتها عند هذا الحد بل يصل الأمر إلى تعقيد الأمور والروتين مما يؤدى إلى الملل وعدم الجدية والإجتهاد فى العمل
ودكتور مصطفى صاحب موضوعنا اليوم
مثال للعمل والإجتهاد والجهد والمثابرة
مشكور اخى الكريم
فارس
وفقك الله
تحياتى
االأخت العزيزة مرجانة
الأخ العزيز حازم المراغي
الأخت الفاضلة نور القمر
الأخ الكريم أبو هند
الأخت العزيزة لؤلؤة
الأخت العزيزة فيحاء
أشكر لكم مروركم الكريم وتواصلكم مع صفحاتي
فهو الداعم لي
تمنياتي لكم بكل توفيق
أخيكم فارس
كما تعودنا منك اخي الفاضل فارس
روعة في العرض ودقة في الاختيار
بدون شك ان هذا العالم المصري العربي اضافة كبيرة للعرب والمسلمين
وبه نفخر مثل باقي العلماء الذين رفعوا رايتنا خفاقة في بلدان غربية وامريكية
طبعا اخي حازم لا يمكن ان يحقق هؤلاء العلماء هذه المكانة وان يصلوا الى ما وصلوا له في بلداننا للاسف لاننا لانملك مراكز وامكانيات لتزويدهم لاكمال ابحاثهم كما تحققها لهم البدان الغربية و الاوربية