أول امرأة عربية تحصد جائزة نوبل.. توكل كرمان .. امرأة بألف رجل
المرأة التي أخترقت كل الترهات ,, وبنت للنور شمسا وهبت لليمن قلبا مخلصا
"المرأة الحديدية التي اخترقت كل الطرق وبنت للنور شمساً ووهبت لليمن قلباً مخلصاً".. هكذا وصف شباب الثورة الناشطة السياسية توكل كرمان على صفحات الفيس بوك ...
كان هذا الشعب همها الوحيد واتسمت مواقفها بشجاعة في مواجهة النظام المستبد لتعلن أن شعب اليمن العريق يستحق أن يحكمه مَن يحترمه ويفكر ببنائه.
هي كاتبة صحفية وناشطة سياسية ورئيس منظمة صحفيات بلا قيود، عضو مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح وعضو ائتلاف الثورة اليمنية وهي أديبة وشاعرة, ومن أبرز المدافعات عن الحرية الصحفية وحقوق المرأة وحقوق الإنسان.
كرِّمت بجائزة نوبل تقديراً لدورها في الدفاع عن حقوق المرأة في الدولة العربية، وكذلك دفاعها عن حرية الصحافة، من خلال تأسيسها منظمة "صحفيات بلا قيود".
عبّرت توكل عن سعادتها بالفوز بالجائزة، واعتبرتها بمثابة تقدير للشهداء والمصابين في ثورة اليمن، كما أنه اعتراف بالربيع العربي.
لمحات من حياتها
ولدت توكل ابنة السياسي والقانوني عبد السلام خالد كرمان في السابع من فبراير عام 1979 بمحافظة تعز في اليمن، تنحدر من أسرة ريفية من منطقة مخلاف شرعب في محافظة تعز. وفدت أسرتها مبكرا إلى العاصمة صنعاء مهاجرة كغيرها بحثا عن فرص عمل وهروبا من حياة الريف والزراعة. حصلت على بكالوريوس تجارة عام 1999 من جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء. وبعدها حصلت على الماجستير في العلوم السياسية ونالت دبلوما عاما من جامعة صنعاء في عام 2000، إضافة إلى دبلوم كامبردج في اللغة الإنجليزية ودبلوم آخر في البرامج اللغوية العصبية .
طريقها إلى نوبل
عُرفت توكل بمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري في اليمن ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية. وكانت من أوائل الذين طالبوا بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، فهي مؤسِّسة أولى الصفحات التي تدعو إلى الثورة في اليمن على الفيس بوك.
قادت اعتصامات دورية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإطلاق الحريات الصحفية والإعلامية، وقادت مظاهرات في جامعة صنعاء للمطالبة بالتغيير في بلادها بعد اندلاع ثورة الياسمين في تونس.
كما قادت الكثير من الاعتصامات والمظاهرات السلمية في ساحة الحرية- كما أطلق عليها مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن، وذلك قبل بداية مظاهرات العالم العربي- وأضحت ساحة الحرية بعد ذلك مكانا يجتمع فيه العديد من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والسياسيين وكثير ممن لديهم مطالب وقضايا حقوقية، أسبوعيا.
وتأكيداً على شجاعتها وجرأتها فقد قادت أكثر من ثمانين اعتصاما في عامي 2009 و2010، وقادت خمسة اعتصامات عام 2008، و26 اعتصاما عام 2007. وشاركت في العديد من الاعتصامات والمهرجانات الجماهيرية في الجنوب والتي تندد بالفساد والمطالبة بحقهم في الشراكة في السلطة والثروة وعلى رأسها اعتصام ردفان، الضالع.
كتبت كرمان مقالات صحفية كثيرة في الصحف اليمنية والعربية والدولية، وكان أبرز ما كتبته في عامي 2006 و2007، "الدعوة المبكرة لإسقاط نظام صالح"، ودعوتها له للخروج من السلطة. كما شاركت في الكثير من المؤتمرات المهمة خارج اليمن حول حوار الأديان، والإصلاحات السياسية في العالم العربي، وحرية التعبير، ومكافحة الفساد.
أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية حول حقوق الإنسان والحكم الرشيد في اليمن منها، وشاركت في إعداد تقارير عديدة حول الفساد في اليمن لصحفيين لمناهضة الفساد، وفي وضع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
اتهامات و اعتقالات :
وجِّهت لها اتهامات بإثارة الشعب وحثهم على الانقلاب ضد الحاكم، ولكنها بشجاعتها وجرأتها ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية في البلد، ردت بأنها تمارس حقها في حرية التعبير، وهو ما كفله لها القانون والدستور وقبله كفلته المعاهدات الدولية.
اتهِمت أيضاً من قِبل الحزب الحاكم بأنها عميلة لأمريكا وهي أسطوانة مكررة من قِبل الاستخبارات اليمنية تريد بها استهدف النشطاء السياسيين والحقوقيين– على حد قولها- ونفت استلامها أية أموال من الخارج. ودعت جميع أنصار الإنسان في ظل عالم واحد وظل قرية صغيرة إلى ضخ أموالهم بدلاً إلى الشعوب من أجل التنمية الديمقراطية ومكافحة الفساد بدلا من الأنظمة المستبدة. وأضافت "نحن شركاء ولسنا عملاء، والعملاء هم من فضحتهم وثائق ويكيليكس ".
اعتُقِلت كرمان يوم 23 يناير 2011 بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة، والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام. وأفرجت عنها السلطات اليمنية بعد يوم واحد، بعد أن أثار القبض عليها موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء.
إنجازات سابقة
كُرمت كإحدى النساء الرائدات من قِبل وزارة الثقافة اليمنية وبيت الشعر اليمني.
اختارتها مجلة التايم الأميركية في المرتبة الثالثة عشر ضمن قائمة أكثر مائة شخصية مؤثرة في العالم لعام 2011 حسب اختيار قراء المجلة، وتم تصنيفها ضمن أقوى 500 شخصية على مستوى العالم، وحصلت أيضا على جائزة الشجاعة من السفارة الأميركية.
اختيرت كرمان كذلك من قِبل منظمة مراسلون بلا حدود، كإحدى سبع نساء أحدثن تغييرا في العالم، كما كُرّمت من قِبل العديد من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، وكرمت أيضا من قِبل وزارة الثقافة اليمنية كإحدى النساء الرائدات في اليمن.
هذه الجائزة العالمية لها عدة معاني لانها اعتراف بالدين الاسلامي على انه يسعى للسلم واعتراف بالحجاب لباسه وتأكيدا ان المسلمة ليست جارية او متأخرة كما يراها الغرب ولها ثقافات ووعي كبير لكي تمشي في تيارات سياسية من اجل خدمة الانسانية
شكرا اختي جوهرة على هذا العرض والخبر المشرف في حق كل العرب والمسلمين
يعطيك العافيه أختي جوهرة
موضوع جميل وتشجيع كبير من الغرب للسلام وهذا هدف كل الاديان
وهذه المرى شرف لنا كنساء عن هذه المرأة التي اخذت هذه الجائزة رغم حجابها
ما شاء الله اختي جوهرة على هذا العرض القيم والخبر المفرح وسط كم من الاحزان نعيشها في دولنا العربية وخصوصا مع ليبيا وسوريا واليمن
شكرا على هذا العرض الجميل
يعطيك العافيه اختي جوهرة على هذا العرض القيم والمعلومة الجد مهمة والمشرفة لكل العرب والمسلمين
فهذه اول مرة تحوز عربية مسلمة على جائزة نوبل وهذا يدل على ان لها قيمة ومركزا كبيرا فرضته عالميا
مبروك عليها وعلينا
شكرا على هذا الاختيار الجميل
توكل كرمان ..أول امرأة عربية تحصد جائزة نوبل
العرض العادي
