يطالب البعض بالتطبيق الجزئي والتدريجي للشريعة الإسلامية في البلاد العربية والإسلامية بحجة أن هناك مخاوف من أخطاء قد تحدث في التطبيق تؤدى إلى أضرار قد تبتعد عن مقاصد الشريعة وتسيء إلى سمعة التشريع الإسلامي ، ويرى أصحاب تلك الأصوات أن التطبيق الجزئي من شانه أن يعمل على إنضاج التجربة في مجال ما ثم الانتقال إلى غيره.
وانتقد الدكتور مصطفى مراد الأستاذ بجامعة الأزهر المطالبين بتطبيق جزء من الشريعة الإسلامية دون غيره ، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان فلا يمكن أخذ جزئية من الإسلام وترك الأخرى بحجة أنها لاتتماشى من هذا البلد، لافتا إلى أن المنهج الرباني في المجتمع الإنساني يجب أن يكون تطبيقا شاملا يغطي جميع نواحي الحياة مثل (التربية والتعليم والمنهج والنظام السياسي والاقتصادي والإعلامي والإداري والاجتماعي ...إلخ)، والتطبيق الشامل للمنهج الرباني يحقق للجنس البشري البقاء و الارتقاء ، كما يحفظ للناس " أنفسهم ودينهم وعقولهم وأعراضهم وأموالهم " .
ورد مراد على المتخوفين من تطبيق الشريعة الإسلامية قائلا : " بعض الناس يعتقد ان تطبيق الشريعة تصادر حريته وتكبل إرادته ، بينما هي بالنسبة للملتزمين دينيـاً عبارة مفرحة غير مفزعة ، ولكنها بالنسبة لبعض الغافلين واللاهيين وكل الفاسدين والمفسدين والمستفيدين من الفوضى ونظم الجاهلية عبارة استفزازية مزعجة مفزعة ، وهذا الانزعاج و الفزع أمر متوقع وطبيعي يبدر من الإنسان الذي استحوذت عليه الشياطين والتي يهمها بقائه في الغفلة والضياع حتى يصل القبر على حاله ليواجه مصيره المأساوي الموعود .
وأضاف، بحسب موقع "الفقه الإسلامي"، أن المنهج الرباني منهجا يحمل " قيـم " تجعل العامل بها يسير على بصيرة وبالصورة الصحيحة التي أمر الله بها وأرادها له ، وهذه القيم يجب غرسها في الإنسان منذ الصغر أي في مرحلة " النشأة " ليتم له في مرحلة " الحياة " العمل بها بسهولة ويسر وهو بحاجة لصيانتها والارتقاء بها لتكون له المقدرة لمواجهة الفتن والشبهات التي ستقابله أثناء مسيره في مرحلة الحياة ليصل لمرحلة " المصير" بأمان ويسر .
وأوضح أن قيم الإسلام هي القيم الأصيلة لبنية الإنسان " الفكرية والنفسية والروحية والمادية " كما هي القيم الأصيلة للأسرة والمجتمع .
واتمنى فعلا ان تطبق الشريعة الاسلامية فى جميع بلادنا العربيه فهى القانون اللاهى من رب العالمين وتشريع سيد الخلق اجمعين .
هذه امنية طيبة ومحببه عند الاغلبية العظمى من اباء امة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
تمنياتى اتطبق وان يعم الامن والامان فى ربوع بلادنا
شكرا لكم اختى الكريمه
لكم منى ارق تحية وتقدير
حازم المراغى
موضوع رائع وبحث قيم واجتهاد
جد مثمر فالشريعة الاسلامية صالحة
لكل زمان ومكان ولكل وقت وهي من الخالق
الى مخلوقه الذي يجب ان يتبعها بكل ما جاء
فيها
بوركت جهودك وبورك تواصلك عزيزتي نسمة
المروج وفي انتظار جديدك
يعطيك العافيه اختي نسمة المروج على هذا العرض القيم والشرح الرائع والمهم لقيمة شريعتنا الاسلامية ومدى صلاحيتها في كل زمان ومكان
شكرا على هذا الاختيار القيم