يؤكد الطب النفسي الحديث علئ انه اذا ما شعر الطفل بموضة الحب من امه وحنانها وعطفها ودفئها شعر بالامان والاطمئنان.
ويقول الدكتور"مايكل فون جراند"من مصحة ميونيخ للامراض النفسية للاحداث:"ان حب الام لاولادها لا يقل عن مفعول الامصال واللقاحات التي تحميهم من الامراض العضال , واذا انعدمت كان المرض . واذا انعدم في حالات استثنائية كمرض نفسي الم بالام مثلا, تكون نفسية الطفل اقل نضوجا واكثر هشاشة وعرضة للاصابة بالامراض النفسية والانحرافات السلوكية كالسرقة والادمان والكذب....
فان العديد من قضايا الاحداث عندما تنظر فيها المحاكم في مختلف انحاء العالم يرجع القاضي فيها الئ السجل الاسري لمرفة مدئ تاثير الام في سلوكيات الحدث الماثل امام المحكمة.
فاذا كانت الام لا تهتم بكل ما يتعلق به ولا تجسد حبها له في صورة احتضانه وتقبيله وتدليله فغالبا ما يكون ما ارتكبه الحدث المذنب كنتيجة لحرمانه من مظاهر الحب والحنان من قبل امه.
فشعور الاولاد بحب امهم لهم يقوم اخلاقهم ويبعدهم عن الخطايا."
ويؤكد خبراء السلوكيات علئ ان حب الام هو سر نجاحهم.
يقول الخبير السلوكي النفسي:"بيتر براخ"من مصحة الاحداث بالمانيا:"اذا رجعنا لتاريخ الاحداث بصفة خاصة والاجرام بصفة عامة لوجدنا وراء كل جريمة قصة امومة مفقودة الحب".
الام كنز لا يفنى وعلاقتها من اطفالها علاقة
ربانية وارتباط وطيد من رب البشرية فهو
وجداني عميق له كل الايجابيات على سلوك
وتربية ونمو الطفل وتزيده التقة بالنفس
والطمأنينة والدفيء التي تجعله إنسانا سويا
في حياته
مشكورة غاليتي ريحانة الدنيا على هذا التواصل
وهذه المتابعة التي تنم عن ذوق رفيع في اختيار
الانسب من المواضيع والتي تحمل الكثير من معاني
الافتخار
مزيدا من تواصلك وفي انتظار جديدك
الاخت الكريمة ريحانة حفظكم الله
مشكورة على النقل الطيب
الحنان بطبعه له اثر كبير بين جميع المخلوقات
وحينما يكون من الام وهى فى الاصل نبع الحنان والدفئ والطمأنينه لجميع ابنائها صغار كانو ام كبار يكون له معانى طيبه على نفسية الانباء
فمهما بلغ الانسان منا مرحلة متقدمة من العمر وامه على قيد الحياة يحتاج لحنانها وعطفها دائما 0
الام اختى هى الحياة بكاملها بحنانها وعطفها على اطفالها وابنائها .