اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 133 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144142 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 148 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 195 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 537 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > مروج حواء والطفولة و الرجل > ~¤¢§{(¯´°•. مروج الأمومة والطفل.•°`¯)}§¢¤~
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

~¤¢§{(¯´°•. مروج الأمومة والطفل.•°`¯)}§¢¤~ كل ما يتعلق بالطفولة: مشاكل معاناة وحقوق

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 07-27-2010, 12:12 AM   #1
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
R6 أولادنا بين الكذب والدبلوماسية





أولادنا بين الكذب والدبلوماسية




وقع اختياري على هذا العنوان لأنه أحد أهم الإشكالات التربوية، فكثيرا ما يهتم الأهل بتنشئة أطفالهم على الصدق، وذلك إما بحكاية قصص الصادقين التي تحوي عظة تبين الفرق بين عاقبة الصدق المنجية ونتيجة الكذب الوخيمة، أو بربط واقع الطفل بهذه القيمة المثالية عبر مكافأة الصادق ومعاقبة الكاذب أو غير ذلك من الأساليب التربوية التي تهدف إلى إعلاء مفهوم الصدق بوصفه سمة أخلاقية ضرورية لتماسك المجتمع وبناء الثقة بين أفراده؛ ولكن الإشكال يتبدى في تعامل الطفل مع تناقضات الأهل بين الأقوال والأفعال، وكذلك صعوبة تفريقه بين الصدق المحبب والصراحة الجارحة إضافة إلى تعسر إدراكه الفارق بين الكذب المرفوض والدبلوماسية المطلوبة.

الكذب الدفاعي

قد يفوتنا أحيانا حقيقة أن الطفل يتعلم بالقدوة والتقليد أكثر مما يتعلم بالترغيب والترهيب؛ فحين تبرق أفعالنا بإشارات خاصة في حالة الشدة والانفعال مخالفة لما نغرسه في عقول أطفالنا فإن كل دروسنا ومواعظنا عن القيم والمُثل تتبخر، مما قد يُلجئ الطفل إلى الكذب الدفاعي الذي يكفيه شدة العقاب ولا ينفيه من مكانته بين أهله، والأمثلة كثيرة.

فربما يرتكب الطفل خطأ دون أن يراه أحد ككسر مزهرية غالية الثمن أو سكب الحليب على السجادة الفاخرة، ويلجأ أحد الأبوين لطمأنته برفع العقاب إذا حدّث بالصدق ومع اعتراف الطفل يبدأ العقاب القاسي.. ليكتشف أن الأمر لم يكن سوى خدعة لاستدراجه وفي أحسن الأحوال تذهب الأم وتروح وهي تلملم بقايا الزجاج المتناثرة أو يزبد الأب ويرغي وهو يأمر الخادمة بتنظيف السجادة دون أن يكف هؤلاء "المنظّرون" عن عزف الأنغام اللائمة للطفل والموبخة له، مما يرسم صورة كئيبة لا تُنسى ويرسخ معاناة نفسية لا تُمحى، ومن المسلّم به تربويا أن الفعل العاقل لن يكون له نفس تأثير رد الفعل؛ لأن الحساسية المرتفعة لدى الطفل تجعله أكثر تأثرا بأفعالنا العاطفية وارتكاساتنا الانفعالية، علما بأن اعتراف الطفل بالخطأ ليس مدعاة لمكافأته فقد ترتبط لديه المكافأة بالخطأ لا بالصدق، لكن يكفي أن نتمالك أعصابنا ونعلم أن السجادة والمزهرية وكل ما نملك لا يعادل نفسية سوية لأطفالنا.

إذن هذه صورة تهز مفهوم الصدق لدى الطفل.

ولا شك أن ثمة صورا أخرى موجودة أيضا وإن كانت أقل دراماتيكية، كأمر الأب أو الأم الطفل أن ينفي وجودهما بالبيت لانشغالهما أو عدم رغبتهما في التفاعل مع السائل عنهما.

الصراحة الكوميدية

على الجانب الآخر بعض الصور الكوميدية.. فمثلا عندما يأتي الجد ليقبّل الحفيد الصغير فينفر منه قائلا ببراءة: لا أحبك لأنك بدون أسنان! أو عندما تسأل صديقةُ والدتها الطفلةَ: ألستُ جميلة؟ فتقول لها: لا.. لأنك قبيحة مثل كذا ...! بالطبع فبعض هؤلاء الكبار الذين انتقدهم الطفل قد يضحكون، ولكن بعضهم قد ينعتون الطفل بعدم التهذيب أو يصمتون فينبري أحد الوالدين مقطبا ناهرا الطفل على قلة أدبه، والطفل المسكين لا ينطق لأنه لا يستطيع محاكمة هؤلاء "الأوغاد" الكبار الذين حببوا إليه فضيلة الصدق فإذا صدق أساءوا له لفظا أو فعلا، والنتيجة أنه في كل الحالات التي تتم فيها معاقبة الطفل على أمر ليس ذنبه وحده، تظل ترسبات الطفولة وتراكمات الماضي تغفو في اللاشعور ثم تصحو مستقبلا على شكل سلوكيات متناقضة وازدواجية صارخة دالة على اهتزاز الشخصية وعدم الثقة بالنفس.

وتجدر الإشارة إلى الكذب الادعائي الذي يلجأ فيه الطفل إلى اختراع القصص الوهمية حول نفسه أو إعطاء معلومات خاطئة عما سئل عنه لتُكشَف كذبته بسهولة أو يحيك أي حبكة أخرى بهدف لفت انتباه الأهل عندما يوجهون عنايتهم لطفل آخر كمولود جديد، أو حينما تنشغل الأم عن الطفل بالعمل أو الدراسة أو غيرهما، فهل يُعتبر هذا الشكل من الكذب دبلوماسية لاشعورية للفت الانتباه؟ بالطبع فليس الكذب وسيلة الطفل الوحيدة الخاطئة للصراخ الصامت الذي مغزاه: أنا هنا، فقد يلجأ للسرقة وغيرها من الأفعال الشائنة.

الدبلوماسية وراثة أم بيئة؟

ولكن بما أن موضوعنا متعلق بالكذب فالسؤال المهم هو: كيف نجعل الطفل يفرق بين المواقف التي يُعد فيها الكذب مرفوضا وذلك النوع من الكذب المسموح به شرعا أو المقبول عرفا أو ما يسمى الدبلوماسية؟ وهو سؤال كبير حتى علينا نحن الكبار، لكن بما أن التساؤلات مشروعة والإجابات مفتوحة، أي لا نهاية للسؤال ولا للجواب في عالم متغير سريع، فلا بد أن سؤالا أكبر سيظهر دون جواب نهائي أو حديّ وهو: هل دبلوماسية الأطفال وراثة أم بيئة؟.

أستدعي بعض الأمثلة الطريفة من ذاكرتي كمحاولة للجواب على السؤال الأخير، فالمثال الأول عن طفلة بعمر 5 سنوات اعتادت أن تأتي مع والدها ووالدتها العربيين إلى المستوصف الذي يعملان به، فأصبحت كل الوجوه لديها مألوفة بما فيها وجه مديرة المستوصف التي سألتها ذات مرة: أي البلدين أجمل: هنا -تقصد السعودية- أم بلدك الأصلي؟ فقالت الطفلة: هنا أجمل بكثير! فسألتها المديرة: لماذا؟ فأجابت الطفلة: "علشان انت هنا يا طنط"! وكان جوابا مدهشا للحاضرين جميعا، وأكد لهم أن الطفلة كانت نسخة عن والدها الذي استطاع كسب ثقة المديرة طيبة القلب خلال فترة قصيرة.

والمثال الآخر عن طفل بعمر 10 سنوات لما انتبهت والدته لإجابات اللغة الفرنسية المكتوبة في كراسته بخط جميل خلاف خطه السيئ، وسألته عن الأمر أجاب بأنه خط معلمة اللغة الفرنسية التي تكتب له دون باقي التلاميذ، وعلل ذلك حين سألته متعجبة بأنه أخبر المعلمة بأن اللغة الفرنسية هي أحب المواد لديه رغم عدم حبه لها حقيقة لعلمه أن المعلمة ستسر من ذلك وبالفعل فقد كان.. عندها همست الأم بداخلها: حقا إن فرخ الوز عوام، وكانت تقصد أنه يشبه والده، رغم أنه لم يساهم في تربيته بحكم انفصالهما. فكيف سرى هذا الطبع من الوالد إلى الولد؟!.

ليس الجواب صعبا على الحالة الأخيرة إذا تذكرنا ما أكده علم الوراثة من أن الخبرات الوراثية تنتقل من الآباء للأبناء ومن الأجداد للأحفاد سواء كانت صفات خَلقية أو خُلُقية، ولكن كلنا يعلم أن الوراثة تعتمد على قوانين الاحتمالات؛ لذلك فقد لا تبدو الصفة الوراثية في الذرية الأولى ولكن ربما تظهر في الذرية العاشرة، ومن الواجب أن نعتمد على جهودنا التربوية في حال غياب الصفة الحسنة.

لكن ما العمل إذا كنا نحن الأبوين لا نمتلك هذه الصفة أساسا؟ هل نترك هذا للمدرسة ليكتسبها الطفل منها رغم علمنا أن المعلمين ليسوا كلهم مربين أو بالأحرى ليسوا مهتمين بالتربية؟ وكيف نطمح لهذا إذا كنا محبطين من المدارس التي لم تعد تتقن مهمتها التعليمية -والدليل استعانة أغلبنا بالمدرسين الخصوصيين- فكيف بمهمتها التربوية؟

براءة الأطفال والدبلوماسية

إذا كانت البراءة هي الصفة الأجمل في الطفولة فهل تعليم الطفل كيف يكون مرنا وحكيما -نوعا ما- يجعله يفقد جزءا من هذه البراءة الجميلة؟ من الضروري جدا أن ننظر إلى التربية على أنها إكساب الطفل جملة من الخبرات الحياتية والمعارف الأخلاقية كي يستطيع إنجاز مهمته كإنسان وليتمك

بقلم .. ليلى أحمد الأحدب


نوروو القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-27-2010, 09:32 PM   #2
الاشراف العام

الصورة الرمزية فاطمة الزهراء
افتراضي



شكرا اختي نورالقمر على هذا العرض القيم
والاختيار المميز لهذا الموضوع الذي استفدت منه جدا
لان تربية الطفل تجعلنا نعلمه كل شيء الجميل والسيئ ليحتاط منه وفي التعامل الديبلومسية لاتها افضل طريقة للتعامل

فمزيدا من تواصلك

اختكم فاطمة الزهراء
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2010, 02:28 PM   #3
عضو فعال

الصورة الرمزية ابو اسراء
افتراضي


اختنا نووور القمر

قراءة موضوعك مرات ومرات من كثرة اهميته وجمال كلماته

واهمية الموضوع ده لانه يعيش بكل فئات المجتمع فلابد ان نضع هدف له

ونوضح علاج هذا الموضوع لكى نصل باطفالنا الى السلوك السليم

إن مشكلة الكذب عند الأطفال هي مشكلة منتشرة على مستوى واسع

وهي ظاهرة يجب التعامل معها من قبل الآباء والأمهات بصورة جدية

ومسؤولية مباشرة وألا يتركوا أبناءهم عرضة لها ولمضارها وأخطارها الاجتماعية

والتي تعود على قائلها بالمضرة والخسران وخصوصاً إذا أصبحت

جزءاً من سلوكهم وعادةً متأصلة في أقوالهم وأفعالهم،

وقد يراها كثير من الآباء والأمهات صفة طبيعية ولا تنذر بخطر

وهى رؤية خاطئة ولاشك فإن الفتى ينشأ على ما تعود عليه

ومن تعود الكذب لا يزال به الكذب حتى يدمنه مهما تقدم به العمر

بل أستطيع أن أقول أن الكذابين في السن الكبيرة هم الذين تعودوا الكذب

في الصغر ولم يجدوا موجها ولا معلما ولا مربيا يأخذ على أيديهم

أسباب الكذب عند الأطفال:

1- عدم وجود خلفية ذهنية إيجابية مؤثرة، بمعنى أن الطفل

لم يتم توجيهه توجيها ذهنيا مناسبا تجاه مخاطر الكذب

2- الخوف من الأذى أو العقوبة فهو سبب مؤثر في اللجوء إلى الكذب

حيث يهرب الطفل من العقوبة بالكذب.

3- رغبة الكبار فى مظرهم القوى والجميل بكلمات كاذبة امام الاطفال

فيتعلمون الصفات من الكبار دون ان يحس بهم الكبار فى نقل الفكرة (فكرة الكذب)

4- محاولة الحصول على الأشياء وامتلاكها حيث لا يجد طريقا للوصول

إلى ذلك الشيء إلا باختلاق الأكاذيب فيسهل عليه ذلك.

وفيما يلي مجموعة النصائح الهامة في ذلك:

1- النصح المباشر: وهي الطريقة المستخدمة كثيرا من معظم الآباء والأمهات

في توجيه الأبناء نحو ترك الكذب، وفيها ينصح الوالدان أبناءهما بفضيلة

الصدق وقبح الكذب.

2- مقارنة الشخصيات: وأقصد بذلك أن الوالد يستطيع أن يعطي أمثلة متكررة

لشخصيات كاذبة قد استخدمت الكذب لنيل مرادها ثم أحبطت

أو فشلت أو أظهر الله كذبها ونقارن ذلك بأولئك الذين صدقوا فصدقهم الله.

3- الوقاية من الكذب خير من علاجه فالالتزام

بالأقوال والأفعال شرط مهم في التعامل مع الطفل لأن الولد

إذا نشأ على الخداع وعدم المصارحة يتعلم منه الطفل

4- يجب على الوالدين ألا يظهروا الريبة والشك في الأولاد وألا يجعلوا

طريقة سؤالهم كالتحقيق بل يجب عليهم جمع الحقائق للتأكد

من أن الطفل قد قام بها فإذا ثبت ذلك فعلينا توضيح طريقة الصواب

له في جو هادئ بعيد عن الغضب والتخويف

5- يحسن تجنب التجريح بالألفاظ البذيئة أو الألقاب المهينة

السيئة فإن ذلك يؤثر سلباً ويدفعه للّجوء إلى الكذب

لكي يصنع لنفسه صورة يريدها ويرضاها الوالدان.

6- الابتعاد عن العقاب البدني (الضرب)؛ لأن ذلك يدفعه

إلى الكذب بعامل الخوف لكي ينقذ نفسه.

تحيتى اليك اختى نووور القمر لهذا الموضوع الجيد



ابو اسراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2010, 06:01 PM   #4
عضو ية برونزية
افتراضي



شكر الله لك جهدك الطيب أختي نور القمر
وجعله بموازين حسناتك

موضوع جميل ونصائح قيمة في التربية

موفقة بإذن الله
لك مني أجمل تحية

سجلت هنا : شيماء
شيماء السعدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-30-2010, 01:11 PM   #5
مـشـرفة


الصورة الرمزية لؤلؤة
افتراضي


ما شاء الله عليك اختي نور القمر على هذا الموضوع التربوي الرائع

كثيرا ما يتعلم الطفل الكذب من ابويه ولهذا على الاباء ان يكونوا القدوة الحسنة
ولكن عليهم ان يعلموا اطفالهم فن التعامل بالديبلوماسية وليس الكذب

يعطيك العافية على هذا الاختيار الموفق


تسلم ايدك ما قصرت



لؤلؤة
التوقيع:


سبحان الله و بحمده .. عدد خلقه .. ورضى نفسه ..
وزنة عرشه .. ومداد كلماته..
لؤلؤة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-31-2010, 07:08 PM   #6
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
افتراضي



شكرا لزيارتكم موضوعي وتشريفكم لي

حضروكم اسعدني

لا تحرموني منه اخواتي اخواني


نووور القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2010, 12:42 PM   #7
عضوية برونزية

افتراضي



مشكورة اختي نور القمر على هذا العرض الرائع في التربية والسلوك الذي يجب ان نعلمه للاطفال
فالكذب صفة غير مرغوبة في البشر ولهذا علينا ان نعبدها على الطفل في سن صغيرة

تسلم الايادي

بارك الله فيك

تقبلي مروري

اختكم
مرجانة
التوقيع:
مرجانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2010, 04:42 PM   #8
عضو ية برونزية
افتراضي



موضوع رووووووعة مع نصائح مهمة
فالطفل منذ الصغر يتعلم الكثير والاساس في التربية هو الصح

يسلمو على الموضوع القيم

شكرا اختي نور القمر على اختياركـ


بنت الشاطئ
التوقيع:
من أشرق قلبه بالنور ، لم يعد فيه متسع للظلام

ومن سمت روحه بالتقوى ، لم يجد مستقرا الا الجنه

اللهم انر قلوبنا بنورك وارزقنا عفوك ومغفرتك ورحمتك
بنت الشاطئ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2010, 05:37 PM   #9
عضو متألق
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أختي نووور القمر الموضوع القيم والطرح الرائع لظاهرة سيئة تنخر كيان البيوت الإسلامية وتؤثر سلبيا على حياة الطفل مستقبليا و تضر بالأسرة الصغيرة العائلة والأسرة الكبير المجتمع...وهذا الكذب إنما يكتسبه الطفل من داخل الأسرة أولا ثم البيئة التي يتواجد فيها ممن هو أكبر منه...
ويصبح الكذب بالنسبة للطفل كرياضة يتمرن ويتدرب عليها...

أتذكر مقوله شهيرة ل( تاليران) رائد الدبلوماسية ووزير خارجية نابليون قوله‏:
‏ "لقد منح الإنسان ملكةالكلام من أجل إخفاء ما يفكر فيه‏"
أردت هنا انه انوه أن الكذب فى مجتمعاتنا الشرقيه غير الكذب فى المجتمعات الغربيه
هو عندهم إخلال بالشرف وعندنا رياضه نمارسها
والشرف عندنا غير الشرف عندهم
فالشرف فى المجتمعات العربيه حيث نقصر الشرف على عرض النساء فقط‏
ولا ننسى أن أكبر مشكلة تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق كلينتون
وكاد يفقد منصبه بسببها هي أنه كذب عندما نفى وجود أية علاقة بينه وبين
المتدربة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي‏.‏
وكان الشعب الأمريكي على استعداد لأن يغفر له هفوته مع هذه الفتاة
لكنه لم يكن مستعدا أن يتقبل رئيسا كاذبا‏.‏
بمعنى ان الغرب ينظر للكذب على انه جريمة
لا يهمهم أن رئيسهم على علاقه مع صديقة ولكن يهمهم ان لايكذب عليهم
والعكس عندنا
وأريد ان انوه فقط ان الكذب موروث أسري وأننا فى منازلنا نعلم أبناءنا الكذب
حتى يظن هؤلاء الأطفال أن الكذب شئ عادي
واستغرب من الأب الموجود فى المنزل وعندما يرن هاتف المنزل
يخبر ابنه ان يقول للمتحدث انه غير موجود
واستغرب من الأب الذى ينكر على ابنه انه يدخن
والأب ذاته يرسل منذ الصغر ابنه ليشتري له السجائر
فالطفل بذلك يتولد لديه إحساس بأن الكذب أمر طبيعي وجزء لا يتجزأ من الحياة‏
ويصبح بذلك الكذب رياضه نمارسها يوميا لإنقاص وزن الصدق
أعود واصل هنا لحقيقة أريد أن أصل لها
أن الكذب شئ بغيض يجب أن لانزرعه فى بيوتنا
بكذبات تافهه تنمو وتُحفر داخل نفوس أولادنا
ويصبح مجتمعنا مجتمع كاذب
ما أصعب هذا المجتمع
شكرا أختي نووور على الاختيار الموفق وفقك الله
تقبلي مروري التواضع
لك مني كل التحايا
أخوك محسن
محسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2010, 03:46 PM   #10
إدارية


الصورة الرمزية فيحاء
افتراضي




ما شاء الله اختي نور القمر على هذا العرض القيم والنصائح المهمة في التربية في هذا الجانب من الكذب الذي هو يعتبر جانب خطير في شخصية الطفل
شكرا على هذا العرض الجميل

دائما تتقنين الاختيار
مزيدا من تقديمك لكل جديد


فيحاء
التوقيع:
فيحاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2010, 08:15 PM   #11
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


لنتحدث الى اطفالنا بطريقة سليمة ونعاملهم بالطريقة
المُثلى في فهم الامور وبأنهم يفهمون كل شيء
ولا نستصغر عقولهم لان ذلك يؤيدي بهم الى الابتعاد
والانعكاف والبحث عن الطرق في الخلاص حتى ولو
بطريقة غير محببة كالكذب
ولنعامل ابناءنا على انهم دروعنا في السراء والذراء حتى
نزرع فيهم الثقة في النفس والمحبة والصدق
فالطفل طفل بجسده لكنه عاقل بفكره يخزن ما يراه ويعيشه
في ذاكرته ليعلن التمرد او الطاعة في مرحلة من المراحل
عزيزتي نوور القمر طرح بالغ الاهمية في الوقت الذي يعاني
منه اغلبية الناس من هذا السلوك السيء لان التربية ليست
بالامر الهين بل هي اصعب من كل التخيلات وعلينا التركيز عليها
بكل جدية
مزيدا من تواصلك ومزيدا من اختياراتك القيمة وفي انتظار الجديد

دمت في خير

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-25-2010, 01:08 AM   #13
عضو متألق

افتراضي



يعطيك العافيه اختي نور القمر على هذا العرض القيم في التربية للكفل وتكوين سلوكه في مجال التعامل مع الناس بدبلوماسية ةوبدون كذب
شكرا على هذا الاختيار الجميل

تسلمي على الـــطرح الرائع

لاتحرمنا من جديدك


اخوكم فارس الشرق
التوقيع:
فارس الشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 12:03 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة