تمكن فريق من العلماء الألمان من تطوير سيارة ذاتية القيادة مزودة بتقنية استشعار متقدمة تمكن السيارة من التحرك بشكل مستقل وسط المرور مبشرة بعصر تتحرك فيه السيارات بنفسها دون قائد.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية يوم الأثنينالماضي ، إلى أن فريق العلماء يحلم في أن يتحول مصطلح السيارة آلية القيادة إلى جزء معتاد من حياتنا اليومية.
وأوضحت أن السيارة التي أطلق عليها "إم إي جي" اختصارا لـ"ميد إن جرماني" أو صنع في ألمانيا قادرة على ترصد حركة السيارات الأخرى والدراجات والمارة أيضاً ومن ثم تستطيع التعامل بشكل آمن مع المواقف المرورية المعقدة، كما تستطيع السيارة التعرف على إشارات المرور وخطوط المسارات على الطريق وكيفية تطبيق القواعد المرورية بما في ذلك قاعدة حق الطريق، طبقاً لما ورد بـ"وكالة الأنباء القطرية".
وتحتوى السيارة على ثلاث كاميرات فيديو وماسحات ليزر متعددة ورادار كلها تسمح لحاسب آلي داخل السيارة بحساب ووضع نموذج ثلاثي الأبعاد للطريق وتقييم الحالة المرورية، ويمكن التحكم في السيارة باستخدام أجهزة الهاتف الخلوي مثل "آي باد".
وعكف على تطوير السيارة فريق تكنولوجيا الإنسان الآلى في معامل "أوتو نوموس"بجامعة برلين المفتوحة تحت إشراف البروفيسور راؤول روخاس.
ويفترض الباحثون أنه مع وجود رؤية بعيدة المدى للسيارات ذاتية القيادة مع تكنولوجيا المحرك الصديق للبيئة ومع دمج هذين العنصرين معاً فى شكل سيارات خضراء "صديقة للبيئة" سيكون هناك أشكال جديدة من التفاعل بين الإنسان والآلة.
ووفقاً لهذا المخطط ستمر السيارات على ركابها بشكل تلقائي لالتقاطهم بعد مكالمة من الهاتف الخلوي ويبلغ التاكسي ذاتي الحركة عن موقعه ويستطيع الركاب رؤية مسار السيارات التي تقترب والوقت المقدر للرحلة على الشاشات، وكل أجهزة الاستشعار والأوامر الخاصة بالسيارة يمكن الولوج إليها ونقلها بأجهزة محمولة.
وأكد البروفيسور روخاس أن "السيارة آلية القيادة قد تحول فكرة التشارك في السيارة واقعاً، ذلك أنها ستأخذ الركاب من أمام منازلهم لمواقع عملهم، ثم تواصل رحلتها لالتقاط المزيد من الركاب، وبهذه الطريقة يمكن المزج بين حركة مرور السيارات وحركة الحافلات والقطارات بشكل رائع". مضيفاً أنه باستغلال المزيج المثالي لهذه التقنيات ستكون مدينة مثل برلين بحاجة لخمس عدد السيارات التي تسير في طرقاتها اليوم فقط على الأرجح.
ويعمل روخاس كأستاذ للذكاء الاصطناعي بمعهد علوم الحاسب الآلي بجامعة برلين المفتوحة، وكان قد لفت الأنظار إليه للمرة الأولى عندما حقق نجاحا دوليا بنماذجه للإنسان الآلي التي تجيد لعب كرة القدم "إف يو فايترز" وهى النماذج التي فازت ببطولة العالم مرتين فى دوري الروبوت.
ما شاء الله اخي فارس الشرق على هذا العرض القيم والجديد في عالم السيارات
ولكن ارى ان هذا الاختراع غير منطقي فمن سيوصل من السيارة او الانسان
شكرا على هذا العرض الجميل
شكرا لك على المعلومة واتاحة الفرصة لنا باكتشاف ماهو جديد فى عالم السيارات
أعلنت بعض العواصم الأوربية عن بدء تجربة استخدام السيارات التى تعمل بنظام ارشاد وتوجية بوحدة إرسال واستقبال ويمكنه السير بدون سائق.
وتدخل هذه السيارة ضمن مشروع أوروبى يتكون من مجموعة من السيارات يتراوح عددها ما بين 6 و8 تمكن المسافرمن الاسترخاء فيها، وقراءة الجرائد والتحدث على الهاتف خلال توجههم إلى أماكن عملهم.
وأشار العلماء إلى احتمالية أن تكون هذه التجربة تاكسى أو حافلة أو شاحنة والتى يمكنها السير بشكل طبيعى على الطرق السريعة، وسوف يكون باستطاعة السائقين الذين يركبون تلك السيارات ترك السيارة عند الاقتراب من الجهة التى يريدون الذهاب إليها.
وأكد العلماء أن هذا المشروع في حال تنفيذه سوف يقلل من حوادث الطرق والتلوث ويقلل من استهلاك الوقود.
كما أشاروا إلى أن تجربة هذه السيارة ستبدأ العام المقبل فى كل من أسبانيا والسويد، آملين أن تصبح هذه التجربة حقيقة واقعة فى غضون عشر سنوات