ينص القانون الألماني على أن السجناء في ألمانيا مطالبون بالعمل، مقابل إعطاهم أجورًا مقابل عملهم، لكن هل العمل في السجن منصف؟
يرى المعارضون في ألمانيا أن الرواتب التي يتقاضها السجناء مقابل العمل الألزامي، إنه غير عادل، حيث يتقاضى السجناء ما بين 1 و3 يوروهات للساعة، وهذا يعد أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى ذلك لا تدفع لهم أموالًا أو مساهمات للتقاعد.
يقول "مانويل" أحد السجناء بألمانيا لموقع "دويتشه فيله": "أجد إنه من العار أن لا يدفعوا لنا مساهمات التقاعد. وأجورنا أقل بكثير من الأجور خارج السجن.
ومن جهته يقول الدكتور "أرنه فيبن" مدير السجن: "هذا قرار سياسي لست مضطرًا للتعليق عليه. كمدير سجن.. يمكنني القول لو كان لدينا هنا الحد الأدنى للأجور لم نكن نحصل على فرص عمل هنا إطلاقًا".
وحتى الآن يعتبر من الصعب جدًا العثور على شركات كبرى ترغب في إنتاج منتجات من داخل السجن حتى ولو بأجور منخفضة، إلا أن الشركات الضخمة تنفذ جزء من عملها في السجون، وهذه الشركات تنفي مسؤوليتها عن الأجور المتدنية.
ويذكر أن أحد شركات التعليب والتعبئة كانت تتلقى عروض عمل جيدة، وصاحبها كان لديه 60 عاملًا، والآن لم يتبق سوى هو وزوجته، فهو فقد جميع زبائنه لصالح السجن المحلي لأن أسعاره أعلى 3 مرات.
كتبها معتز حسن
اعجبني هذا المقال لانه في نفس الوقت الذي نشهد فيه مظاهرات في عدة بلدان
ولانه للاسف يذكرنا بواقعنا في بلداننا المتخلفة التي يطالب فيها العمال باجورهم المشروعة في الوقت الذي يطالب فيه سجناء المانيا بتوفير تقاعدهم
يعطيك العافيه اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض القيم
موضوع عجيب والله ان كنا نحن نتمنى ان نحصل على تقاعد لايامنا الاخير ونعمل على ان نتقاضى ولو أجرا يسيرا في حين المسجونين في المانيا يطالبون بتقاعد محترم
ماذا عسانا ان نقول غير متى ستتغير احوال بلادنا لنعيش في حياة ولو متوسطة
شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض الرائع الذي يظهر خيبة املنا وتخلفنا الكبير امام الغرب
في الوقت الذي نسعى ونطالب فيه بحياة بسيطة في دولنا يطالب فيه السجناء في المانيا المفروض انهم مجرمين ومعاقبون بتقاعد محرم مثل باقي الالمان العاديين
لا اعتقد اننا سنصل الى مستواهم حتى بعد عشرين سنة ولكن يبقى املنا في الله ان تتحسن اوضاعنا لن نقول مثلهم ولكن على الاقل نصف ما يتمتعون هم به
ما شاء الله عليك اختي فاطمة الزهراء على هذا الموضوع القيم
وااله اخترت ماذا اقول
لم اجد سوى متى ستفيق ضمائر المسؤولين ونحن امة الاسلام لنعرف ما لنا وما علينا
اضحكني هذا الموضوع الذي ألمني ايضا على حالنا
فهل سنصل الى هذا المستوى في يوم من الايام بل في سنوات مقبلة لكي يطالب فيه السجناء بتعويضات وتقاعد مناسب ؟؟؟
لا اظن لان الفرق واضح وهذا هو سبب تأخرنا على درب التقدم
لكن يبقى التمنى والترجي ان يتخلى كل واحد من بلداننا عن الأنى وحب الذات ويعمل على خدمة الشعب الذي اختاره ووكله تلك المرتبة وذلك الكرسي الذي من خلاله كان عليه ان يعمل على رفع مستوى وطنه بخدمة حقوق مواطنيه
شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض والاختيار الراقي الذي تعودنا عليه منك والذي سنترقب منه المزيد
مطلب معقول مادامت فترة السجن هي العقوبة عن فعل الجرم . فلما لا يضمن السجين حقه في الحياة بالمطالبة بتقاعده لانه مواطن في الاول والاخير
واما نحن فعلينا ان نقبر رؤوسنا في الرمال فالطليق الحر في بلادنا لا يملك ابسط حقوقه
شكرا اختي الكريمة فاطمة الزهراء على هذا العرض القيم
ما عسانا ان نقول ودولنا تموت من شدة الفقر والمرض في حين سجناء المانيا يطالبون باجور محترمة
اينكم يا مسؤولون واينكم يا برلمانيوا بلداننا هل تستحقون مناصبكم ؟