مغاربة يهددون باغتيال علماني يدعو للإفطار العلني في رمضان
مغاربة يهددون باغتيال علماني يدعو للإفطار العلني في رمضان
هدد مغاربة باغتيال الناشط قاسم الغزالي الذي تبنى حملة للدعوة إلى الإفطار العلني في رمضان، ودعوا السلطات في تعليقاتهم على مقاطع فيديو تم وضعها بموقع "يوتيوب" للترويج للحملة، وفي صفحتها بالفيس بوك، إلى اتخاذ إجراءات صارمة تجاهه، وقالوا: "إذا لم تتخذ السلطات إجراء، سنُقدم على تنفيذ هذا التهديد".
كان الغزالي قد أطلق حملته بمشاركة من سماهم بـ"اللا دينيين العرب"، وقال إنه يسعى من خلالها إلى إعطاء المواطن العربي الحق في الإفطار علنا، دون أن يزدريه الناس، أو يتعرض لعقاب.
وأبدى في فيديو وضعه على موقع "يوتيوب" استياءه من عقوبة المفطر، والتي تصل إلى حد الإعدام في بعض الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن الإفطار حق من حقوق الإنسان، ولا يجب إجباره على الصيام لمدة 30 يوما.
وقال: "من يريد أن يصوم فليصم، لكن ليس من حق أحد أن يعاقب من اختار أن يفطر".
من ناحيتهم؛ أبدى مغاربه استياءهم من هذه الدعوة، متهمين الغزالي بالعمالة لإسرائيل. وقال العضو "Humour" تعليقا على فيديو للحملة بموقع يوتيوب: "أنت عدو الله.. وناكر جميل.. الوطن الذي آواك ورباك.. أخبِر من جنّدك من الصهاينة أننا أتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. أخبرهم أننا مستعدون لجهادكم وجهاد المسيح الدجال الذي بدأتم بشكل مثير في الاستعداد لقدومه".
ووصف العضوُ salafi صاحبَ الحملة بأنه "شاذ" عن طبيعة الشعب المغربي، وقال على نفس الموقع: "إن لم تصمت سنضطر لاغتيالك، نحن مغاربة شعارنا لا إله إلا الله محمد رسول الله.. عليها نحيا وعليها نموت وعليها نلقى الله.. لن نتنازل عن ديننا".
وعلى صفحة الحملة بالفيس بوك؛ شن مغاربة هجوما أكثر عنفا، وقال محمد المشري: "الشعب المغربي سيكون مضطرا هذه المرة للدفاع عن عقيدته الإسلامية إن لم تستطع السلطات القيام بذلك خوفا من إدانة دولية".
وأعرب العضو عصام عطور عن تعجبه من الأزمة التي يصنعها الغزالي بلا داعٍ، وقال: "حقيقة أنا استغربت لدرجة الضحك الهستيري عندما رأيت الفيديو على اليوتوب، والذي تدعون فيه إلى الإفطار العلني في رمضان.. لماذا الاستغراب؟، لأنه إن لم أرغب في صوم رمضان، فلا أحد سوف يرغمني على ذلك يمكن أن أدخل إلى بيتي وأستمتع بما لذ وطاب، وليس من الضروري أن أخرج علنا على الناس وأنا آكل".
وربط العضو "مسلم" ما قاله "الشمري" بدعاوى الديمقراطية التي يطلقها الغزالي وأنصاره، وقال: "لا أحد يمنعك من الإفطار في بيتك أو في أي مكان خاص تختاره، فلماذا تريد الجهر بهذه المعصية وخدش شعور النسبة الساحقة من المغاربة؟ إذا كنت فعلا تؤمن بالديمقراطية وتنادي بها كما يبدو، فيجب عليك أن ترضخ لإرادة الشعب، لأن الديمقراطية هي حكم الأغلبية".
لا اعرف ماذا يطلق على مثل هؤلاء المتمردين او الملحدين او الجاحدين او الكفرة
فكما جاء في العرض يمكن لاي احد ان يفطر مادام لا يملك ايمنا قويا فلن يره احد وهو في بيته طبعا غير رب العالمين وهو الذي سيحاسبه
ولكن ان تصل الامور الى حد المناداة بهذه الحرية فهذا تخريب وإلحاد ولا افهم لماذا لم تتخذ الدولة امام هذه الظاهرة اشد العقوبات والصرامة لبتر من ينادي بهذه الشعرات ومن سانده ليكون عبرة لمن يعتبر
شكرا غالتي نور القمر على هذا العرض القيم الذي يحمل الكثير من المفاهيم والجوانب